«السياحة»: شركتان للتشغيل الفندقي وترميم مواقع التراث العمراني
سلطان بن سلمان أكد أن المملكة تمثل سوقا «ضخمة»
الأحد / 20 / صفر / 1438 هـ الاحد 20 نوفمبر 2016 02:15
«عكاظ» (الرياض)
بحث رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، فكرة إنشاء شركة فرعية مختصة بالتشغيل الفندقي، وشركة فرعية مختصة بترميم مواقع التراث العمراني والتصميم الداخلي التراثي.
وأوضح خلال الاجتماع التنسيقي الثاني للشركة السعودية للضيافة التراثية، الذي عقد بمقر الهيئة أخيراً، بحضور أعضاء مجلس إدارة الشركة وكبار ملاكها، أن مراحل تصميم مشروع فندق سمحان التراثي أخذت وقتا طويلا لاستيعاب كل التفاصيل العمرانية والتراثية التي يمتاز بها موقع الفندق في الدرعية التاريخية، مشيرا إلى أنه يسير بشكل جيد.
ونوه إلى أن المملكة تمثل في الوقت الحاضر سوقا ضخمة في مجال الترميم، وقد تلقت الهيئة طلبات من شركات للدخول في مشاريع ترميم المباني التراثية، وهو ما يشجع على تهيئة الكثير من المواقع لعمل واستثمارات الشراكة السعودية للضيافة التراثية، مبيناً أن التراث يعد قطاعا اقتصاديا تعول عليه العديد من الدول في تدعيم اقتصاداتها وينتج عنه أسواق مساندة وتستفيد منه قطاعات تنموية ذات مردود على المستويات المحلية والأثر المباشر في ترسيخ التنمية في المواقع وايجاد فرص عمل واستثمارات صغيرة ومتوسطة لأهالي تلك المناطق. ولفت إلى أهمية أن تكون التجربة في فنادق الشركة أصيلة وغير مكررة من ناحية الغرف الفندقية للشركة والديكورات الحرفية والمأكولات السعودية المتنوعة بعمقها، وأن تؤصل الشركة التجربة الوطنية التراثية في الضيافة التي امتازت بها مناطق المملكة واشتهر بها مواطنوها منذ القدم، وتدخل في تطوير منتجات جديدة في مجال التراث الوطني، وأن تكون فنادق الشركة إضافة نوعية للتجربة السياحية المتكاملة في المملكة.
وأوضح خلال الاجتماع التنسيقي الثاني للشركة السعودية للضيافة التراثية، الذي عقد بمقر الهيئة أخيراً، بحضور أعضاء مجلس إدارة الشركة وكبار ملاكها، أن مراحل تصميم مشروع فندق سمحان التراثي أخذت وقتا طويلا لاستيعاب كل التفاصيل العمرانية والتراثية التي يمتاز بها موقع الفندق في الدرعية التاريخية، مشيرا إلى أنه يسير بشكل جيد.
ونوه إلى أن المملكة تمثل في الوقت الحاضر سوقا ضخمة في مجال الترميم، وقد تلقت الهيئة طلبات من شركات للدخول في مشاريع ترميم المباني التراثية، وهو ما يشجع على تهيئة الكثير من المواقع لعمل واستثمارات الشراكة السعودية للضيافة التراثية، مبيناً أن التراث يعد قطاعا اقتصاديا تعول عليه العديد من الدول في تدعيم اقتصاداتها وينتج عنه أسواق مساندة وتستفيد منه قطاعات تنموية ذات مردود على المستويات المحلية والأثر المباشر في ترسيخ التنمية في المواقع وايجاد فرص عمل واستثمارات صغيرة ومتوسطة لأهالي تلك المناطق. ولفت إلى أهمية أن تكون التجربة في فنادق الشركة أصيلة وغير مكررة من ناحية الغرف الفندقية للشركة والديكورات الحرفية والمأكولات السعودية المتنوعة بعمقها، وأن تؤصل الشركة التجربة الوطنية التراثية في الضيافة التي امتازت بها مناطق المملكة واشتهر بها مواطنوها منذ القدم، وتدخل في تطوير منتجات جديدة في مجال التراث الوطني، وأن تكون فنادق الشركة إضافة نوعية للتجربة السياحية المتكاملة في المملكة.