اللواء الصاعدي: السجن والغرامة عقوبة التغرير بالأطفال
ملتقى الوقاية يناقش الحماية من الاستغلال الجنسي
الثلاثاء / 15 / صفر / 1438 هـ الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 21:51
فارس القحطاني (الرياض)
كشف رئيس فرق مكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت ووسائل التقنية بالإدارة العامة للشؤون الفنية بوزارة الداخلية الدكتور محمد الصاعدي أنه تم تشكيل لجنة أمنية دائمة للإنترنت، تهدف إلى ضبط أمن واستخدام الشبكة والتنسيق فيما يخص حجب المواقع التي تتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف والأنظمة الوطنية.
وأكد الصاعدي في ورقة بعنوان «جرائم إباحية واستغلال الأطفال عبر الإنترنت وجهود المملكة في مكافحتها» في أولى جلسات الملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت برئاسة الشيخ محمد آل عبدالله رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام، أن الجهود المحلية والدولية تتضافر في مكافحة جرائم إساءة استخدام الإنترنت في التعدي على الأطفال واستغلالهم جنسياً، مضيفاً أن المملكة أولت اهتماماً خاصاً بإصدار الأنظمة واستحداث العقوبات المناسبة لمرتكبي تلك الجرائم، حيث صدر نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، مبينا أنه يتضمن عقوبات بالسجن والغرامة لمن يسيء استخدام الإنترنت أو التغرير بالقصر ومن في حكمهم واستغلالهم، وصدر نظام حماية الطفل في عام 2014 ويهدف إلى حماية حقوق الطفل والحد من انتشار أشكال الإساءة التي قد يتعرض إليها، ومنها استغلاله جنسياً، حيث يحظر إنتاج ونشر وعرض وتداول وحيازة أي مصنف مطبوع أو مرئي أو مسموع موجه للطفل يثير غريزته.
ولفت إلى أن المملكة حرصت على إنشاء مراكز ومؤسسات اجتماعية تعنى بحماية الطفل من الإيذاء والعنف وإساءة المعاملة والتحرش الجنسي ومنها مركز تلقي البلاغات لحالات الإيذاء والعنف الموجه نحو المرأة والطفل، وخط مساندة الطفل التابع لبرنامج الأمان الأسري، وشعبة مكافحة جرائم الإباحية واستغلال الأطفال عبر الإنترنت ووسائل التقنية لتلقي البلاغات والشكاوى المتعلقة بتلك الجرائم ورصد ومتابعة ما ينشر على الإنترنت من مواد إباحية أو استغلال جنسياً للأطفال.
الجلسة الأولى انطلقت بعنوان «مفهوم وطبيعة الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت والفضاء السيبراني» وتضمنت عدداً من أوراق العمل، بدأها الدكتور أحسن مبارك طالب عميد مركز الدراسات والبحوث السابق بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بورقة بعنوان «طبيعة ومفهوم الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الشبكة العنكبوتية والتقنية»، وتمحورت حول مفهوم الاستغلال الجنسي للأطفال باستعمال الشبكة العنكبوتية والوسائل التقنية، والتفريق بين هذا المفهوم والمفاهيم الأخرى المرتبطة به أو المشابهة له.
وقدم اللواء جمعان الغامدي مساعد مدير الأمن العام للشؤون الأمنية ورقة بعنوان «جهود ومرئيات جهاز الأمن العام في المملكة في الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت ووسائل التقنية من الواقع العملي»، ألقى خلالها الضوء على جهود جهاز الأمن العام في مكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال، وتطرق إلى الأساليب الإجرامية التي استخدمها الجناة في مجال الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت والتقنية، ودوافع استجابة الأطفال الضحايا للجناة، والجهود المبذولة في التصدي والحماية والجهات المطلوبة للتعاون والمساندة، ووسائل الوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت.
وأكد الصاعدي في ورقة بعنوان «جرائم إباحية واستغلال الأطفال عبر الإنترنت وجهود المملكة في مكافحتها» في أولى جلسات الملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت برئاسة الشيخ محمد آل عبدالله رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام، أن الجهود المحلية والدولية تتضافر في مكافحة جرائم إساءة استخدام الإنترنت في التعدي على الأطفال واستغلالهم جنسياً، مضيفاً أن المملكة أولت اهتماماً خاصاً بإصدار الأنظمة واستحداث العقوبات المناسبة لمرتكبي تلك الجرائم، حيث صدر نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، مبينا أنه يتضمن عقوبات بالسجن والغرامة لمن يسيء استخدام الإنترنت أو التغرير بالقصر ومن في حكمهم واستغلالهم، وصدر نظام حماية الطفل في عام 2014 ويهدف إلى حماية حقوق الطفل والحد من انتشار أشكال الإساءة التي قد يتعرض إليها، ومنها استغلاله جنسياً، حيث يحظر إنتاج ونشر وعرض وتداول وحيازة أي مصنف مطبوع أو مرئي أو مسموع موجه للطفل يثير غريزته.
ولفت إلى أن المملكة حرصت على إنشاء مراكز ومؤسسات اجتماعية تعنى بحماية الطفل من الإيذاء والعنف وإساءة المعاملة والتحرش الجنسي ومنها مركز تلقي البلاغات لحالات الإيذاء والعنف الموجه نحو المرأة والطفل، وخط مساندة الطفل التابع لبرنامج الأمان الأسري، وشعبة مكافحة جرائم الإباحية واستغلال الأطفال عبر الإنترنت ووسائل التقنية لتلقي البلاغات والشكاوى المتعلقة بتلك الجرائم ورصد ومتابعة ما ينشر على الإنترنت من مواد إباحية أو استغلال جنسياً للأطفال.
الجلسة الأولى انطلقت بعنوان «مفهوم وطبيعة الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت والفضاء السيبراني» وتضمنت عدداً من أوراق العمل، بدأها الدكتور أحسن مبارك طالب عميد مركز الدراسات والبحوث السابق بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بورقة بعنوان «طبيعة ومفهوم الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الشبكة العنكبوتية والتقنية»، وتمحورت حول مفهوم الاستغلال الجنسي للأطفال باستعمال الشبكة العنكبوتية والوسائل التقنية، والتفريق بين هذا المفهوم والمفاهيم الأخرى المرتبطة به أو المشابهة له.
وقدم اللواء جمعان الغامدي مساعد مدير الأمن العام للشؤون الأمنية ورقة بعنوان «جهود ومرئيات جهاز الأمن العام في المملكة في الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت ووسائل التقنية من الواقع العملي»، ألقى خلالها الضوء على جهود جهاز الأمن العام في مكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال، وتطرق إلى الأساليب الإجرامية التي استخدمها الجناة في مجال الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت والتقنية، ودوافع استجابة الأطفال الضحايا للجناة، والجهود المبذولة في التصدي والحماية والجهات المطلوبة للتعاون والمساندة، ووسائل الوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت.