منقذ طبيبات الخرج لـ عكاظ : لست بطلا.. والحريق لم يمنعني من دخول السكن
الثلاثاء / 15 / صفر / 1438 هـ الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 22:11
عبدالله القرني (الخرج)
كشف حارس الأمن في مستشفى الملك خالد بالخرج الذي أنقذ 19 طبيبة من حريق سكن الطبيبات أمس الأول (الإثنين) أنه نجح في إنقاذ طبيبة كانت نائمة في غرفتها وقت الحريق ولم تشعر بما حولها.
وأوضح أحمد عوض العنزي لـ «عكاظ» أنه فور تلقيه بلاغا بالحريق لم يتردد في الذهاب إلى الموقع سريعا، وقال «لم أتمالك نفسي وركضت باتجاه السكن وما أن رأيت كثافة الدخان حتى وضعت قطعة من القماش المبلل على وجهي ودخلت إلى المقر لأبدا في تنبيه الطبيبات بالخروج سريعا، وبدأت أتفحص الغرف واحدة تلو الأخرى حتى مررت على ثماني غرف لأتأكد من عدم وجود أي طبيبة محتجزة في غرفتها خوفا من الخروج أو تعرضت لإغماءة لا سمح الله». وبين أنه فوجئ عندما طرق أحد الغرف بقوة أن هناك طبيبة كانت نائمة ولم تشعر لا بالصراخ أو الدخان، فأيقظتها سريعا لتفر من الموقع ونجت من الدخان بفضل من الله.
وأفاد أنه بعدما أنقذ كل الطبيبات لم يتحمل كثافة الدخان التي استنشقها ليسقط مغشيا عليه وينقل إلى الطوارئ لإسعافه.
واعتبر ما قدمه يجب أن يقوم به أي مواطن، رافضا وصفه بالبطل، وقال: «كيف أتوقف عن إنقاذ من وهبن أنفسهن لإسعاف وعلاج المرضى، بالطبع لم أفكر في الموت أو الدخان، لأن كل همي إنقاذ ولو روح واحدة».
يذكر أن حارس الأمن -27 عاما- يعمل في الحراسة منذ أربع سنوات وراتبه لا يتعدى 2700 ريال ويحلم بتثبيته على برنامج التشغيل الذاتي على وظيفة تؤمن مستقبله وتعينه على قضاء حاجات والدته المريضة.
وأوضح أحمد عوض العنزي لـ «عكاظ» أنه فور تلقيه بلاغا بالحريق لم يتردد في الذهاب إلى الموقع سريعا، وقال «لم أتمالك نفسي وركضت باتجاه السكن وما أن رأيت كثافة الدخان حتى وضعت قطعة من القماش المبلل على وجهي ودخلت إلى المقر لأبدا في تنبيه الطبيبات بالخروج سريعا، وبدأت أتفحص الغرف واحدة تلو الأخرى حتى مررت على ثماني غرف لأتأكد من عدم وجود أي طبيبة محتجزة في غرفتها خوفا من الخروج أو تعرضت لإغماءة لا سمح الله». وبين أنه فوجئ عندما طرق أحد الغرف بقوة أن هناك طبيبة كانت نائمة ولم تشعر لا بالصراخ أو الدخان، فأيقظتها سريعا لتفر من الموقع ونجت من الدخان بفضل من الله.
وأفاد أنه بعدما أنقذ كل الطبيبات لم يتحمل كثافة الدخان التي استنشقها ليسقط مغشيا عليه وينقل إلى الطوارئ لإسعافه.
واعتبر ما قدمه يجب أن يقوم به أي مواطن، رافضا وصفه بالبطل، وقال: «كيف أتوقف عن إنقاذ من وهبن أنفسهن لإسعاف وعلاج المرضى، بالطبع لم أفكر في الموت أو الدخان، لأن كل همي إنقاذ ولو روح واحدة».
يذكر أن حارس الأمن -27 عاما- يعمل في الحراسة منذ أربع سنوات وراتبه لا يتعدى 2700 ريال ويحلم بتثبيته على برنامج التشغيل الذاتي على وظيفة تؤمن مستقبله وتعينه على قضاء حاجات والدته المريضة.