دونالد يتراجع.. ويدفع 25 مليون دولار لـ 6 طلاب
الأحد / 20 / صفر / 1438 هـ الاحد 20 نوفمبر 2016 02:19
أ. ف. ب (نيويورك)
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب أمس (السبت) موافقته على دفع 25 مليون دولار تسوية لتفادي محاكمته في قضية احتيال تتعلق بـ«جامعة ترمب» المغلقة، بعد رفضه التسوية طوال السنوات الماضية. إذ قال ترمب في تغريدة له: «قمت بتسوية دعوى جامعة ترمب (...)، فبصفتي رئيسا علي أن أركز على بلدنا».
وتابع أن: «النقطة السيئة الوحيدة بشأن الفوز بالرئاسة هي ضيق الوقت كي أتمكن من خوض محاكمة طويلة مكللة بالفوز بشأن جامعة ترمب. (لكن) للأسف!».
وقد أعلن المدعي العام في نيويورك إريك شنايدرمان أن: «هذه التسوية لقاء 25 مليون دولار تمثل تراجعا مذهلا من قبل ترمب، ونصرا كبيرا لأكثر من ستة آلاف ضحية لجامعته الاحتيالية».
وكان شنايدرمان باشر ملاحقات قضائية بعد شكاوى جماعية قدمت في كاليفورنيا عام 2010 تتهم ترمب بانتهاك التشريعات الخاصة بالتعليم. إذ اتهمت الدعوى «جامعة ترمب» بخداع الطلاب بإعلانات كاذبة كلفتهم رسوما وصلت إلى 35 ألف دولار في السنة للانتساب، مقابل دروس مكلفة ورديئة النوعية.
وبذلك يسوي الرئيس الأمريكي القادم خلافا كان سيلقي بظله على العملية الانتقالية التي ستوصله إلى البيت الأبيض. إذ أعلن دانيال بيتروتشيلي المحامي الرئيسي في فريق الدفاع عن ترمب متوجها لوسائل الإعلام المحلية أن الرئيس القادم: «طرح مشاعره الشخصية جانبا ليغلق الملف»، مضيفا: «إنه انتصار للجميع».
وتابع أن: «النقطة السيئة الوحيدة بشأن الفوز بالرئاسة هي ضيق الوقت كي أتمكن من خوض محاكمة طويلة مكللة بالفوز بشأن جامعة ترمب. (لكن) للأسف!».
وقد أعلن المدعي العام في نيويورك إريك شنايدرمان أن: «هذه التسوية لقاء 25 مليون دولار تمثل تراجعا مذهلا من قبل ترمب، ونصرا كبيرا لأكثر من ستة آلاف ضحية لجامعته الاحتيالية».
وكان شنايدرمان باشر ملاحقات قضائية بعد شكاوى جماعية قدمت في كاليفورنيا عام 2010 تتهم ترمب بانتهاك التشريعات الخاصة بالتعليم. إذ اتهمت الدعوى «جامعة ترمب» بخداع الطلاب بإعلانات كاذبة كلفتهم رسوما وصلت إلى 35 ألف دولار في السنة للانتساب، مقابل دروس مكلفة ورديئة النوعية.
وبذلك يسوي الرئيس الأمريكي القادم خلافا كان سيلقي بظله على العملية الانتقالية التي ستوصله إلى البيت الأبيض. إذ أعلن دانيال بيتروتشيلي المحامي الرئيسي في فريق الدفاع عن ترمب متوجها لوسائل الإعلام المحلية أن الرئيس القادم: «طرح مشاعره الشخصية جانبا ليغلق الملف»، مضيفا: «إنه انتصار للجميع».