أمير الباحة: حدثوا خطط مواجهة الأمطار والسيول
فرق عمل لمجابهة خطر 100 وادٍ
الأحد / 13 / صفر / 1438 هـ الاحد 13 نوفمبر 2016 23:54
علي الرباعي (الباحة)
وجه رئيس لجنة الدفاع المدني أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود، بتحديث ومراجعة الإجراءات المتخذة والتدابير المعدة لمواجهة مخاطر السيول والأمطار المحتمل هطولها في حدود المنطقة والاستعداد لمجابهة ما يترتب عليها وما يصاحبها من أضرار.
واعتمد الخطة الأمنية لمجابهة أخطار السيول مشدداً على تبني الإجراءات التي تم التأكيد عليها، لتحقيق ما تصبو إليه الدولة من توفير الأمن والسلامة لكل المواطنين، داعياً إلى تكثيف برامج الوقاية واتخاذ الاحتياطات اللازمة في كل ما يخص سلامة الأرواح والممتلكات من خلال تنفيذ برامج التوعية، والعمل على التكامل بين جميع الجهات والأفراد، وبذل المزيد من الجهود لخدمة الأهالي والمقيمين في ظل ما تشهده المنطقة من تقلبات جوية هذه الأيام.
ووزعت اللجنة المتخصصة بدرء أخطار الأمطار والسيول في منطقة الباحة فرق عمل في كافة المحافظات لمجابهة خطر 100 واد في السراة وتهامة والبادية خلال فصل الشتاء ونشر التوعية المسبقة بمخاطرها.
وأوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني في الباحة العقيد جمعان دايس، أن عمل اللجنة يبدأ بحصر الأودية وما تمثله من خطورة حقيقية أثناء عبورها وقت جريان السيل أو عند هطول الأمطار الغزيرة، خصوصاً مع بدء موسم الشتاء. مؤكداً حرص الدفاع المدني على بث الرسائل التوعوية والتنبيه على المواطنين عبر وسائل التواصل وإقامة الندوات في المرافق الحكومية والمؤسسات التعليمية وتوزيع النشرات والمطويات التوعوية في كل محافظة تتضمن آلية التعامل مع الظروف المناخية المتغيرة.
وأشار إلى أن خطورة السيول والأمطار ليس في هطولها وإنما في تلاقيها وتجمعها لتتحول إلى سيول منقولة من السراة إلى البادية أو إلى تهامة، لافتاً الى أن العديد من ضحايا الأمطار ينزل بعائلته إلى أودية للتنزه كون الأجواء مغرية وغير ممطرة دون أن يستشعر أن السيول تنحدر من المرتفعات في زمن قياسي، ما يعجز البعض عن تفاديها. وتترتب على ذلك أضرار كبيرة. مشيراً إلى من أخطر الأودية التي يرصدها الدفاع المدني ويحذر من مخاطرها وادي ثراد في محافظة العقيق ووادي الأحسبة في تهامة الباحة ووادي بطاط ووادي سبة بالمندق ووادي الصدر ببني حسن شرق محافظة المندق ووادي تربة، إضافة إلى أودية عدة يمكن أن تشكل خطراً على الأرواح والممتلكات. مؤكداً أن المخاطر المحتملة تتمثل في الانهيارات الصخرية في العقاب والطرق الرابطة بين السراة وتهامة.
واعتمد الخطة الأمنية لمجابهة أخطار السيول مشدداً على تبني الإجراءات التي تم التأكيد عليها، لتحقيق ما تصبو إليه الدولة من توفير الأمن والسلامة لكل المواطنين، داعياً إلى تكثيف برامج الوقاية واتخاذ الاحتياطات اللازمة في كل ما يخص سلامة الأرواح والممتلكات من خلال تنفيذ برامج التوعية، والعمل على التكامل بين جميع الجهات والأفراد، وبذل المزيد من الجهود لخدمة الأهالي والمقيمين في ظل ما تشهده المنطقة من تقلبات جوية هذه الأيام.
ووزعت اللجنة المتخصصة بدرء أخطار الأمطار والسيول في منطقة الباحة فرق عمل في كافة المحافظات لمجابهة خطر 100 واد في السراة وتهامة والبادية خلال فصل الشتاء ونشر التوعية المسبقة بمخاطرها.
وأوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني في الباحة العقيد جمعان دايس، أن عمل اللجنة يبدأ بحصر الأودية وما تمثله من خطورة حقيقية أثناء عبورها وقت جريان السيل أو عند هطول الأمطار الغزيرة، خصوصاً مع بدء موسم الشتاء. مؤكداً حرص الدفاع المدني على بث الرسائل التوعوية والتنبيه على المواطنين عبر وسائل التواصل وإقامة الندوات في المرافق الحكومية والمؤسسات التعليمية وتوزيع النشرات والمطويات التوعوية في كل محافظة تتضمن آلية التعامل مع الظروف المناخية المتغيرة.
وأشار إلى أن خطورة السيول والأمطار ليس في هطولها وإنما في تلاقيها وتجمعها لتتحول إلى سيول منقولة من السراة إلى البادية أو إلى تهامة، لافتاً الى أن العديد من ضحايا الأمطار ينزل بعائلته إلى أودية للتنزه كون الأجواء مغرية وغير ممطرة دون أن يستشعر أن السيول تنحدر من المرتفعات في زمن قياسي، ما يعجز البعض عن تفاديها. وتترتب على ذلك أضرار كبيرة. مشيراً إلى من أخطر الأودية التي يرصدها الدفاع المدني ويحذر من مخاطرها وادي ثراد في محافظة العقيق ووادي الأحسبة في تهامة الباحة ووادي بطاط ووادي سبة بالمندق ووادي الصدر ببني حسن شرق محافظة المندق ووادي تربة، إضافة إلى أودية عدة يمكن أن تشكل خطراً على الأرواح والممتلكات. مؤكداً أن المخاطر المحتملة تتمثل في الانهيارات الصخرية في العقاب والطرق الرابطة بين السراة وتهامة.