الفبركة على العبدالوهاب والأحوال المدنية!
السبت / 19 / صفر / 1438 هـ السبت 19 نوفمبر 2016 01:53
خالد السالم
قبل أيام عدة ضج موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» باسم ناصر العبدالوهاب وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية، وقد اطلعت على بعض التغريدات ووجدت كمية هائلة من السب والشتم موجهة له، إثر تصريح لُفق على لسانه حول بعض القبائل العربية العريقة. وبطبيعة الحال بحثت عن أي تصريح له بهذا الخصوص، ولم أجد، إلى أن أصدرت الأحوال المدنية بياناً يوضح عدم صحة التصريح المنسوب للعبدالوهاب.
مثل تلك التصريحات لا شك أنها لم تأتِ من فراغ، والواضح منها هو إثارة البلبلة والفتن في البلاد وتهييج القبيلة بتلفيق تصريحات على لسان أحد المسؤولين وتداولها كأمر صحيح، وكأن جميع من كالوا الشتم والسب شاهدوه صوتاً وصورة وهو يدلي بالتصريح.
بعد نشر هذه الشائعة والتلفيق الذي لم يكن الأول وبالتأكيد لن يكون الأخير، لا بد أن نعي أهمية العمل الذي تقوم به الأحوال المدنية والذي يعتقد البعض أنه يقتصر على استخراج بطاقات الأحوال والعائلة وخلافها، لكن عملهم الأهم والذي لا يعلمه الكثير يمثل في التعامل مع الكثير من حالات التزوير والانتحال تخص الجنسية السعودية، فضلاً عن الإضافات الوهمية وغيرها والتي يقوم بها عدد ممن دخلوا بلادنا بالتسلل أو عن طريق الحج والعمرة.
الأحوال المدنية وقفت سداً منيعاً خلال الفترات الماضية في وجه المزورين والمنتحلين الذين يريدون الانخراط في المجتمع وينسبون أنفسهم إلى عائلات وقبائل ليس لهم أي علاقة بها، ولا نعرف من أين أتوا ولا من أرسلهم ولا أهدافهم.
والأجدر بنا أن نقف احتراماً لوكيل الأحوال المدنية وجميع منسوبيها المخلصين الذي يعملون بكل أمانة ويتعرضون لأبشع الاستفزازات والإساءات.
مثل تلك التصريحات لا شك أنها لم تأتِ من فراغ، والواضح منها هو إثارة البلبلة والفتن في البلاد وتهييج القبيلة بتلفيق تصريحات على لسان أحد المسؤولين وتداولها كأمر صحيح، وكأن جميع من كالوا الشتم والسب شاهدوه صوتاً وصورة وهو يدلي بالتصريح.
بعد نشر هذه الشائعة والتلفيق الذي لم يكن الأول وبالتأكيد لن يكون الأخير، لا بد أن نعي أهمية العمل الذي تقوم به الأحوال المدنية والذي يعتقد البعض أنه يقتصر على استخراج بطاقات الأحوال والعائلة وخلافها، لكن عملهم الأهم والذي لا يعلمه الكثير يمثل في التعامل مع الكثير من حالات التزوير والانتحال تخص الجنسية السعودية، فضلاً عن الإضافات الوهمية وغيرها والتي يقوم بها عدد ممن دخلوا بلادنا بالتسلل أو عن طريق الحج والعمرة.
الأحوال المدنية وقفت سداً منيعاً خلال الفترات الماضية في وجه المزورين والمنتحلين الذين يريدون الانخراط في المجتمع وينسبون أنفسهم إلى عائلات وقبائل ليس لهم أي علاقة بها، ولا نعرف من أين أتوا ولا من أرسلهم ولا أهدافهم.
والأجدر بنا أن نقف احتراماً لوكيل الأحوال المدنية وجميع منسوبيها المخلصين الذي يعملون بكل أمانة ويتعرضون لأبشع الاستفزازات والإساءات.