جامعة طيبة: «علياء» لم تؤكد رغبتها ما أدى لاستبعادها
رغم حصولها على 99% في الثانوية العامة
الجمعة / 11 / صفر / 1438 هـ الجمعة 11 نوفمبر 2016 21:21
سارة الشريف (المدينة المنورة)
حملت جامعة طيبة الطالبة علياء دخيل الله المحمادي مسؤولية عدم قبولها في الجامعة رغم حصولها على نسبة 99.99% في الثانوية العامة، ونسبة موزونة بلغت 86%، كونها لم تؤكد رغبتها بالقبول إلكترونياً، وهو ما تسبب في عدم ضمها لفرع الجامعة في ينبع.
وأوضحت الجامعة في بيان صحفي أن نظام «مقبول» الذي تعمل عليه الجامعات ينظر للنسبة الموزونة الثلاثية وليس لنسبة شهادة الثانوية العامة فقط، وعليه فقد تقدمت الطالبة عبر نظام الترشيح الإلكتروني على فرع الجامعة بالمدينة المنورة بتاريخ 23/8/1437، واستكملت جميع خطوات التسجيل، وأدخلت الرغبات الأكاديمية، لكنها غيرت الترشيح لاحقا إلى فرع الجامعة في ينبع بتاريخ 29/8/1437، ولم تدخل الرغبات الخاصة بها مرة أخرى لاختيار البرنامج الأكاديمي.
ثم أرسلت طلباً إلكترونياً تبدي فيه رغبتها في العودة مرة أخرى للترشح على كليات الجامعة في المدينة، وأبلغتها الجامعة بعدم وجود مقاعد شاغرة، وقد راجع ولي أمرها الجامعة بعد إغلاق القبول وطلب تسجيل الطالبة في السنة التحضيرية بالجامعة بالمدينة وتم إشعاره أن آخر نسبة تم قبولها هي 87%.
وأشار البيان إلى أن الجامعة حاولت مساعدة الطالبة من خلال إشعار ولي أمرها أنه في حال وجود مقاعد شاغرة، أو نزول في النسبة فإنه سيتم قبولها فورا، كما تؤكد الجامعة أنها لم تتلق أي إشعار أو أوراق رسمية مرفقة حول حالة الطالبة الاجتماعية لتقوم بدورها في هذا السياق.
وأكدت الجامعة رغبتها في مساعدة الطالبة والوقوف إلى جوارها أسوة بأصحاب الظروف الخاصة الذين قبلتهم الجامعة في وقت سابق، دون النظر إلى جملة الأخطاء التي وقعت فيها أثناء فترة القبول والتسجيل، لحرص الجامعة على تسهيل الإجراءات لذوي الظروف.
وأكدت الجامعة إتاحتها فرصة القبول وتسهيل الإجراءات لأصحاب الظروف الخاصة وقبلت أكثر من 400 طالب وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومرضى الفشل الكلوي، وأبناء شهداء الواجب، والأيتام. يشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت عدم قبول الطالبة في جامعة طيبة رغم حصولها على نسبة مرتفعة.
وأوضحت الجامعة في بيان صحفي أن نظام «مقبول» الذي تعمل عليه الجامعات ينظر للنسبة الموزونة الثلاثية وليس لنسبة شهادة الثانوية العامة فقط، وعليه فقد تقدمت الطالبة عبر نظام الترشيح الإلكتروني على فرع الجامعة بالمدينة المنورة بتاريخ 23/8/1437، واستكملت جميع خطوات التسجيل، وأدخلت الرغبات الأكاديمية، لكنها غيرت الترشيح لاحقا إلى فرع الجامعة في ينبع بتاريخ 29/8/1437، ولم تدخل الرغبات الخاصة بها مرة أخرى لاختيار البرنامج الأكاديمي.
ثم أرسلت طلباً إلكترونياً تبدي فيه رغبتها في العودة مرة أخرى للترشح على كليات الجامعة في المدينة، وأبلغتها الجامعة بعدم وجود مقاعد شاغرة، وقد راجع ولي أمرها الجامعة بعد إغلاق القبول وطلب تسجيل الطالبة في السنة التحضيرية بالجامعة بالمدينة وتم إشعاره أن آخر نسبة تم قبولها هي 87%.
وأشار البيان إلى أن الجامعة حاولت مساعدة الطالبة من خلال إشعار ولي أمرها أنه في حال وجود مقاعد شاغرة، أو نزول في النسبة فإنه سيتم قبولها فورا، كما تؤكد الجامعة أنها لم تتلق أي إشعار أو أوراق رسمية مرفقة حول حالة الطالبة الاجتماعية لتقوم بدورها في هذا السياق.
وأكدت الجامعة رغبتها في مساعدة الطالبة والوقوف إلى جوارها أسوة بأصحاب الظروف الخاصة الذين قبلتهم الجامعة في وقت سابق، دون النظر إلى جملة الأخطاء التي وقعت فيها أثناء فترة القبول والتسجيل، لحرص الجامعة على تسهيل الإجراءات لذوي الظروف.
وأكدت الجامعة إتاحتها فرصة القبول وتسهيل الإجراءات لأصحاب الظروف الخاصة وقبلت أكثر من 400 طالب وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومرضى الفشل الكلوي، وأبناء شهداء الواجب، والأيتام. يشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت عدم قبول الطالبة في جامعة طيبة رغم حصولها على نسبة مرتفعة.