أعلن عميد كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالغني بن إبراهيم ميره اكتمال تجهيز 320 عيادة وغرفة عمليات في مستشفى الأسنان الجامعي بأحدث التقنيات الطبية العالمية، لتقديم أفضل الخدمات بأوسع نطاق وبجودة عالية لشرائح المجتمع.

ولفت إلى أن من يديرون هذا الإنجاز هم عقول سعودية من خريجي وخريجات الكلية وممن لديهم أعلى مستويات من التأهيل والخبرة الكافية لتقديم الخدمات المميزة.

وأوضح أن المستشفى الذي تم افتتاحه بمقر كلية طب الأسنان بجامعة «المؤسس» يعتبر من الصروح الطبية المرموقة على مستوى المملكة ويهتم بتعليم الطلاب والعناية بالمرضى، مشيراً إلى أن من أنجز هذا المستشفى تصميماً وتنفيذاً وتشغيلاً هي الكوادر السعودية من خريجي هذه الجامعة ومن العاملين بها ومن الشباب المتعلمين في أرقى كليات طب الأسنان العالمية لرعاية المرضى في مختلف أرجاء منطقة مكة المكرمة والرقي بالتعليم والبحث العلمي بصفة عامة.

وعد المستشفى مرجعاً لمختلف الحالات ومقصداً لعلاج الحالات الخاصة بالفم والأسنان ومركزاً تدريبياً لجميع تخصصات طب الأسنان للمراحل المختلفة من البكالوريوس والدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه)، منوهاً بأن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم بفضل الجهود الجبارة من منسوبي الكلية من أعضاء وعاملين وإداريين وفنيين وطلاب وطالبات، ويقف وراءه الدعم الكبير من إدارة الجامعة للمستشفى الذي سيكون من المراكز العالمية المعترف بها لصحة الفم والأسنان. ونوه عميد الكلية إلى أن التوسعتين الجديدتين لمستشفى الأسنان الجامعي وكلية طب الأسنان سوف تساهمان بشكل كبير في استيعاب أكبر عدد من المراجعين في التخصصات المختلفة، خصوصا الجراحية منها، إذ يحتوي المبنى الجديد على أكثر من 100 عيادة لتدريب الطلاب والطالبات في المراحل المختلفة، إضافة إلى غرف عمليات حديثة وغرف تنويم وعناية مركزة مما سيكون مرجعاً لعلاج الحالات المختلفة في مجال طب الأسنان على مستوى المنطقة.