«سوق الأهدل».. بورصة الطيور والزواحف.. ومؤشر البيع يتحكم به الـ VIP
سوق شعبي
الأحد / 14 / صفر / 1438 هـ الاثنين 14 نوفمبر 2016 00:30
طاهر الحصري (جدة)
على خلاف حالة التقشف وعجز الموازنات والاضطرابات الاقتصادية التي تعصف بكثير من الدول المجاورة والمحيطة بالمنطقة العربية، إلا أن الهوس بتربية الحيوانات الأليفة والمفترسة يستحوذ على الكثيرين في السعودية سواء مواطنين أو مقيمين، إذ يبدو أن الشغف بالحيوانات قد بلغ ذروته مع وصول أسعار ببغاوات في سوق الأهدل بجنوب جدة إلى 45 ألف ريال، إذ بات «سوق الأهدل» حضانة لتفريخ وتوريد الطيور والحيوانات الأليفة والمفترسة إلى المحلات الراقية في شمال جدة التي تبيعها لهواة شرائها بضعف أثمانها.
يقول محمد فرقان (يعمل في تجارة الحيوانات): «تختلف الأسعار تبعا لنوعية الببغاء، فالببغاء الأمريكي يباع بـ5 آلاف ريال والإندونيسي بـ3 آلاف ريال، والأسترالي بـ4 آلاف ريال».
ويضيف: «ثعابين النينو التي تتميز بلونها الأصفر تبدأ أسعارها من 2300 ريال، أما الثعابين التي يطلق عليها اللباي، المعروفة بأحجامها الكبيرة وضخامة أجسامها وجلودها الملونة فتراوح سعرها بين 4000 - 4800 ريال».
ويشير إلياس «عامل بنغلاديشي بأحد محلات بيع الطيور والببغاوات» إلى أن الببغاء «المتكلم»، الذي يتميز بحجمه الطويل والألوان المختلفة التي تغطي جسده، يباع بـ8 آلاف ريال.
وأوضح سعيد أبو أحمد (صاحب محل) أنه يوجد ببغاء يسمى «توكاتو» أسود اللون ثمنه لا يقل عن 45 ألف ريال، لافتا إلى أن يوم (الجمعة) من كل أسبوع يشهد حراج «الصواريخ» في جنوب جدة تجمعا كبيرا لمختلف الحيوانات الأليفة من ببغاوات وطيور وزواحف وقطط وكلاب وثعابين وغيرها، إذ توجد نسبة إقبال كبيرة على الشراء من قطاع عريض من المواطنين والمقيمين على حد سواء، كل حسب ميوله ورغباته.
ويؤكد بدر العريش (بائع) أن سوق الأهدل تعتبر خط الإمداد الرئيسي للتوريد للمحلات الكبيرة والراقية في جدة بكافة أنواع الطيور النادرة التي يصعب وجودها في أي مكان آخر في عروس البحر الأحمر، إذ إن العديد من هواة تربية الطيور والزواحف لديهم حضانات لإنتاج مثل هذه الأنواع، ما عوض عن منع الاستيراد الذي فرض من قبل الجهات المختصة قبل ذلك، الذي سمح به أخيرا من باكستان وجنوب أفريقيا والبحرين.
من جهته، ذكر المشرف على إدارة سوق الأهدل المهندس سامي فلاته أن سوق الأهدل تتميز بأنها سوق غير منظورة، لذلك أسعار الحيوانات الموجودة بها رخيصة مقارنة بمثيلاتها في محلات شمال جدة، لافتا إلى تعدد أنواع وأحجام الحيوانات والطيور المباعة به، رغم أنها تعتبر سوقا منسية بعد إقبال الزبائن على الشراء من محلات شمال جدة التي تشتري بضاعتها من السوق. وقال: «زبائن السوق متعددون ولكن غالبيتهم من الطبقة الراقية الذي يعتبرون مؤشر لبورصة أسعار الطيور والزواحف في السوق، إضافة لأصحاب الوظائف الأكاديمية الأخرى، كالأطباء والمعلمين».
وأضاف: «كثير من الشباب يستغل رخص الأسعار في سوق الأهدل مقارنة بالمحلات التي تصل تقريبا إلى نصف قيمتها، ويشتري عددا من الحيوانات ويعرضها في وسائل التواصل الاجتماعي كالأنستغرام، ويحقق منها دخلا ماديا ممتازا».
وعن عدد محلات السوق وتكلفة الإيجار أفاد بأن المحلات في سوق الأهدل تراوح بين 250 و300 محل، كما تختلف القيمة الإيجارية تبعا لمساحة المحل وقربه من مدخل السوق، إذ تبدأ الإيجارات من 25 - 40 ألف ريال سنويا، وهذه تعتبر إيجارات قليلة مقارنة بالمحلات الأخرى في شمال جدة.
