أمريكا الجديدة ونووي إيران يهيمنان على نقاشات ملتقى أبوظبي
اختتم أعماله بتداول 3 محاور
الاثنين / 14 / صفر / 1438 هـ الاثنين 14 نوفمبر 2016 23:33
«عكاظ» (أبوظبي)
اختتم «ملتقى أبوظبي الإستراتيجي الثالث 2016» الذي نظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي و«مجلس الأطلسي» أعماله في أبوظبي أمس (الإثنين) بجلسة مخصصة للسياسة الخارجية الأمريكية في عهد الإدارة الجديدة، ورصدت الجلسة التحولات الممكنة في هذه السياسة والتغييرات التي قد تطرأ على العلاقات الأمريكية مع الشرق الأوسط، وبعض القوى الإقليمية والدولية كروسيا والصين وإيران.
وافتتح الجلسة جون هانتسمان رئيس مجلس إدارة «مجلس الأطلسي» والحاكم السابق لولاية يوتا الأمريكية، الذي قال إن الانتخابات في الولايات المتحدة تنتج في بعض الأحيان نتائج غير متوقعة، مثلما حدث مع انتخاب دونالد ترامب. وأضاف: لذلك علينا أن نراقب عن كثب الـ100 يوم الأولى من حكم ترامب والتي ستشهد- حسب رأيه- تشكيلا سريعا لقوام الكونغرس وتبنيا سلسا للموازنة قبل الانخراط في حركة تشريعية قوية لإنتاج خمسة أو ستة قوانين مهمة.
وأعرب جيمس جونز رئيس مجلس إدارة مركز «برنت سكوكروفت للأمن الدولي» في «مجلس الأطلسي» والمستشار الأسبق لشؤون الأمن القومي الأمريكي عن أسفه لتراجع أمريكا عن انخراطها في المنطقة في عهد الرئيس أوباما، كما حصل في العراق وسورية وليبيا.
وكان الملف النووي الإيراني حاضرا في مناقشات الحاضرين الذين ذكروا بأنه لم يكن يحظى بشعبية في الولايات المتحدة، لكنهم رأوا مع ذلك صعوبة في إلغائه كما وعد بذلك ترامب ما لم تقدم إيران نفسها على خرق أحد بنوده. وأجمع المشاركون في الجلسة أن الإمارات العربية المتحدة تمثل صوتا محترما ومسموعا في العالم وفي الولايات المتحدة».
وسلطت الجلسة الثانية الضوء على «أمن الفضاء المعلوماتي في إطار بناء القوة والتأثير الجيو ستراتيجي»، وأدارها الدكتور زيد عيادات أستاذ العلوم السياسية في جامعتي كونيتيكت وجورج تاون ومستشار «مركز الإمارات للسياسات».وخصصت الجلسة الأخيرة للملتقى والتي حملت عنوان «مكافحة الإرهاب: تقييم السياسات واستكشاف السيناريوهات لتقييم إستراتيجيات مكافحة الإرهاب وقد طغى على النقاشات الحديث عن أسباب صعود تنظيم "داعش" وسبل مواجهته، فضلا عن السياسات الأمريكية والغربية لمواجهة الإرهاب.واعتبر شيرتوف مايكل شيرتوف وزير الأمن الداخلي الأمريكي السابق، أن أحد أوجه التعقيد التي تشكلها الظاهرة الإرهابية هو استعمالها المتزايد للتكنولوجيا الحديثة والإنترنت وهو ما يضعنا أمام تحد حقيقي هو كيف نمنع استغلالها للتجنيد للإرهاب دون المس بحرية التعبير وتدفق المعلومات.
وافتتح الجلسة جون هانتسمان رئيس مجلس إدارة «مجلس الأطلسي» والحاكم السابق لولاية يوتا الأمريكية، الذي قال إن الانتخابات في الولايات المتحدة تنتج في بعض الأحيان نتائج غير متوقعة، مثلما حدث مع انتخاب دونالد ترامب. وأضاف: لذلك علينا أن نراقب عن كثب الـ100 يوم الأولى من حكم ترامب والتي ستشهد- حسب رأيه- تشكيلا سريعا لقوام الكونغرس وتبنيا سلسا للموازنة قبل الانخراط في حركة تشريعية قوية لإنتاج خمسة أو ستة قوانين مهمة.
وأعرب جيمس جونز رئيس مجلس إدارة مركز «برنت سكوكروفت للأمن الدولي» في «مجلس الأطلسي» والمستشار الأسبق لشؤون الأمن القومي الأمريكي عن أسفه لتراجع أمريكا عن انخراطها في المنطقة في عهد الرئيس أوباما، كما حصل في العراق وسورية وليبيا.
وكان الملف النووي الإيراني حاضرا في مناقشات الحاضرين الذين ذكروا بأنه لم يكن يحظى بشعبية في الولايات المتحدة، لكنهم رأوا مع ذلك صعوبة في إلغائه كما وعد بذلك ترامب ما لم تقدم إيران نفسها على خرق أحد بنوده. وأجمع المشاركون في الجلسة أن الإمارات العربية المتحدة تمثل صوتا محترما ومسموعا في العالم وفي الولايات المتحدة».
وسلطت الجلسة الثانية الضوء على «أمن الفضاء المعلوماتي في إطار بناء القوة والتأثير الجيو ستراتيجي»، وأدارها الدكتور زيد عيادات أستاذ العلوم السياسية في جامعتي كونيتيكت وجورج تاون ومستشار «مركز الإمارات للسياسات».وخصصت الجلسة الأخيرة للملتقى والتي حملت عنوان «مكافحة الإرهاب: تقييم السياسات واستكشاف السيناريوهات لتقييم إستراتيجيات مكافحة الإرهاب وقد طغى على النقاشات الحديث عن أسباب صعود تنظيم "داعش" وسبل مواجهته، فضلا عن السياسات الأمريكية والغربية لمواجهة الإرهاب.واعتبر شيرتوف مايكل شيرتوف وزير الأمن الداخلي الأمريكي السابق، أن أحد أوجه التعقيد التي تشكلها الظاهرة الإرهابية هو استعمالها المتزايد للتكنولوجيا الحديثة والإنترنت وهو ما يضعنا أمام تحد حقيقي هو كيف نمنع استغلالها للتجنيد للإرهاب دون المس بحرية التعبير وتدفق المعلومات.