الوعي الإنساني في «خطاب التفاهة بين الجمود والسيولة»
الجمعة / 18 / صفر / 1438 هـ الجمعة 18 نوفمبر 2016 02:02
أروى المهنا (الرياض)
استهل الباحث في علم اللسانيات الكاتب عبدالرحمن مرشود مقولة الشاعر الإنجليزي بيرسي شيلي «أنت أيها الإنسان يا من تمكنت إلى النظر إلى ما قبل وما بعد» لدخوله إلى عوالم التجارب العقلية الإنسانية والوعي الأخلاقي المرتبط بها وذلك من خلال طرح ورقته التي حملت عنوان «خطاب التفاهة بين الجمود والسيولة» أمس الأول في ملتقى جمعية الثقافة والفنون بالرياض.
ورقة اتسمت بغوصها في أبعاد الوعي الإنساني حيث يؤمن الكاتب أن الإنسان يمكن له أن يعيش في أكثر من لحظة زمنية في الوقت نفسه كما أنه يمتلك المخيلة التي يسافر بها إلى المستقبل ويتعاطى من خلالها مع المستقبل ويمكن له حتى أن يتنبئ بحيثيات هذا المستقبل وذلك من خلال سمتين كما قسمهما «سمة التجريد العقلي وسمة التمدد عبر الزمان والمكان من خلال الذهن حيث إن التجريد العقلي يذهب إلى أن الإنسان باستطاعته أن ينفذ من الدال إلى المدلول» ويزعم كما يقول إن تفاعل سمة التجريد العقلي مع سمة التمدد من خلال الذهن نشأت منها سمة أعلى ألا وهي سمة «الوعي» وهي سمة ترسخ قدرة الإنسان في تصوره عالم أفضل ويضيف «ليست سمة الوعي ميزة الإنسان الكبرى هناك خاصية أخرى متعلقة بالعلاقات داخل المجموعات البشرية نفسها أو ما يسمونها بالعلاقة بين الأنا والآخر».
ورقة اتسمت بغوصها في أبعاد الوعي الإنساني حيث يؤمن الكاتب أن الإنسان يمكن له أن يعيش في أكثر من لحظة زمنية في الوقت نفسه كما أنه يمتلك المخيلة التي يسافر بها إلى المستقبل ويتعاطى من خلالها مع المستقبل ويمكن له حتى أن يتنبئ بحيثيات هذا المستقبل وذلك من خلال سمتين كما قسمهما «سمة التجريد العقلي وسمة التمدد عبر الزمان والمكان من خلال الذهن حيث إن التجريد العقلي يذهب إلى أن الإنسان باستطاعته أن ينفذ من الدال إلى المدلول» ويزعم كما يقول إن تفاعل سمة التجريد العقلي مع سمة التمدد من خلال الذهن نشأت منها سمة أعلى ألا وهي سمة «الوعي» وهي سمة ترسخ قدرة الإنسان في تصوره عالم أفضل ويضيف «ليست سمة الوعي ميزة الإنسان الكبرى هناك خاصية أخرى متعلقة بالعلاقات داخل المجموعات البشرية نفسها أو ما يسمونها بالعلاقة بين الأنا والآخر».