الابتـزاز ينمـو فـي مستنـقعــات «العالم الافتراضي»
«الخشية من العار» و«تقنيات الاتصـــال» تعزز ثقافة الاستغلال
الثلاثاء / 15 / صفر / 1438 هـ الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 19:54
«عكاظ» (جدة)
بمقدار ما لمفردة الابتزاز من صدى نفسي سيئ، فإن أثرها على أفراد المجتمع بالغ السوء، فالابتزاز ذو أنواع متعددة، منها ما يكون لفظيا عبر التهديد بإذاعة ما يخجل منه الضحية، سواء كان ذلك صحيحا أو غير صحيح، ومنها ما يكون عبر التوعد بإعلان مستمسكات وأوراق تدين الضحية، وليس آخرها التهديد بنشر صور ومقاطع لدى المبتز تخص من وقع عليه ابتزازه. والصور ومقاطع الفيديو هنا تعد من أهم وسائل الابتزاز التي تمارس ضد المرأة، وتقع المرأة هنا في فخ الابتزاز، أثناء بحثها عن الدفء العاطفي الذي تفتقده في محيطها العائلي، أو أثناء بحثها في مواقع الزواج التي لا تخلو من النصابين، مما يجعل المنحرفين يستغلون لحظات ضعفها، فيطلبون مقابلا ماديا أو علاقات محرمة، لا تملك المرأة الضعيفة إلا أن تذعن لها.. وإلا الفضيحة. من هنا نجد أهمية أخذ الجميع للحيطة والحذر في كافة تعاملاتهم الإلكترونية، خصوصا المرأة. التي يجب عليها الإبلاغ عن المبتزين لينالوا عقابهم.