المطلوب الأول في بلجيكا.. ينفي تدبيره هجمات باريس وبروكسل
كشف في رسالة لوالدته أنه ليس في أوروبا
الأحد / 20 / صفر / 1438 هـ الاحد 20 نوفمبر 2016 02:19
أسماء بوزيان (باريس)
أنكر المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات بروكسل وباريس أسامة عطار أنه المدعو «أبو أحمد» أخطر الإرهابيين الذين يهددون أمن أوروبا.وذكر عطار ـ وهو بلجيكي من أصول مغربية ـ أنه بعث رسالة مطولة لوالدته عبر «فيسبوك» تداولتها مواقع التواصل وحيرت الإعلام الأوروبي، قال فيها إن السلطات البلجيكية دفعته إلى الفرار نحو سورية والعراق، وأنه بريء مما وجه له من تهم وما أثير حوله في وسائل الإعلام كونه أخطر إرهابي في أوروبا مطلوب لدى العدالة البلجيكية.
وأضاف أنه ليس المخطط ولا العقل المدبر لهجمات بروكسل وباريس، ولم يكن على علم بما كان يخطط له الأخوان خالد وإبراهيم البرقاوي، وأن «الأمن البلجيكي يعلم جيدا أنني لم أكن على تواصل معهما ولم ألتقهما، لا في السجن ولا في مكان آخر».
وأوضح في رسالته «لا لست أسامة بن لادن، ولا اليد اليمنى لأبوبكر البغدادي، ولم ألتقه، لا أثناء فترة سجني بالعراق ولا في مكان آخر».
وأفصح عطار عن أنه ليس موجودا في أوروبا ولا ينوي العودة إليها، لافتا إلى أنهم يعلمون مكان وجوده الآن، إلا أنه لم يحدد من هم هؤلاء، هل الأمن البلجيكي أم من وصفهم بالمجرمين. واتهم الأمن البلجيكي بأنه يتكالب عليه لأنه لا يملك متهما بديلا بعد أن أخفق في تحقيقه، ولذا فإنه يبحث عن «كبش فداء»، مضيفا «لم يستوعبوا بعد فكرة فراري من قبضتهم ومن خليتهم التي حضروا لها سنوات قبل أن أدخل السجن في العراق».
وفي أواخر عام 2004 أوقف أسامة العطار في العراق، بعد نحو عام ونصف من التدخل الأمريكي، وكانت الرمادي يومها معقلا للتمرد ضد الوجود الأمريكي. وحكم يومها على عطار بالسجن 10 أعوام بتهمة عبور الحدود بين سورية والعراق بطريقة غير مشروعة، قضى منها ثلاثة أعوام في سجن أبوغريب. ودافع عنه المحامي المعروف فانسون لوركان، وقدم له ضمانات بعدم متابعة السلطات القضائية له بعد عودته في 2012.
وعطار متهم بأنه كان قريب الانتحاريين خالد وإبراهيم البكراوي، اللذين فجرا نفسيهما في بروكسل برفقة انتحاري ثالث. وبما أنه كان اسما معروفا لدى شبكة محاربة الإرهاب الدولية فر إلى سورية خوفا من اعتقاله، حسب مقربيه، وبعدها اختفى عن الأنظار.
في مقابلة عام 2011 قال أسامة عطار لصحيفة «لو سوار البلجيكية» إنه توجه إلى سورية «لدراسة اللغة العربية»، قبل أن يسافر إلى العراق لإيصال أدوية بطلب من جمعية خيرية.
ووفقا لمصدر قريب من التحقيق في اعتداءات باريس، فإنهم يعتقدون أن عطار الذي قضى 10 أعوام في سجون العراق هو العقل المدبر، انطلاقا من سورية لهجمات بروكسل وباريس، وهو ما ينفيه في رسالته لوالدته المقيمة في بروكسل.
