المسعودي يقدم جماليات اختيار الكتب بالدلالات والتراكيب اللغوية
السبت / 12 / صفر / 1438 هـ السبت 12 نوفمبر 2016 21:53
صالح شبرق (الشارقة)
استضاف المقهى الثقافي في معرض الشارقة الدولي للكتاب محاضرة بعنوان «عصير الكتب وجماليات اختيارها» قدمها مدير الشؤون الثقافية بالملحقية الثقافية السعودية بالإمارات الدكتور محمد المسعودي وأدارها الناقد عبد الفتاح صبري بحضور عدد من المثقفين والأدباء يتقدمهم مدير الجامعة القاسمية الأستاذ الدكتور محمد رشاد سالم، إذ بين المسعودي أنه من بين آلاف العناوين التي تنتشر في معارض الكتب والمكتبات والتي تتنوع بين صنوف العلم والآداب والمعارف تستطيع أن تختار كتابك بسهولة ويسر بعدد من التقنيات. وقسم المسعودي الطرق التي تساعد على اختيار الكتب إلى طريقتين الأولى تقليدية عبر تحديد الهدف المرجو من الكتاب ومجالات الاهتمام لدى كل شخص، ومن ثم البحث عنه أو طلب استشارة المختصين أو المشاركة في أندية القراءة أو قراءة مراجعة الكتب التي تنشرها الصحف أو المدونات الإلكترونية.
وأضاف المسعودي أنه عندما يبحث القارئ عن الكتاب بنفسه يمكن له أن يجري قراءة أولية سريعة عن الكتاب لا تتجاوز خمس دقائق وخصوصاً في المعارض التي تزخر بالعناوين الورقية، فهذه القراءة تمكن من التعرف إلى الأفكار الرئيسية للكتاب وكيفية تسلسله وبهذا يمكن شراء الكتاب الذي يشبع الحاجات الفكرية لمقتنيه.
أما الجانب الثاني فهو كيف استطاع علم اللغة أن يصنف الكتب عبر الدلالات والتراكيب اللغوية بشكلها ومضمونها ومناسبتها للحالة الثقافية أو المعرفية للشخص أو فئته العمرية، أو التي تشبع حاجاته المعرفية سواء أكانت مادية أم معنوية أم متوازنة فيما بينها.
ثم فتح النقاش وتداخل مدير الجامعة القاسمية الدكتور محمد رشاد سالم بأهمية الكتاب والأهم منه اختياره المناسب وتعويد الأبناء في المدارس والجامعات على عادة القراءة مشيداً بتجربة الإمارات في عام القراءة وكذلك بقانون القراءة الحديث في الإمارات.
وأضاف المسعودي أنه عندما يبحث القارئ عن الكتاب بنفسه يمكن له أن يجري قراءة أولية سريعة عن الكتاب لا تتجاوز خمس دقائق وخصوصاً في المعارض التي تزخر بالعناوين الورقية، فهذه القراءة تمكن من التعرف إلى الأفكار الرئيسية للكتاب وكيفية تسلسله وبهذا يمكن شراء الكتاب الذي يشبع الحاجات الفكرية لمقتنيه.
أما الجانب الثاني فهو كيف استطاع علم اللغة أن يصنف الكتب عبر الدلالات والتراكيب اللغوية بشكلها ومضمونها ومناسبتها للحالة الثقافية أو المعرفية للشخص أو فئته العمرية، أو التي تشبع حاجاته المعرفية سواء أكانت مادية أم معنوية أم متوازنة فيما بينها.
ثم فتح النقاش وتداخل مدير الجامعة القاسمية الدكتور محمد رشاد سالم بأهمية الكتاب والأهم منه اختياره المناسب وتعويد الأبناء في المدارس والجامعات على عادة القراءة مشيداً بتجربة الإمارات في عام القراءة وكذلك بقانون القراءة الحديث في الإمارات.