«التثقيف المهني».. موازنة بين الطموحات وحاجات سوق العمل
تنمي الشخصية وتضمن مسيرة عملية أكثر نجاحاً واستدامة
الثلاثاء / 15 / صفر / 1438 هـ الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 20:10
طالب بن محفوظ (جدة)
تساعد خدمة الإرشاد المهني الباحثين عن العمل على اكتشاف قدراتهم واتخاذ القرارات الصحيحة بشأن اختيار الأعمال أو المهن المناسبة لميولهم ومهاراتهم، كما تساعدهم على الحصول على هذه الوظائف؛ ليصبحوا قادرين على تحقيق ذواتهم واستقرارهم في المنشآت التي سيعملون فيها.
ويسعى «التثقيف والإرشاد المهني» إلى تطوير نمط وتفكير الشباب وسلوكهم الوظيفي، وتخرج هذه البرنامج التثقيفية الإرشادية، عادة، بعدد من النتائج يمكن تحليلها وقياسها لتطوير سوق العمل وتعزيز توظيف الشباب.
وتمكن برامج «التثقيف والإرشاد المهني» الشباب من اتخاذ أفضل الخيارات التعليمية والمهنية اعتمادا على المعلومات والحقائق لضمان مسيرة مهنية أكثر نجاحا واستدامة، وتساعد المعايير المهنية لمتخصصي التثقيف والإرشاد المهني على فتح المجال أمام مهنة التوجيه المهني وتنظيمها في المستقبل.
من جهته، يوضح الباحث الدكتور منصور المنصور، أن برنامج التثقيف والإرشاد المهني يعمل على التمكين من اختيار أفضل خيارات التعليم والعمل، عن طريق بناء منظومة تثقيف مهني متكاملة متجانسة، بهدف الموازنة بين الطموحات الشخصية وحاجات سوق العمل، وتشجيع مبدأ احترام وتقدير جميع المهن، وتشجيع السعوديين للنظر إلى جميع قطاعات سوق العمل دون تفرقة، وتوليد التوقعات لدى الشباب حول وظائف المبتدئين، وغرس قيمة التدرج المستمر طوال العمل.
وأشار المنصور إلى أن برنامج «التثقيف والإرشاد المهني» يشمل مسارين؛ الأول: إستراتيجي يهدف إلى استيراد أفضل ممارسات التثقيف والإرشاد المهني العالمية وتكييفها وتعميمها على مستوى المملكة، والثاني: سريع يهدف إلى دعم مشاريع التثقيف المهني من خلال الجهات المختصة في تقديم خدمات التثقيف والإرشاد المهني في السوق المحلي، من خلال الاستفادة من مقدمي الخدمات وتجاربهم في تقديم برامج التثقيف والإرشاد المهني، ودعم مقدمي الخدمات الحاليين في توسيع نطاق الأنشطة، وضمان استدامتها في المستقبل، وجمع وتوحيد التجارب والدروس العملية، والمحتوى، والمنظور المعياري المستخلصة من الجهات المتخصصة في السوق المحلي، واستخدامها في المسار الإستراتيجي.
ويرى الخبير في الإرشاد محمد الخطيب، أن التوجيه والإرشاد المهني عملية فنية إنسانية ترمي إلى تنمية شخصية الفرد وحياته المهنية عن طريق توفير المعلومات والبيانات ومساعدته في اتخاذ القرار الذي يتعلق بخياراته المهنية بحرية ومسؤولية شخصية، بما يلائم استعداداته وقدراته ورغباته من جهة، ومتطلبات المهن والفرص المتاحة من جهة أخرى.
وأضاف الخطيب أن التوجيه والإرشاد المهني هو العمل العلاجي القائم على المعلومات في الخصائص العامة، مثل القابلية الفكرية والتقدم الفكري والتعليمي، ومساعدة الفرد كي يكون قادرا على اتخاذ القرارات السليمة بعلم واطلاع، وهو عملية مركبة تتألف من سلسلة من العمليات المتصلة والمتفاعلة فيما بينها بما يشكل حالة من التكامل.
ويسعى «التثقيف والإرشاد المهني» إلى تطوير نمط وتفكير الشباب وسلوكهم الوظيفي، وتخرج هذه البرنامج التثقيفية الإرشادية، عادة، بعدد من النتائج يمكن تحليلها وقياسها لتطوير سوق العمل وتعزيز توظيف الشباب.
وتمكن برامج «التثقيف والإرشاد المهني» الشباب من اتخاذ أفضل الخيارات التعليمية والمهنية اعتمادا على المعلومات والحقائق لضمان مسيرة مهنية أكثر نجاحا واستدامة، وتساعد المعايير المهنية لمتخصصي التثقيف والإرشاد المهني على فتح المجال أمام مهنة التوجيه المهني وتنظيمها في المستقبل.
من جهته، يوضح الباحث الدكتور منصور المنصور، أن برنامج التثقيف والإرشاد المهني يعمل على التمكين من اختيار أفضل خيارات التعليم والعمل، عن طريق بناء منظومة تثقيف مهني متكاملة متجانسة، بهدف الموازنة بين الطموحات الشخصية وحاجات سوق العمل، وتشجيع مبدأ احترام وتقدير جميع المهن، وتشجيع السعوديين للنظر إلى جميع قطاعات سوق العمل دون تفرقة، وتوليد التوقعات لدى الشباب حول وظائف المبتدئين، وغرس قيمة التدرج المستمر طوال العمل.
وأشار المنصور إلى أن برنامج «التثقيف والإرشاد المهني» يشمل مسارين؛ الأول: إستراتيجي يهدف إلى استيراد أفضل ممارسات التثقيف والإرشاد المهني العالمية وتكييفها وتعميمها على مستوى المملكة، والثاني: سريع يهدف إلى دعم مشاريع التثقيف المهني من خلال الجهات المختصة في تقديم خدمات التثقيف والإرشاد المهني في السوق المحلي، من خلال الاستفادة من مقدمي الخدمات وتجاربهم في تقديم برامج التثقيف والإرشاد المهني، ودعم مقدمي الخدمات الحاليين في توسيع نطاق الأنشطة، وضمان استدامتها في المستقبل، وجمع وتوحيد التجارب والدروس العملية، والمحتوى، والمنظور المعياري المستخلصة من الجهات المتخصصة في السوق المحلي، واستخدامها في المسار الإستراتيجي.
ويرى الخبير في الإرشاد محمد الخطيب، أن التوجيه والإرشاد المهني عملية فنية إنسانية ترمي إلى تنمية شخصية الفرد وحياته المهنية عن طريق توفير المعلومات والبيانات ومساعدته في اتخاذ القرار الذي يتعلق بخياراته المهنية بحرية ومسؤولية شخصية، بما يلائم استعداداته وقدراته ورغباته من جهة، ومتطلبات المهن والفرص المتاحة من جهة أخرى.
وأضاف الخطيب أن التوجيه والإرشاد المهني هو العمل العلاجي القائم على المعلومات في الخصائص العامة، مثل القابلية الفكرية والتقدم الفكري والتعليمي، ومساعدة الفرد كي يكون قادرا على اتخاذ القرارات السليمة بعلم واطلاع، وهو عملية مركبة تتألف من سلسلة من العمليات المتصلة والمتفاعلة فيما بينها بما يشكل حالة من التكامل.