الأنصاري لـ عكاظ: الصحوة ليست من التابوهات المحرمة
الثلاثاء / 15 / صفر / 1438 هـ الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 21:45
عبدالرحمن العكيمي (تبوك)
أكّد الروائي عبدالواحد الأنصاري لـ«عكاظ» أن «الصحوة ليست من التابوهات المحرمة»، مشدداً على أنها «موضوع صالح للتناول، وهي من أفضل الموضوعات للتناول من حيث وفرة المادة، وغزارة الشخصيات، ولكن المحور الذي نحن بصدده يتحدث عن كيفية التناول»، واستطرد الأنصاري «وجدت الرواية الناقدة للصحوة طريقها إلى النور، حيث امتلك كتابها مفاتيح لمهاجمة الصحوة كلها بتهمة تيار طارئ عليها وعلى العالم الإسلامي الذي لم يشهد الصحوة».
وأضاف: «تسلم قيادة هذا الانتقاد في الرواية المحلية كتّاب الرواية في المنطقة الوسطى، وعلى رأسهم تركي الحمد في رواية جرح الذاكرة، وجاء بعده يوسف المحيميد في رواية القارورة، ثم محمد المزيني في عرق بلدي»، لافتاً إلى أن هناك «أعمالا روائية برزت أقل فنيا تنتقد الصحوة بخطاب عال مباشر، مثل رواية هند والعسكر لبدرية البشر، ورواية الإرهابي 20 لعبدالله ثابت، وتوالى سيل الروايات الناقدة وأصبحت أغلب الروايات الصادرة في المنطقة الوسطى تستجلب ودّ الشهرة من خلال اتجاهين: اتجاه الرواية الفضائحية، واتجاه الرواية الناقدة للصحوة، حتى خرجت أعمال متوالية حد التشابه».
ويرى الأنصاري «انشغلت الرواية المنتقدة للصحوة والرواية المدافعة عنها بالصراع الأيديولوجي بعيدا عن البحث في الإخلاص للناحية الجمالية»، منوهاً «انتقاد لصحوة لم يدخل إلى أعمال عبده خال مثلا إلا في روايته الأخيرة (فسوق). ولم يدخل في أعمال رجاء عالم إلا في عملها»، مشيراً إلى أننا عندما نبحث عن روايات تطرقت لنقد الصحوة بالالتزام الفني وصدق الكتابة المهتمة، فإن هذا النوع من الروايات موجود على ندرته، فبالرغم من الحالة الهستيرية التي انتابت بعض الكتاب في انتقادهم للصحوة إلا أن مستوى تناول الصحوة انقسم إلى ثلاثة أقسام: روايات موغلة في تطرفها مع أنها تحاول أن تبحث عن وجودها الفني: هند والعسكر لبدرية البشر، سورة الرياض لأحمد الواصل، الوارفة لأميمة الخميس، روايات مؤدلجة ولكنها تمتلك مقومات العمل الإبداعي الروائي: جروح الذاكرة، القارورة، عرق بلدي، وروايات النقد المعتدل، ونضرب له مثالا: رواية بنت الجبل، لصلاح القرشي وفيها يقدم جانبين من التشدد الصحوي. ويختم الانصاري رأيه عن الروايات التي نقدت الصحوة بقوله: حضور الأيديولوجيا بشكل طاغ وكثرة الأخطاء المعرفية.. انتشار اللغة الخطابية المباشرة.. وإهمال العناية بتطوير تقنيات السرد والاكتفاء بالعناية بتقوية الجانب الخطابي الذي يهدف إلى إدانة الطرف الآخر.
وأضاف: «تسلم قيادة هذا الانتقاد في الرواية المحلية كتّاب الرواية في المنطقة الوسطى، وعلى رأسهم تركي الحمد في رواية جرح الذاكرة، وجاء بعده يوسف المحيميد في رواية القارورة، ثم محمد المزيني في عرق بلدي»، لافتاً إلى أن هناك «أعمالا روائية برزت أقل فنيا تنتقد الصحوة بخطاب عال مباشر، مثل رواية هند والعسكر لبدرية البشر، ورواية الإرهابي 20 لعبدالله ثابت، وتوالى سيل الروايات الناقدة وأصبحت أغلب الروايات الصادرة في المنطقة الوسطى تستجلب ودّ الشهرة من خلال اتجاهين: اتجاه الرواية الفضائحية، واتجاه الرواية الناقدة للصحوة، حتى خرجت أعمال متوالية حد التشابه».
ويرى الأنصاري «انشغلت الرواية المنتقدة للصحوة والرواية المدافعة عنها بالصراع الأيديولوجي بعيدا عن البحث في الإخلاص للناحية الجمالية»، منوهاً «انتقاد لصحوة لم يدخل إلى أعمال عبده خال مثلا إلا في روايته الأخيرة (فسوق). ولم يدخل في أعمال رجاء عالم إلا في عملها»، مشيراً إلى أننا عندما نبحث عن روايات تطرقت لنقد الصحوة بالالتزام الفني وصدق الكتابة المهتمة، فإن هذا النوع من الروايات موجود على ندرته، فبالرغم من الحالة الهستيرية التي انتابت بعض الكتاب في انتقادهم للصحوة إلا أن مستوى تناول الصحوة انقسم إلى ثلاثة أقسام: روايات موغلة في تطرفها مع أنها تحاول أن تبحث عن وجودها الفني: هند والعسكر لبدرية البشر، سورة الرياض لأحمد الواصل، الوارفة لأميمة الخميس، روايات مؤدلجة ولكنها تمتلك مقومات العمل الإبداعي الروائي: جروح الذاكرة، القارورة، عرق بلدي، وروايات النقد المعتدل، ونضرب له مثالا: رواية بنت الجبل، لصلاح القرشي وفيها يقدم جانبين من التشدد الصحوي. ويختم الانصاري رأيه عن الروايات التي نقدت الصحوة بقوله: حضور الأيديولوجيا بشكل طاغ وكثرة الأخطاء المعرفية.. انتشار اللغة الخطابية المباشرة.. وإهمال العناية بتطوير تقنيات السرد والاكتفاء بالعناية بتقوية الجانب الخطابي الذي يهدف إلى إدانة الطرف الآخر.