سياسة ترمب في الطاقة تضغط على أسعار النفط والغاز
مطالبات بفرض رسوم لإبطاء وتيرة الواردات
الثلاثاء / 15 / صفر / 1438 هـ الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 22:54
أ ف ب (واشنطن)
حذر محللون وخبراء من أن سياسة دونالد ترمب المعلنة في مجال الطاقة، التي تميل إلى تعزيز إنتاج النفط والغاز الأمريكيين وحتى الفحم الحجري قد تدفع الأسعار لمزيد من التراجع.
ويشير المحلل كارل لاري من شركة «فروست اند سوليفان» لدراسة السوق أنه «ما لم توجد وسيلة لإبطاء الواردات فلن يكون أمام الإنتاج الأمريكي مستقبلا كبيرا، إذ أن أحد سبل خفضها يتمثل في إخضاعها للرسوم».
ولفت إلى أن استغلال الزيت الصخري يفرض ضغوطا على الفحم الحجري؛ لأن الغاز الطبيعي المنتج بهذه الطريقة الأقل تلويثا ونقله أسهل من الفحم الذي كان لا يزال يسهم في إنتاج 50% من الكهرباء قبل 15 سنة.
غير أن ترمب وعد بتنشيط استخراج الفحم، الأمر الذي يرجح أنه أعطاه أصواتا ساهمت في تفوقه على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون في عدد من ولايات حزام الصدأ (رست بلت) في شمال شرق البلاد.
ويقول المحلل سام أوري: «في أحسن الأحوال يمكن أن يتراجع إنتاج الفحم الحجري، لكن لن يكون بوسع إدارة ترمب أن تغير الشيء الكثير مهما فعلت».
ويوضح بعض الخبراء أن مصادر الطاقة المتجددة باتت اليوم قادرة على تحقيق المردودية من دون الدعم الحكومي، فتكساس، التي تتصدر صناعة النفط الأمريكية، تعتمد بشكل كبير على الرياح والطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء.
ويضيف رئيس المجلس الأمريكي للطاقة المتجددة غريغ وتستون أن القطاع تنافسي حقا في مجال الأسعار والانتخابات لن تغير في الأمر شيئا.
ولكنه يقر بأن الخطر الرئيسي الذي يواجهه القطاع يتمثل في انخفاض جديد في أسعار الغاز الطبيعي، لافتا في الوقت نفسه إلى أن القطاع يوظف نحو 300 ألف شخص وأنه «قطاع قائم بحد ذاته وما من سبب لعرقلة تطوره واستحداث وظائف فيه».
ويبين مدير معهد دراسات الطاقة في جامعة شيكاغو سام اوري أن ازدهار إنتاج الزيت الصخري أدى إلى ضخ كمية كبيرة من النفط في السوق والتحدي الرئيسي الذي يواجهه قطاع النفط هو الأسعار.
وكان الرئيس الجمهوري المنتخب توعد باستئناف استخراج الفحم وتسهيل استغلال الزيت الصخري ومصادر الطاقة الأحفورية بشكل عام.
وأشار إلى أنه يؤيد مشروع بناء أنبوب «كيستون اكس ال» بين كندا والولايات المتحدة الذي أوقفه أوباما، ووعد بإتاحة استغلال قسم أكبر من الأراضي العامة على المستوى الفيدرالي، لا سيما في الاسكا وبإلغاء القانون المتعلق بتلوث الهواء (خطة الطاقة النظيفة) والهادف إلى خفض حصة الفحم المستخدمة في إنتاج الكهرباء والبالغة الثلث في الوقت الراهن.
ويشير المحلل كارل لاري من شركة «فروست اند سوليفان» لدراسة السوق أنه «ما لم توجد وسيلة لإبطاء الواردات فلن يكون أمام الإنتاج الأمريكي مستقبلا كبيرا، إذ أن أحد سبل خفضها يتمثل في إخضاعها للرسوم».
ولفت إلى أن استغلال الزيت الصخري يفرض ضغوطا على الفحم الحجري؛ لأن الغاز الطبيعي المنتج بهذه الطريقة الأقل تلويثا ونقله أسهل من الفحم الذي كان لا يزال يسهم في إنتاج 50% من الكهرباء قبل 15 سنة.
غير أن ترمب وعد بتنشيط استخراج الفحم، الأمر الذي يرجح أنه أعطاه أصواتا ساهمت في تفوقه على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون في عدد من ولايات حزام الصدأ (رست بلت) في شمال شرق البلاد.
ويقول المحلل سام أوري: «في أحسن الأحوال يمكن أن يتراجع إنتاج الفحم الحجري، لكن لن يكون بوسع إدارة ترمب أن تغير الشيء الكثير مهما فعلت».
ويوضح بعض الخبراء أن مصادر الطاقة المتجددة باتت اليوم قادرة على تحقيق المردودية من دون الدعم الحكومي، فتكساس، التي تتصدر صناعة النفط الأمريكية، تعتمد بشكل كبير على الرياح والطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء.
ويضيف رئيس المجلس الأمريكي للطاقة المتجددة غريغ وتستون أن القطاع تنافسي حقا في مجال الأسعار والانتخابات لن تغير في الأمر شيئا.
ولكنه يقر بأن الخطر الرئيسي الذي يواجهه القطاع يتمثل في انخفاض جديد في أسعار الغاز الطبيعي، لافتا في الوقت نفسه إلى أن القطاع يوظف نحو 300 ألف شخص وأنه «قطاع قائم بحد ذاته وما من سبب لعرقلة تطوره واستحداث وظائف فيه».
ويبين مدير معهد دراسات الطاقة في جامعة شيكاغو سام اوري أن ازدهار إنتاج الزيت الصخري أدى إلى ضخ كمية كبيرة من النفط في السوق والتحدي الرئيسي الذي يواجهه قطاع النفط هو الأسعار.
وكان الرئيس الجمهوري المنتخب توعد باستئناف استخراج الفحم وتسهيل استغلال الزيت الصخري ومصادر الطاقة الأحفورية بشكل عام.
وأشار إلى أنه يؤيد مشروع بناء أنبوب «كيستون اكس ال» بين كندا والولايات المتحدة الذي أوقفه أوباما، ووعد بإتاحة استغلال قسم أكبر من الأراضي العامة على المستوى الفيدرالي، لا سيما في الاسكا وبإلغاء القانون المتعلق بتلوث الهواء (خطة الطاقة النظيفة) والهادف إلى خفض حصة الفحم المستخدمة في إنتاج الكهرباء والبالغة الثلث في الوقت الراهن.