وقال المهندس سامي فلاتة: «السوق لم يكن هناك مخطط لإنشائها، إلا أن حاجة هواة وعشاق الطيور والحيوانات الأليفة للبحث عما هو جديد أدت إلى ظهور السوق، إذ إنهم كانوا قبل هذه السوق يذهبون لحلقة الصواريخ جنوب جدة كل أسبوع لشراء حاجاتهم من الطيور والببغاوات والثعابين وغيرها، إضافة إلى المواد والأدوات التي يحتاجون إليها في تربية تلك الحيوانات».
يقول محمد فرقان (يعمل في تجارة الحيوانات): «تختلف الأسعار تبعا لنوعية الببغاء، فالببغاء الأمريكي يباع بـ5 آلاف ريال والإندونيسي بـ3 آلاف ريال، والأسترالي بـ4 آلاف ريال».
ويضيف: «ثعابين النينو التي تتميز بلونها الأصفر تبدأ أسعارها من 2300 ريال، أما الثعابين التي يطلق عليها اللباي، المعروفة بأحجامها الكبيرة وضخامة أجسامها وجلودها الملونة فتراوح سعرها بين 4000 - 4800 ريال».
ويشير إلياس «عامل بنغلاديشي بأحد محلات بيع الطيور والببغاوات» إلى أن الببغاء «المتكلم»، الذي يتميز بحجمه الطويل والألوان المختلفة التي تغطي جسده، يباع بـ8 آلاف ريال.
وأوضح سعيد أبو أحمد (صاحب محل) أنه يوجد ببغاء يسمى «توكاتو» أسود اللون ثمنه لا يقل عن 45 ألف ريال، لافتا إلى أن يوم (الجمعة) من كل أسبوع يشهد حراج «الصواريخ» في جنوب جدة تجمعا كبيرا لمختلف الحيوانات الأليفة من ببغاوات وطيور وزواحف وقطط وكلاب وثعابين وغيرها، إذ توجد نسبة إقبال كبيرة على الشراء من قطاع عريض من المواطنين والمقيمين على حد سواء، كل حسب ميوله ورغباته.
ويؤكد بدر العريش (بائع) أن سوق الأهدل تعتبر خط الإمداد الرئيسي للتوريد للمحلات الكبيرة والراقية في جدة بكافة أنواع الطيور النادرة التي يصعب وجودها في أي مكان آخر في عروس البحر الأحمر، إذ إن العديد من هواة تربية الطيور والزواحف لديهم حضانات لإنتاج مثل هذه الأنواع، ما عوض عن منع الاستيراد الذي فرض من قبل الجهات المختصة قبل ذلك، الذي سمح به أخيرا من باكستان وجنوب أفريقيا والبحرين.
من جهته، ذكر المشرف على إدارة سوق الأهدل المهندس سامي فلاته أن سوق الأهدل تتميز بأنها سوق غير منظورة، لذلك أسعار الحيوانات الموجودة بها رخيصة مقارنة بمثيلاتها في محلات شمال جدة، لافتا إلى تعدد أنواع وأحجام الحيوانات والطيور المباعة به، رغم أنها تعتبر سوقا منسية بعد إقبال الزبائن على الشراء من محلات شمال جدة التي تشتري بضاعتها من السوق. وقال: «زبائن السوق متعددون ولكن غالبيتهم من الطبقة الراقية الذي يعتبرون مؤشر لبورصة أسعار الطيور والزواحف في السوق، إضافة لأصحاب الوظائف الأكاديمية الأخرى، كالأطباء والمعلمين».
وأضاف: «كثير من الشباب يستغل رخص الأسعار في سوق الأهدل مقارنة بالمحلات التي تصل تقريبا إلى نصف قيمتها، ويشتري عددا من الحيوانات ويعرضها في وسائل التواصل الاجتماعي كالأنستغرام، ويحقق منها دخلا ماديا ممتازا».
وعن عدد محلات السوق وتكلفة الإيجار أفاد بأن المحلات في سوق الأهدل تراوح بين 250 و300 محل، كما تختلف القيمة الإيجارية تبعا لمساحة المحل وقربه من مدخل السوق، إذ تبدأ الإيجارات من 25 - 40 ألف ريال سنويا، وهذه تعتبر إيجارات قليلة مقارنة بالمحلات الأخرى في شمال جدة.
وقال المهندس سامي فلاتة: «السوق لم يكن هناك مخطط لإنشائها، إلا أن حاجة هواة وعشاق الطيور والحيوانات الأليفة للبحث عما هو جديد أدت إلى ظهور السوق، إذ إنهم كانوا قبل هذه السوق يذهبون لحلقة الصواريخ جنوب جدة كل أسبوع لشراء حاجاتهم من الطيور والببغاوات والثعابين وغيرها، إضافة إلى المواد والأدوات التي يحتاجون إليها في تربية تلك الحيوانات».