«استشارية» لـ عكاظ : إحصاء «الصحة» عن النفسيين غير دقيق!
الأحد / 20 / صفر / 1438 هـ الاحد 20 نوفمبر 2016 02:10
حسين هزازي (جدة)
كشفت الاستشارية النفسية في صحة جدة الدكتورة منى الصواف، أن الإحصاء الوحيد للمرضى النفسيين لدى وزارة الصحة غير دقيق، بسبب وجود مرضى في مستشفيات أهلية وعسكرية لم تتضمنها الإحصاءات ويجب عدم تجاهل أرقامها.
وأوضحت أن المرأة السعودية أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية من الرجل «لعدة عوامل من بينها الحمل، إضافة إلى أنهن أكثر فقرا من الرجل ودخولهن سن اليأس وما يصاحبه من اضطرابات هرمونية»، لافتة إلى أن مرض القلق النفسي يعد الأشهر عالميا خلال الثلاث سنوات الماضية ويتفوق على مرض الاكتئاب. وبينت أن مستشفى الملك فهد العام في جدة أكمل الترتيبات لإنجاح الحملة المصاحبة لفعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية 2016 التي تنظمها الشؤون الصحية بجدة تحت رعاية محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد حيث انطلقت أمس الأول (الأربعاء) تحت شعار «الإسعافات النفسية الأولية مُتاحة للجميع». وأشارت إلى أن الهدف من إقامة هذه الفعاليات هو تسليط الضوء على الإسعافات الأولية النفسية التي توصف بأنها استجابة إنسانية داعمة لأشخاص يتعرضون للمعاناة وقد يكونون بحاجة إلى الدعم، والمستجدات في تخصص الطب النفسي، وخصوصاً عند حدوث الكوارث.
وأضافت أن الإسعافات الأولية هي بديل عن التفريغ النفسي، ويشمل الإسعاف الأولي النفسي على عوامل منها الشعور بالأمان والارتباط بالآخرين والهدوء والأمل، والإحساس بالقدرة على مساعدة الذات كأفراد ومجتمعات.
وأوضحت أن المرأة السعودية أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية من الرجل «لعدة عوامل من بينها الحمل، إضافة إلى أنهن أكثر فقرا من الرجل ودخولهن سن اليأس وما يصاحبه من اضطرابات هرمونية»، لافتة إلى أن مرض القلق النفسي يعد الأشهر عالميا خلال الثلاث سنوات الماضية ويتفوق على مرض الاكتئاب. وبينت أن مستشفى الملك فهد العام في جدة أكمل الترتيبات لإنجاح الحملة المصاحبة لفعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية 2016 التي تنظمها الشؤون الصحية بجدة تحت رعاية محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد حيث انطلقت أمس الأول (الأربعاء) تحت شعار «الإسعافات النفسية الأولية مُتاحة للجميع». وأشارت إلى أن الهدف من إقامة هذه الفعاليات هو تسليط الضوء على الإسعافات الأولية النفسية التي توصف بأنها استجابة إنسانية داعمة لأشخاص يتعرضون للمعاناة وقد يكونون بحاجة إلى الدعم، والمستجدات في تخصص الطب النفسي، وخصوصاً عند حدوث الكوارث.
وأضافت أن الإسعافات الأولية هي بديل عن التفريغ النفسي، ويشمل الإسعاف الأولي النفسي على عوامل منها الشعور بالأمان والارتباط بالآخرين والهدوء والأمل، والإحساس بالقدرة على مساعدة الذات كأفراد ومجتمعات.