علماء يناقشون ضوابط استخدام شبكات التواصل في الإسلام
الأحد / 20 / صفر / 1438 هـ الاحد 20 نوفمبر 2016 13:37
واس (المدينة المنورة)
نوّه عدد من العلماء بالمضامين الهادفة والنبيلة لأعمال مؤتمر «ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام»، الذي تنظمه جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بعد غدٍ (الثلاثاء), بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة, وتنعقد جلساته على مدى يومين, بمشاركة باحثين ومفكرين وأكاديميين وإعلاميين من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند، أن المؤتمر يعالج موضوعاً مهماً يتناول جميع أفراد المجتمع, وتتعلق به كثير من الظواهر والسلوكيات، وتتأثر به العديد من مفاصل الحياة مما يحتِّم على المختصين في العلوم الشرعية والاجتماعية والمجالات الإعلامية.
وأضاف أن المؤتمر سيثري الجوانب العلمية والثقافية المتعلقة بشبكات التواصل الاجتماعي, ويُتوقع أن يستفيد منه الباحثون ومتخذو القرار ومستخدمو الشبكات الاجتماعية على حد سواء.
ومن جانبه، بيّن رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ, أن التطوّر التقني الهائل الذي يشهده العالم حالياً، يترتب عليه آثار إيجابية وأخرى سلبية تؤثر على حياة الفرد والمجتمع, وربما على عقيدة الإنسان المسلم.
وأضاف أن الثورة التقنية المتطّورة التي يشهدها العالم لم تعد تقتصر على تطوّر وسائل الإعلام التقليدية, بل انتقلت إلى وسائل أخرى أكثر تطوراً وسهولة وانتشاراً في التواصل بين البشر, وهو ما يطلق عليها اليوم وسائل التواصل الاجتماعي, التي يمكن التعامل معها عبر أجهزة صغيرة الحجم, وسهّلت التواصل وتناقل الأخبار والمعلومات, وليس هذا فحسب بل نشر الشائعات, والأخبار الكاذبة, والإساءة إلى الدين الإسلامي ورموزه.
وأوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند، أن المؤتمر يعالج موضوعاً مهماً يتناول جميع أفراد المجتمع, وتتعلق به كثير من الظواهر والسلوكيات، وتتأثر به العديد من مفاصل الحياة مما يحتِّم على المختصين في العلوم الشرعية والاجتماعية والمجالات الإعلامية.
وأضاف أن المؤتمر سيثري الجوانب العلمية والثقافية المتعلقة بشبكات التواصل الاجتماعي, ويُتوقع أن يستفيد منه الباحثون ومتخذو القرار ومستخدمو الشبكات الاجتماعية على حد سواء.
ومن جانبه، بيّن رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ, أن التطوّر التقني الهائل الذي يشهده العالم حالياً، يترتب عليه آثار إيجابية وأخرى سلبية تؤثر على حياة الفرد والمجتمع, وربما على عقيدة الإنسان المسلم.
وأضاف أن الثورة التقنية المتطّورة التي يشهدها العالم لم تعد تقتصر على تطوّر وسائل الإعلام التقليدية, بل انتقلت إلى وسائل أخرى أكثر تطوراً وسهولة وانتشاراً في التواصل بين البشر, وهو ما يطلق عليها اليوم وسائل التواصل الاجتماعي, التي يمكن التعامل معها عبر أجهزة صغيرة الحجم, وسهّلت التواصل وتناقل الأخبار والمعلومات, وليس هذا فحسب بل نشر الشائعات, والأخبار الكاذبة, والإساءة إلى الدين الإسلامي ورموزه.