أكد قياديان يمنيان أن جميع تحركات الميليشيات الحوثية تتعارض مع شعاراتها التي لم تعد إلا مجرد مادة للاستهلاك المحلي وممارسة الانتهاكات بحق الشعب اليمني.

وأفاد وكيل وزراء الشباب والرياضة اليمني صالح الفقيه أن تسابق قيادة الميليشيات الحوثية للقاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مسقط ليس جديدا، بعد أن اعترف الحوثيون على لسان حمزة الحوثي بأنهم يرفعون الشعارات للاستهلاك المحلي. وقال «الفقيه» لـ«عكاظ»: «الحوثيون يسعون لإرضاء الأمريكان بأي طريقة والشعارات مجرد غطاء لاستهداف الشعب اليمني وقتله، مؤكدا بأن الدلائل كثيرة على محاباة الحوثيين للأمريكان ومخططاتهم الرامية لمحاربة الشعب اليمني وشعوب المنطقة بكاملها، أبرزها إطلاق مجموعة من السجناء الأمريكيين في الوقت الذي يختطفون الآلاف من أبناء الشعب.

وأشار الفقيه إلى استمرار الحوثيين في تجويع الشعب اليمني ورفض كل الجهود الخيرة التي قام بها مشايخ وشخصيات قبلية فاعلة من أبناء الوطن، والدعوات التي أطلقتها دول المنطقة قبل عاصفة الحزم وبعدها وحتى اليوم وسعي الحوثيين لإبراز الدور الخارجي في أي عملية سياسية يؤكد بما يدع مجالا للشك أن هؤلاء العصابات يدينون بالولاء للخارج أكثر ما يدينون للشعب اليمني ومصالحه العليا.

بدوره، أوضح مدير عام الإعلام برئاسة الوزراء اليمنية سام الغباري أن شعار الحوثيين مجرد تسويق ثوري لإنشاء عدو وهمي لتجاوز الخسائر والجرائم التي يرتكبونها وحتى الفشل الإداري والمالي والاقتصادي الذي يفرضونه على الشعب اليمني.