«ترامب» يقود العملات للهبوط.. والتضخم يهيمن على الأسواق الناشئة
الجمعة / 11 / صفر / 1438 هـ الجمعة 11 نوفمبر 2016 22:27
أ ف ب (هونغ كونغ)
في انعكاسات مستمرة لأصداء الفوز المفاجئ لدونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية تراجعت الروبية الإندونيسية بأكثر من 5%، والدولار الأسترالي 1.7%، والعملة الماليزية 2.6%. وانخفض الوون الكوري الجنوبي 1.2%، بعد أن أبقى البنك المركزي الكوري الجنوبي الفائدة في أدنى مستوياتها.
وخفضت الصين السعر المرجعي لليوان إلى أقل من 6.8 أمام الدولار لأول مرة منذ أكثر من ست سنوات مع تحذير المحللين من مزيد من الانخفاض.
وتراجع البيزو المكسيكي إلى أدنى مستوى بسبب مخاوف من مواقف الرئيس المنتخب المعادية للمكسيك من أن ينفذ ترامب وعوده الانتخابية بإعادة التفاوض بشأن اتفاق التبادل الحر في أمريكا الشمالية (نافتا)، والضغوط لدفع المكسيك لتحمل كلفة بناء جدار حدودي بمليارات الدولارات.
فيما سجلت الأسواق الآسيوية الناشئة تراجعا أمس (الجمعة) مع توقع ارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية ومراهنة المتعاملين على ارتفاع التضخم مع سياسات الإنفاق الكبيرة التي يعتزم الرئيس الأمريكي الجديد انتهاجها. وبعد الصدمة الأساسية مع إعلان فوز ترامب على هيلاري كلينتون عادت البورصات العالمية وارتفعت مع شعور المستثمرين بالأمل باتباعه سياسات مواتية للأعمال وتدابير محفزة للاقتصاد الأمريكي الذي يعتبر محركا أساسيا للنمو العالمي. غير أنه توجد مخاوف مما سيقدم عليه بعد أن قال إنه يريد التخلي عن عدد من اتفاقات تحرير التجارة ويزيد الرسوم على الواردات؛ الأمر الذي أدى بدوره إلى شعور المتعاملين بالخوف من خروج رؤوس أموال كبيرة من المنطقة مع عودة المستثمرين إلى الولايات المتحدة أملا في تحقيق عائدات أعلى وأضمن.
في حين ارتفع سعر الدولار أمام العملات ذات المردود العالي. وزادت الورقة الخضراء إلى 107 ينات للمرة الأولى منذ يوليو الماضي في أمريكا واحتفظت بمعظم أرباحها في آسيا لتغلق على 106.90 ين، مرتفعة بشكل كبير عن 101.2 ين التي حققها بعد الصدمة الأولى إثر إعلان فوز ترامب.
وصعدت العملة الأمريكية كذلك أمام العملات ذات المردودية العالية مع شعور المتعاملين بالقلق من خطط ترامب الحمائية.
من جهته، قال المحلل الإستراتيجي لدى «كومنولث بنك أوف أستراليا» إلياس حداد في تصريح لموقع بلومبرغ نيوز: «الدولار ارتفع أمام معظم العملات الرئيسية مدعوما بترجيح زيادة الفائدة الأمريكية، إذ وضع المستثمرون أمام أنظارهم تأييد الرئيس المنتخب دونالد ترامب لاتباع سياسات تشجع النمو وزيادة الأسعار». وأضاف: «سياسات ترامب الاقتصادية سترغم البنك المركزي على زيادة الفائدة بوتيرة أسرع، وهذا يقوي الدولار».
وفي أسواق الأسهم تسبب المستثمرون القلقون بانخفاض بورصة هونغ كونغ 1.5%، وسيول 0.9%، في حين تراجعت بورصات تايبيه ومانيلا وجاكرتا 2%.
