غياب التدريب وراء تسرب %82 من العاملين بالمؤسسات
الجمعة / 11 / صفر / 1438 هـ الجمعة 11 نوفمبر 2016 22:34
«عكاظ» (جدة)
تجاهل الشركات والمؤسسات الخاصة عقد الدورات التدريبية لموظفيها بشكل دوري، وعدم اكتسابهم مهارات جديدة، تؤهلهم للارتقاء إلى وظائف أكبر، وبالتالي رواتب أعلى، أدى إلى التسرب الوظيفي لأكثر من 82% من العاملين في هذه المؤسسات، بحثا عن فرص وظيفية أخرى، قد تتيحها الجهات الحكومية التي تحرص على تدريب موظفيها لأداء مهماتهم على الوجه المطلوب.
جاء ذلك في نتائج استبيان «بيت.كوم 2016» للتوظيف في منطقة الخليج والشرق الأوسط، حول التقدم الوظيفي للعاملين في المؤسسات والشركات في الشرق الأوسط بشكل عام، والسعودية بشكل خاص، إذ يرى عدد من موظفي الشركات ضرورة إحداث توازن بين العمل ومتطلبات الحياة، ما يتطلب توفير بيئة عمل جيدة، تدفع العاملين للتمسك بالوظيفة.
وحول مناسبة الوظيفة التي يقوم بها المشاركون في الاستبيان، أكد 60% أنهم يصابون بتوتر شديد صباح كل يوم عمل، ما يعني أن الدور الوظيفي المناط إليهم، غير مناسب، أو أن الشركة أو المجال المهني غير مناسبين، فيما أعرب 40% عن رضاهم عن دورهم الوظيفي، ما يرفع حماسهم ويضاعف اهتمامهم بأعمالهم، ويؤدي إلى تعزيز الإنتاجية، والإبداع والنجاح، فيما أكد 35% من أصحاب العمل أنهم يبحثون عن الموظف الذي يتمتع بالشغف والدافع والطموح، كأهم العوامل التي يضعونها في الاعتبار أثناء اتخاذ قرار التوظيف.
وعن الرضا الوظيفي داخل بيئة العمل، باعتباره عاملا مهما في التأثير على المبادرة والارتقاء بالأداء، ما يؤثر إيجابا على جودة المنتج النهائي، أكد 95% من المهنيين العاملين في المؤسسات والشركات أنهم ينسجمون مع بيئة العمل، ولا يشعرون بأنهم دخلاء على المؤسسة، ما يتيح الفرصة لأداء أفضل. في حين يشعر 13% أن زملائهم في العمل غير مهنيين، على رغم أنهم يجدون حظوظا جيدة في جانب الرؤساء المباشرين، ما يأتي بنتائج سلبية على الأداء.
وأشار 26.9% من المهنيين في منطقة الخليج إلى أن عدم وجود توازن سليم بين العمل ومتطلبات الحياة، يؤثر سلبا على صحتهم النفسية، فيما يقبل 64.8% براتب أقل في سبيل الحصول على المزيد من الوقت، بعيدا عن العمل، في إشارة إلى طول ساعات الدوام.
أما عن فرص الترقية المنتظر الحصول عليها خلال السنوات القادمة، لتعديل المسمى الوظيفي وبالتالي زيادة الراتب، فقد أشار 70% إلى أنهم لا يتوقعون اكتساب مهارات جديدة تمكنهم من أداء مهمات عملهم بطريقة أفضل، ومن ثم الارتقاء الوظيفي، بينما كانت نظرة 30% منهم أكثر تفاؤلا في المستقبل.
ولم يغب الراتب عن أسئلة الاستبيان، باعتباره أهم أهداف الحصول على الوظيفة، إضافة إلى أنه يؤثر على نشاط الموظف، وحرصه على زيادة الإنتاجية، وتحسين الأداء، إذ أبان 32% من المهنيين في منطقة الخليج أن راتبهم الشهري هو الدافع الأكبر في تغيير الوظيفة وبيئة العمل.
جاء ذلك في نتائج استبيان «بيت.كوم 2016» للتوظيف في منطقة الخليج والشرق الأوسط، حول التقدم الوظيفي للعاملين في المؤسسات والشركات في الشرق الأوسط بشكل عام، والسعودية بشكل خاص، إذ يرى عدد من موظفي الشركات ضرورة إحداث توازن بين العمل ومتطلبات الحياة، ما يتطلب توفير بيئة عمل جيدة، تدفع العاملين للتمسك بالوظيفة.
وحول مناسبة الوظيفة التي يقوم بها المشاركون في الاستبيان، أكد 60% أنهم يصابون بتوتر شديد صباح كل يوم عمل، ما يعني أن الدور الوظيفي المناط إليهم، غير مناسب، أو أن الشركة أو المجال المهني غير مناسبين، فيما أعرب 40% عن رضاهم عن دورهم الوظيفي، ما يرفع حماسهم ويضاعف اهتمامهم بأعمالهم، ويؤدي إلى تعزيز الإنتاجية، والإبداع والنجاح، فيما أكد 35% من أصحاب العمل أنهم يبحثون عن الموظف الذي يتمتع بالشغف والدافع والطموح، كأهم العوامل التي يضعونها في الاعتبار أثناء اتخاذ قرار التوظيف.
وعن الرضا الوظيفي داخل بيئة العمل، باعتباره عاملا مهما في التأثير على المبادرة والارتقاء بالأداء، ما يؤثر إيجابا على جودة المنتج النهائي، أكد 95% من المهنيين العاملين في المؤسسات والشركات أنهم ينسجمون مع بيئة العمل، ولا يشعرون بأنهم دخلاء على المؤسسة، ما يتيح الفرصة لأداء أفضل. في حين يشعر 13% أن زملائهم في العمل غير مهنيين، على رغم أنهم يجدون حظوظا جيدة في جانب الرؤساء المباشرين، ما يأتي بنتائج سلبية على الأداء.
وأشار 26.9% من المهنيين في منطقة الخليج إلى أن عدم وجود توازن سليم بين العمل ومتطلبات الحياة، يؤثر سلبا على صحتهم النفسية، فيما يقبل 64.8% براتب أقل في سبيل الحصول على المزيد من الوقت، بعيدا عن العمل، في إشارة إلى طول ساعات الدوام.
أما عن فرص الترقية المنتظر الحصول عليها خلال السنوات القادمة، لتعديل المسمى الوظيفي وبالتالي زيادة الراتب، فقد أشار 70% إلى أنهم لا يتوقعون اكتساب مهارات جديدة تمكنهم من أداء مهمات عملهم بطريقة أفضل، ومن ثم الارتقاء الوظيفي، بينما كانت نظرة 30% منهم أكثر تفاؤلا في المستقبل.
ولم يغب الراتب عن أسئلة الاستبيان، باعتباره أهم أهداف الحصول على الوظيفة، إضافة إلى أنه يؤثر على نشاط الموظف، وحرصه على زيادة الإنتاجية، وتحسين الأداء، إذ أبان 32% من المهنيين في منطقة الخليج أن راتبهم الشهري هو الدافع الأكبر في تغيير الوظيفة وبيئة العمل.