علمت «عكاظ» من مصادر موثوق بها أن عدم التزام بعض أعضاء شرف نادي النصر بدفع المبالغ التي اتفقوا عليها في اجتماعهم الأخير، قد يعجل برحيل الأمير فيصل بن تركي «كحيلان» من سدة الرئاسة نهاية فترة الانتقالات الشتوية، إذ يطالب عدد من اللاعبين بمستحقات مالية تفوق الـ 30 مليونا إضافة لثلاثة رواتب متأخرة، وهذه المطالبات المالية عجزت إدارة النادي عن توفيرها في المرحلة الماضية، في ظل شح الموارد المالية وضعف العروض الاستثمارية، التي لا توازي مصاريف النادي الشهرية والبالغة عشرة ملايين ريال تقريبا بين رواتب جهاز الكرة بالكامل والعاملين في النادي، والتي تتحملها في المقام الأول إدارة النادي، بعد إبرامها عقودا خيالية مع عدد من اللاعبين المحليين، وفشلها في إقناع لجنة الاحتراف في تخفيض رواتب اللاعبين المحترفين في المرحلة القادمة.