مصادر: الفالح يحضر محادثات نفطية بالدوحة قبل اجتماع أوبك
الثلاثاء / 15 / صفر / 1438 هـ الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 18:52
رويترز (دبي)
قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن من المتوقع أن يتجه وزير الطاقة خالد الفالح إلى العاصمة القطرية الدوحة هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مع الدول المنتجة للنفط على هامش منتدى للطاقة.
وأضافت المصادر التي اشترطت عدم ذكر أسمائها لأن الاجتماعات غير علنية أن من المتوقع أن يلتقي الفالح بوزراء طاقة آخرين من أوبك وربما بوزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الفالح سيلتقي بوزير النفط الإيراني بيجن زنغنه حسبما ذكرت المصادر حيث لم يصدر تأكيد بعد من طهران بشأن ما إذا كان زنغنه سيحضر منتدى الغاز.
وينعقد الاجتماع الوزاري الثامن عشر لمنتدى الدول المصدرة للغاز يوم 17 نوفمبر في الدوحة. وقطر وروسيا عضوان في المنتدى لكن السعودية ليست عضوا.
وكانت أوبك اتفقت بشكل مبدئي خلال اجتماع بالجزائر في سبتمبر على خفض متواضع في إنتاج النفط هو الأول من نوعه منذ 2008 مع إعطاء إعفاءات خاصة لليبيا ونيجيريا وإيران التي تضرر إنتاجها بالحروب والعقوبات.
لكن إيران التي مازالت العقبة الرئيسية في وجه اتفاق نهائي رفضت إبقاء الإنتاج دون أربعة ملايين برميل يوميا مع سعيها لاستعادة الحصة السوقية التي فقدتها إبان العقوبات. وقالت طهران إنها ضخت 3.92 مليون برميل يوميا في أكتوبر.
ويجتمع وزراء أوبك يوم 30 نوفمبر في فيينا للبت في سياسة الإنتاج وإبرام اتفاق الجزائر بشكل نهائي.
وأضافت المصادر التي اشترطت عدم ذكر أسمائها لأن الاجتماعات غير علنية أن من المتوقع أن يلتقي الفالح بوزراء طاقة آخرين من أوبك وربما بوزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الفالح سيلتقي بوزير النفط الإيراني بيجن زنغنه حسبما ذكرت المصادر حيث لم يصدر تأكيد بعد من طهران بشأن ما إذا كان زنغنه سيحضر منتدى الغاز.
وينعقد الاجتماع الوزاري الثامن عشر لمنتدى الدول المصدرة للغاز يوم 17 نوفمبر في الدوحة. وقطر وروسيا عضوان في المنتدى لكن السعودية ليست عضوا.
وكانت أوبك اتفقت بشكل مبدئي خلال اجتماع بالجزائر في سبتمبر على خفض متواضع في إنتاج النفط هو الأول من نوعه منذ 2008 مع إعطاء إعفاءات خاصة لليبيا ونيجيريا وإيران التي تضرر إنتاجها بالحروب والعقوبات.
لكن إيران التي مازالت العقبة الرئيسية في وجه اتفاق نهائي رفضت إبقاء الإنتاج دون أربعة ملايين برميل يوميا مع سعيها لاستعادة الحصة السوقية التي فقدتها إبان العقوبات. وقالت طهران إنها ضخت 3.92 مليون برميل يوميا في أكتوبر.
ويجتمع وزراء أوبك يوم 30 نوفمبر في فيينا للبت في سياسة الإنتاج وإبرام اتفاق الجزائر بشكل نهائي.