شكل محافظ الداير بني مالك بجازان محمد بن هادي الشمري، عدداً من اللجان للوقوف على الأودية والشعاب، لاسيما المحيطة بالمدن والتجمعات السكنية، للتأكد من عدم وجود ما يعيق جريان السيول مع العمل على تنظيفها من المخلفات التي تسبب ذلك والتأكد من عدم وجود تعديات داخل حرم الأودية أو سكان ومبان.

وأكد رئيس بلدية الداير المهندس غصاب بن نايف العتيبي أن الجهات الحكومية في المحافظة على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ خلال موسم الأمطار وذلك من خلال غرفة عمليات مشتركة مكونة من الدفاع والمدني والطرق والبلدية ومجهزة بكافة الآليات والمعدات اللازمة وتستقبل البلاغات على مدار الساعة وتباشر مهماتها في فتح الطرق وإزاحة الانهيارات الجبلية وإبعاد المواطنين عن مجاري الأودية. وكشف عن استعداد البلدية المبكر لموسم أمطار هذا العام بعدد من المشاريع تضمنت توسعة بعض مجاري السيول واستحداث خطوط تصريف سيول جديدة وإنشاء مصدات على جنبات الأودية وتنفيذ مشاريع درء أخطار السيول.

من جانبه، أوضح مدير إدارة الدفاع المدني الرائد علي مفرح المالكي أن المركز جاهز للتعامل مع طوارئ موسم الأمطار من خلال التنسيق مع كافة الجهات الحكومية المختصة وتمرير المعلومات المتعلقة بالطقس للسكان وتحذيرهم بعدم الخروج للمناطق الخطرة خصوصا الأودية والشعاب ومجاري السيول ومواقع تجمع المياه، داعياً المواطنين إلى التعاون مع الدفاع المدني من خلال التقيد بالتعليمات وعدم المجازفة بعبور الأودية خلال جريان السيول.

وفي السياق ذاته، رفعت موجة البرد التي تشهدها محافظة منطقة عسير في هذه الأيام أسعار أجهزة التدفئة الإلكترونية والملابس الشتوية وأنعشت حركة المبيعات في سوق الحطب.

وانتقد كل من عبدالله بن كحلان وحسين آل راقع ومحمد أبو سبعة وحسين بن مانع ومحمد المطوع ارتفاع الأسعار خلال فصل الشتاء وضعف الرقابة على المجمعات والمحلات التجارية ما جعل الأسعار تتفاوت من موقع إلى آخر.

وأشاروا إلى ارتفاع أسعار الفرو، التي تتفاوت بين 220 و280 ريالا، كما قفزت أسعار البيجامات الشتوية من 70 ريالا في العام الماضي إلى 120 ريالا في هذا العام، وشمل الارتفاع أيضاً تفصيل الثياب الشتوية التي طالها الارتفاع من 130 ريالا إلى 200 ريال تقريبا.

وحذرت مديرية الدفاع المدني في منطقة عسير المواطنين والمقيمين من مخاطر التعرض لغاز أول أكسيد الكربون الناتج من إشعال الحطب والفحم للتدفئة تزامنا مع دخول فصل الشتاء وذلك بوصفه غازا قاتلا نظرا لأنه عديم اللون والطعم والرائحة إضافة إلى أنه شديد السمية.