اختصاصيون: المبتزون ضحايا الإهمال الأسري
الأربعاء / 16 / صفر / 1438 هـ الأربعاء 16 نوفمبر 2016 04:01
شذى الحسيكي (جدة)
تتعدد زوايا النظر إلى المبتز، والعوامل التي تدفعه إلى القيام بهذه الممارسات الخارجة عن القيم والأخلاق المتوارثة، وتبرز الناحية النفسية لاستجلاء الأسباب والدوافع الخفية، في قضية الابتزاز.
وفي هذا الجانب، تقول الاخصاصية النفسية مي الشريف: «إن الابتزاز بكل أنواعه هو أحد الأساليب غير السوية التي يستخدمها المبتز مع الضحية خصوصا الابتزاز المادي الذي قد يسبب للضحية صراعا بين ما تعيشه من مشاعر وما تحتم عليها منظومتها القيمية، وهو حتما يفسد العلاقات، ففي الابتزاز المادي على سبيل المثال قد يطلب المبتز من الضحية مبلغا ماديا تحت التهديد دون الشعور بالطرف الآخر وكيفية توفيره للمال، وعند وجود هذا التكنيك مع جملة من أعراض مصاحبة أخرى يتم إدراج المبتز تحت مسمى المرض النفسي، إذ قد يكون مصابا باضطراب الشخصية المضادة للمجتمع، كذلك الضحايا غالبا يكون لديهم فقر في مهارة حل المشكلات».
وشددت الشريف على عدم إغفال دور الأسرة في انتشار هذه الظاهرة المرضية لضحايا الابتزاز، فالأسر المفككة يكون أبناؤها أكثر عرضة لهذه الظاهرة، مؤكدة أن الشخصية المبتزة شخصية غير سوية سواء كانت (رجلا، امرأة، أو حتى طفلا).
أما الاخصاصية الاجتماعية سوزان المشهدي، فتشير إلى أن السلوك العدواني غير الأخلاقي لا علاقة له بنوع وفصيلة الإنسان، فالأنثى قد تبتز أنثى مثلها، وذلك لسهولة الحصول على المعلومات والصور وسهولة دخول المنازل وتصويرها، فالإمكانية موجودة طالما غابت الأخلاق، ولا ننسى أن الغيرة والحسد هما السبب الأول، من خلال محاولة إجبار الضحية أن تكون مثل المبتزة، أو النيل من الضحية لتشويه سمعتها لتصبح كسمعة المبتزة مثلا، وكل ما سبق يندرج تحت الشخصيات العدوانية التي ترى أن الغاية تبرر الوسيلة في ظل سهولة الوصول وغياب الضمير وانعدام الأمانة.
وفي هذا الجانب، تقول الاخصاصية النفسية مي الشريف: «إن الابتزاز بكل أنواعه هو أحد الأساليب غير السوية التي يستخدمها المبتز مع الضحية خصوصا الابتزاز المادي الذي قد يسبب للضحية صراعا بين ما تعيشه من مشاعر وما تحتم عليها منظومتها القيمية، وهو حتما يفسد العلاقات، ففي الابتزاز المادي على سبيل المثال قد يطلب المبتز من الضحية مبلغا ماديا تحت التهديد دون الشعور بالطرف الآخر وكيفية توفيره للمال، وعند وجود هذا التكنيك مع جملة من أعراض مصاحبة أخرى يتم إدراج المبتز تحت مسمى المرض النفسي، إذ قد يكون مصابا باضطراب الشخصية المضادة للمجتمع، كذلك الضحايا غالبا يكون لديهم فقر في مهارة حل المشكلات».
وشددت الشريف على عدم إغفال دور الأسرة في انتشار هذه الظاهرة المرضية لضحايا الابتزاز، فالأسر المفككة يكون أبناؤها أكثر عرضة لهذه الظاهرة، مؤكدة أن الشخصية المبتزة شخصية غير سوية سواء كانت (رجلا، امرأة، أو حتى طفلا).
أما الاخصاصية الاجتماعية سوزان المشهدي، فتشير إلى أن السلوك العدواني غير الأخلاقي لا علاقة له بنوع وفصيلة الإنسان، فالأنثى قد تبتز أنثى مثلها، وذلك لسهولة الحصول على المعلومات والصور وسهولة دخول المنازل وتصويرها، فالإمكانية موجودة طالما غابت الأخلاق، ولا ننسى أن الغيرة والحسد هما السبب الأول، من خلال محاولة إجبار الضحية أن تكون مثل المبتزة، أو النيل من الضحية لتشويه سمعتها لتصبح كسمعة المبتزة مثلا، وكل ما سبق يندرج تحت الشخصيات العدوانية التي ترى أن الغاية تبرر الوسيلة في ظل سهولة الوصول وغياب الضمير وانعدام الأمانة.