رياضة

كادت أن تضيع بين عبث «تقي» وقيلولة الصقور

أيمن عابد

مواجهة مضطربة منذ إطلاق السنغافوري صافرة البدء..

تشنج متبادل بين المنتخبين بدأ مع أولى دقائق اللقاء،، يعنونه توتر له أسبابه..

اليابانيون ومع أنهم الأكثر «انضغاطا» لعبوا بترتيب أكبر ممن أتى لهم يختال بالصدارة..

لاعبونا تناوبوا على الدوران حول أنفسهم دون الوصول إلى مرمى الخصم..

وكأنهم يسعون إلى قلب طاولة «الضغط» عليهم متناسين زعامتهم للمجموعة..

حكم «تقي» الاسم بعكس المسمى زاد الطين بلّة وكأنه يعطي أبناء «الساموراي» جرعة منشطة..

ركلة جزاء لا تمت للصحة بصلة أهداها لأهل الدار مع نهاية حصة أولى لراحة أكبر لهم وتشتيت أعلى يبتغيه للصقور..

جاء الهدف المراد لـ «تقي» أو لليابانيين ليدخلوا غرف الملابس ويلملموا أوراقهم بتركيز أعلى وهو الذي ظهر مع الشوط الثاني..

لم يكن الحكم وحده من شوّه المشهد،، بل كان للحضور «الميت» وجوده وتأثيره كذلك..

فبعد جولات سبقت موقعة «سايتاما» وأظهرت الأخضر بصورة «مقاتل» يملك أجود الأسلحة أبى بعضهم إلا أن يظهر على هيئة «شبح»..

لم يكونوا في موعدهم المنتظر، هجوم افتقد للإمدادات، ووسط ظهر على غير عادته في جولتين مضت، ومدرب لم تصب تغييراته، بل حاكتها الغرابة بعض الشيء..

الظروف المساعدة وحدها أبقت الصدارة رهن الاعتقال الأخضر، لكنها سترحل إن ظل اعتمادنا على غيرنا، ولم نضرب بيد من حديد..

القادم سيكون بعد شهور أربعة كافية لتقوية العتاد وتحقيق المراد، خصوصا أننا نملك أكثر من سوانا ما يحقق أحلامنا،

فقط استعيدوا الروح والإرادة..