وارتفعت بورصة طوكيو 0.3% صباح أمس، إذ شجع الين الضعيف الصادرات، وارتفعت شنغهاي 0.2%، وسيدني 0.3%.
وفي التعاملات الأولى في الأسواق الأوروبية سجلت لندن وباريس ارتفاعا من 0.3% وفرانكفورت من 0.7%.
وخفضت الصين السعر المرجعي لليوان إلى أقل من 6.8 أمام الدولار لأول مرة منذ أكثر من ست سنوات مع تحذير المحللين من مزيد من الانخفاض.
وتراجع البيزو المكسيكي إلى أدنى مستوى بسبب مخاوف من مواقف الرئيس المنتخب المعادية للمكسيك من أن ينفذ ترامب وعوده الانتخابية بإعادة التفاوض بشأن اتفاق التبادل الحر في أمريكا الشمالية (نافتا)، والضغوط لدفع المكسيك لتحمل كلفة بناء جدار حدودي بمليارات الدولارات.
فيما سجلت الأسواق الآسيوية الناشئة تراجعا أمس (الجمعة) مع توقع ارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية ومراهنة المتعاملين على ارتفاع التضخم مع سياسات الإنفاق الكبيرة التي يعتزم الرئيس الأمريكي الجديد انتهاجها. وبعد الصدمة الأساسية مع إعلان فوز ترامب على هيلاري كلينتون عادت البورصات العالمية وارتفعت مع شعور المستثمرين بالأمل باتباعه سياسات مواتية للأعمال وتدابير محفزة للاقتصاد الأمريكي الذي يعتبر محركا أساسيا للنمو العالمي. غير أنه توجد مخاوف مما سيقدم عليه بعد أن قال إنه يريد التخلي عن عدد من اتفاقات تحرير التجارة ويزيد الرسوم على الواردات؛ الأمر الذي أدى بدوره إلى شعور المتعاملين بالخوف من خروج رؤوس أموال كبيرة من المنطقة مع عودة المستثمرين إلى الولايات المتحدة أملا في تحقيق عائدات أعلى وأضمن.
في حين ارتفع سعر الدولار أمام العملات ذات المردود العالي. وزادت الورقة الخضراء إلى 107 ينات للمرة الأولى منذ يوليو الماضي في أمريكا واحتفظت بمعظم أرباحها في آسيا لتغلق على 106.90 ين، مرتفعة بشكل كبير عن 101.2 ين التي حققها بعد الصدمة الأولى إثر إعلان فوز ترامب.
وصعدت العملة الأمريكية كذلك أمام العملات ذات المردودية العالية مع شعور المتعاملين بالقلق من خطط ترامب الحمائية.
من جهته، قال المحلل الإستراتيجي لدى «كومنولث بنك أوف أستراليا» إلياس حداد في تصريح لموقع بلومبرغ نيوز: «الدولار ارتفع أمام معظم العملات الرئيسية مدعوما بترجيح زيادة الفائدة الأمريكية، إذ وضع المستثمرون أمام أنظارهم تأييد الرئيس المنتخب دونالد ترامب لاتباع سياسات تشجع النمو وزيادة الأسعار». وأضاف: «سياسات ترامب الاقتصادية سترغم البنك المركزي على زيادة الفائدة بوتيرة أسرع، وهذا يقوي الدولار».
وفي أسواق الأسهم تسبب المستثمرون القلقون بانخفاض بورصة هونغ كونغ 1.5%، وسيول 0.9%، في حين تراجعت بورصات تايبيه ومانيلا وجاكرتا 2%.
وارتفعت بورصة طوكيو 0.3% صباح أمس، إذ شجع الين الضعيف الصادرات، وارتفعت شنغهاي 0.2%، وسيدني 0.3%.
وفي التعاملات الأولى في الأسواق الأوروبية سجلت لندن وباريس ارتفاعا من 0.3% وفرانكفورت من 0.7%.