المظاهرات تتزايد في مدن أمريكية
ترامب: وسائل الإعلام محرضة.. وأوباما: نحن جميعا أمريكيون
الجمعة / 11 / صفر / 1438 هـ الجمعة 11 نوفمبر 2016 22:15
وكالات (لوس أنجليس)
نزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في مدن أمريكية عدة لليلة الثانية على التوالي الخميس الماضي ضمن احتجاجات في مختلف أنحاء البلاد على فوز دونالد ترامب المفاجئ بالرئاسة. وفي أول تعليق له على المظاهرات، حمل ترامب وسائل الإعلام مسؤولية ذلك. كما ذكّر الرئيس باراك أوباما المحتجين قائلا: كلنا أمريكيون.
وتظاهر المئات في بالتيمور على الساحل الشرقي مرددين «ليس رئيسي!» وحملوا لافتات كتب عليها «لم أنتخب الحقد رئيسا».
ونظمت مظاهرات أيضا في نيويورك وشيكاغو ودنفر ودالاس وأوكلاند ومدن أخرى أيضا في الولايات المتحدة.
وعلق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، على المظاهرات، مغردا على تويتر: «الانتخابات الرئاسية كانت للجميع وناجحة. الآن يحتج المناوئون، بتحريض من وسائل الإعلام. هذا غير عادل».
كما قال البيت الأبيض أمس إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يؤمن بحق الأمريكيين في الاحتجاج على انتخاب دونالد ترامب بطريقة غير عنيفة، لكنه يريد من المواطنين أن يسمعوا رسالة «إننا أمريكيون ووطنيون» قبل أن يكونوا ديموقراطيين وجمهوريين. وقدرت الشرطة في نيويورك أن ما لا يقل عن خمسة آلاف متظاهر تجمعوا خارج برج ترمب، فيما طالب سكان ولاية كاليفورنيا الذين كانوا يستعدون لإطلاق الاحتفالات بفوز هيلاري كلينتون بانفصال ولايتهم في حال بقاء ترمب في منصبه. وفي بورتلاند قالت الشرطة إن تجمعا تحول إلى أعمال شغب بسبب ما وصفوه بأنه «سلوك إجرامي وخطير» في إشارة إلى قيام متظاهرين بتحطيم واجهات المباني. وفي سان فرانسيسكو (غرب) نزل نحو ألف من الطلاب وساروا من حي المال نحو مقر البلدية مرددين «هذا ليس رئيسنا». وفي لوس أنجليس (جنوب-غرب) سار مئات الطلاب في حرم جامعة كاليفورنيا حاملين لافتات كتب عليها «تخلوا عن ترامب».
ورحب رئيس بلدية لوس أنجليس أريك غارسيتي بهذه المظاهرات داعيا في الوقت نفسه المتظاهرين إلى عدم القيام بعمليات تخريب.
وتظاهر المئات في بالتيمور على الساحل الشرقي مرددين «ليس رئيسي!» وحملوا لافتات كتب عليها «لم أنتخب الحقد رئيسا».
ونظمت مظاهرات أيضا في نيويورك وشيكاغو ودنفر ودالاس وأوكلاند ومدن أخرى أيضا في الولايات المتحدة.
وعلق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، على المظاهرات، مغردا على تويتر: «الانتخابات الرئاسية كانت للجميع وناجحة. الآن يحتج المناوئون، بتحريض من وسائل الإعلام. هذا غير عادل».
كما قال البيت الأبيض أمس إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يؤمن بحق الأمريكيين في الاحتجاج على انتخاب دونالد ترامب بطريقة غير عنيفة، لكنه يريد من المواطنين أن يسمعوا رسالة «إننا أمريكيون ووطنيون» قبل أن يكونوا ديموقراطيين وجمهوريين. وقدرت الشرطة في نيويورك أن ما لا يقل عن خمسة آلاف متظاهر تجمعوا خارج برج ترمب، فيما طالب سكان ولاية كاليفورنيا الذين كانوا يستعدون لإطلاق الاحتفالات بفوز هيلاري كلينتون بانفصال ولايتهم في حال بقاء ترمب في منصبه. وفي بورتلاند قالت الشرطة إن تجمعا تحول إلى أعمال شغب بسبب ما وصفوه بأنه «سلوك إجرامي وخطير» في إشارة إلى قيام متظاهرين بتحطيم واجهات المباني. وفي سان فرانسيسكو (غرب) نزل نحو ألف من الطلاب وساروا من حي المال نحو مقر البلدية مرددين «هذا ليس رئيسنا». وفي لوس أنجليس (جنوب-غرب) سار مئات الطلاب في حرم جامعة كاليفورنيا حاملين لافتات كتب عليها «تخلوا عن ترامب».
ورحب رئيس بلدية لوس أنجليس أريك غارسيتي بهذه المظاهرات داعيا في الوقت نفسه المتظاهرين إلى عدم القيام بعمليات تخريب.