وظل المحققون يقتفون أثر الملقب من قبل إرهابيي باريس وبروكسل بـ«الأمير أبو أحمد» لعدة أشهر، وتبين أنه كان ينظم تحركات مجندية من الشباب الأوروبي بدءا بتجنيدهم وصولا إلى تكليفهم. ويعتقد المحققون أنه كان يقوم بذلك انطلاقا من مدينة الرقة في سورية بعد أن وجدوا شريحة هاتف نقال في جيب أحد انتحاريي هجمات 13 نوفمبر في باريس. ثم وجدوا رقم الشريحة نفسه عند شخص تم توقيفه في النمسا في 10 ديسمبر 2015. واكتشف المحققون تقارير صوتية بلغة فرنسية لإرهابيين في باريس موجهة لـ«أبوأحمد»، يؤكدون فيها استعدادهم لتنفيذ الهجمات.
وأضاف أنه ليس المخطط ولا العقل المدبر لهجمات بروكسل وباريس، ولم يكن على علم بما كان يخطط له الأخوان خالد وإبراهيم البرقاوي، وأن «الأمن البلجيكي يعلم جيدا أنني لم أكن على تواصل معهما ولم ألتقهما، لا في السجن ولا في مكان آخر».
وأوضح في رسالته «لا لست أسامة بن لادن، ولا اليد اليمنى لأبوبكر البغدادي، ولم ألتقه، لا أثناء فترة سجني بالعراق ولا في مكان آخر».
وأفصح عطار عن أنه ليس موجودا في أوروبا ولا ينوي العودة إليها، لافتا إلى أنهم يعلمون مكان وجوده الآن، إلا أنه لم يحدد من هم هؤلاء، هل الأمن البلجيكي أم من وصفهم بالمجرمين. واتهم الأمن البلجيكي بأنه يتكالب عليه لأنه لا يملك متهما بديلا بعد أن أخفق في تحقيقه، ولذا فإنه يبحث عن «كبش فداء»، مضيفا «لم يستوعبوا بعد فكرة فراري من قبضتهم ومن خليتهم التي حضروا لها سنوات قبل أن أدخل السجن في العراق».
وفي أواخر عام 2004 أوقف أسامة العطار في العراق، بعد نحو عام ونصف من التدخل الأمريكي، وكانت الرمادي يومها معقلا للتمرد ضد الوجود الأمريكي. وحكم يومها على عطار بالسجن 10 أعوام بتهمة عبور الحدود بين سورية والعراق بطريقة غير مشروعة، قضى منها ثلاثة أعوام في سجن أبوغريب. ودافع عنه المحامي المعروف فانسون لوركان، وقدم له ضمانات بعدم متابعة السلطات القضائية له بعد عودته في 2012.
وعطار متهم بأنه كان قريب الانتحاريين خالد وإبراهيم البكراوي، اللذين فجرا نفسيهما في بروكسل برفقة انتحاري ثالث. وبما أنه كان اسما معروفا لدى شبكة محاربة الإرهاب الدولية فر إلى سورية خوفا من اعتقاله، حسب مقربيه، وبعدها اختفى عن الأنظار.
في مقابلة عام 2011 قال أسامة عطار لصحيفة «لو سوار البلجيكية» إنه توجه إلى سورية «لدراسة اللغة العربية»، قبل أن يسافر إلى العراق لإيصال أدوية بطلب من جمعية خيرية.
ووفقا لمصدر قريب من التحقيق في اعتداءات باريس، فإنهم يعتقدون أن عطار الذي قضى 10 أعوام في سجون العراق هو العقل المدبر، انطلاقا من سورية لهجمات بروكسل وباريس، وهو ما ينفيه في رسالته لوالدته المقيمة في بروكسل.
وظل المحققون يقتفون أثر الملقب من قبل إرهابيي باريس وبروكسل بـ«الأمير أبو أحمد» لعدة أشهر، وتبين أنه كان ينظم تحركات مجندية من الشباب الأوروبي بدءا بتجنيدهم وصولا إلى تكليفهم. ويعتقد المحققون أنه كان يقوم بذلك انطلاقا من مدينة الرقة في سورية بعد أن وجدوا شريحة هاتف نقال في جيب أحد انتحاريي هجمات 13 نوفمبر في باريس. ثم وجدوا رقم الشريحة نفسه عند شخص تم توقيفه في النمسا في 10 ديسمبر 2015. واكتشف المحققون تقارير صوتية بلغة فرنسية لإرهابيين في باريس موجهة لـ«أبوأحمد»، يؤكدون فيها استعدادهم لتنفيذ الهجمات.