يبدو أن الأندية السعودية قادمة على عصر جديد تنتقل فيه من الاكتفاء بالاجتهادات إلى الاعتماد على أنفسها وتصبح كيانات مستقلة بعد أن أقر مجلس الاقتصاد والتنمية الشروع في أفق «الخصخصة» والاتجاه نحو سماءات الإبداع، إذ يؤكد خبراء اقتصاديون لـ«عكاظ» أن تحويل الأندية الرياضية إلى شركات يفتح مسار التوظيف للشباب في هذه الأندية بأكثر من 100 % ويزيد من قدرات تكامل مداخل التحسين الفنية مع مداخل التحسين الأساسية للاقتصاد العام للدولة. وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور أبوبكر باعشن أن هذه الخطوة لا تسبب أي مخاطر للأندية ولا يوجد هناك ما تخشى منه الأندية الرياضية وستساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية الرياضية والاستثمارية في المملكة.

وأضاف أن خصخصة الأندية ستدفع بمزيد من الوظائف للشباب السعوديين في الأندية الرياضية أضعاف ماهي عليه الآن.ومن جهته، أكد الخبير الاقتصادي محمد التويجري أن خصخصة الأندية السعودية ستدفع بها إلى مزيد من النجاحات الفنية على الصعيد التنافسي والمالي وستضمن فرصا وظيفية ضعف ماهي عليه الآن، وسنرى أنديتنا تحلق في سماء الإبداع.