بشائر الرياضة السعودية، وتفرد «أكشن»
بحد الريشة
الاثنين / 21 / صفر / 1438 هـ الاثنين 21 نوفمبر 2016 01:18
عابد هاشم
• جُل أزمات أنديتنا الرياضية المالية، هي محصلة ما يُهدر على عقود اللاعبين الأجانب، وأعنى تحديداً ما يتحول من هذه العقود، من صفقات إلى صفعات، في ظل عشوائية التعاقدات، وعدم اختصاص القائمين بها.
•• هذه التعاقدات «المعطوبة»، لا تقتصر تبعاتها الوخيمة، على صدمة الاكتشاف «المتأخر» لحقيقة مستواها، وانعكاس هذا سلباً على استقرار الفريق، وتحصيله في المنافسات الرياضية، بل يضاف إلى هذه التبعات ما هو أكثر منها جسامة، وهو الاصطدام بصرامة وأعباء الشروط الجزائية، التي تترتب على النادي، عند إلغاء عقود هذا «الصنف» من اللاعبين!.
•• وكوارث أغلب أنديتنا «المحترفة» التي أودت بها في غياهب طوفان الديون، سببها الأكبر يكمن فيما تخلفه عليها هذه الشروط الجزائية، من أموال طائلة تتكبدها، وقضايا شائكة تحاصرها، وعقوبات أخرى تتربص بمستقبلها جراء التغافل عن فداحة هذه الشروط!!.
•• وطبيعي أن تتعرض أنديتنا لمثل هذه الصدمات العاصفة، طالما قُدر لها أن تحمل «صفة» المحترفة، بينما هي تُدار ببركة «المتطوعين»، وتُسيَّر شؤونها وفق حرصهم وبذلهم وقدراتهم و... الخ، وفي ظل هذا «الواقع الاحترافي المزمن» لم يكن مستغرباً ما يترتب على تباين هذه المقومات أو تواضعها. لدى بعض من يتعاقب على إدارة هذا النادي أو ذاك، من تخبطات يأتي في مقدمتها إسناد المهام التي تستوجب توفر الخبرة والاختصاص «معاً» إلى غير أهلها، ومن بين هذه المهام «التعاقدات»، فعندما يسند هذا المحور إلى غير أهله من ذوي الخبرة والاختصاص تكون المحصلة على هذا النحو الذي آل إليه حال أنديتنا الغارقة في طوفان الديون والأزمات!!.
•• إلا أن التفاؤل بدنو موعد «استكمال احترافنا» لمحور ارتكازه «المغيب» جاءت بشائره مؤخراً، ممن لا يعرف الهزل، في الأمور الملحة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حيث حظيت الرياضة السعودية بالعديد من القرارات والتوصيات التاريخية، التي تم مناقشتها والتوجيه بها في اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الذي عُقد برئاسة سموه يوم الاثنين الماضي، وجاء من بين أهم التوصيات، تخصيص الأندية الرياضية «محور ارتكاز احترافنا المُغيب».
•• وقد تفرد برنامج «أكشن يا دوري» بحديث هام ومفصل مع رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد، استطاع من خلاله مقدم البرنامج الإعلامي المخضرم وليد الفراج، أن يقدم للمتلقي في مساء نفس اليوم، أهم التفاصيل وأدقها عن تلك القرارات والتوصيات عن طريق الأسئلة النوعية، التي استوفت الإجابة عليها من قبل سموه بشفافيته المعهودة، والله من وراء القصد.
• تأمل:
على قدر أهل العزم، تأتي العزائم.
فاكس
6923348
•• هذه التعاقدات «المعطوبة»، لا تقتصر تبعاتها الوخيمة، على صدمة الاكتشاف «المتأخر» لحقيقة مستواها، وانعكاس هذا سلباً على استقرار الفريق، وتحصيله في المنافسات الرياضية، بل يضاف إلى هذه التبعات ما هو أكثر منها جسامة، وهو الاصطدام بصرامة وأعباء الشروط الجزائية، التي تترتب على النادي، عند إلغاء عقود هذا «الصنف» من اللاعبين!.
•• وكوارث أغلب أنديتنا «المحترفة» التي أودت بها في غياهب طوفان الديون، سببها الأكبر يكمن فيما تخلفه عليها هذه الشروط الجزائية، من أموال طائلة تتكبدها، وقضايا شائكة تحاصرها، وعقوبات أخرى تتربص بمستقبلها جراء التغافل عن فداحة هذه الشروط!!.
•• وطبيعي أن تتعرض أنديتنا لمثل هذه الصدمات العاصفة، طالما قُدر لها أن تحمل «صفة» المحترفة، بينما هي تُدار ببركة «المتطوعين»، وتُسيَّر شؤونها وفق حرصهم وبذلهم وقدراتهم و... الخ، وفي ظل هذا «الواقع الاحترافي المزمن» لم يكن مستغرباً ما يترتب على تباين هذه المقومات أو تواضعها. لدى بعض من يتعاقب على إدارة هذا النادي أو ذاك، من تخبطات يأتي في مقدمتها إسناد المهام التي تستوجب توفر الخبرة والاختصاص «معاً» إلى غير أهلها، ومن بين هذه المهام «التعاقدات»، فعندما يسند هذا المحور إلى غير أهله من ذوي الخبرة والاختصاص تكون المحصلة على هذا النحو الذي آل إليه حال أنديتنا الغارقة في طوفان الديون والأزمات!!.
•• إلا أن التفاؤل بدنو موعد «استكمال احترافنا» لمحور ارتكازه «المغيب» جاءت بشائره مؤخراً، ممن لا يعرف الهزل، في الأمور الملحة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حيث حظيت الرياضة السعودية بالعديد من القرارات والتوصيات التاريخية، التي تم مناقشتها والتوجيه بها في اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الذي عُقد برئاسة سموه يوم الاثنين الماضي، وجاء من بين أهم التوصيات، تخصيص الأندية الرياضية «محور ارتكاز احترافنا المُغيب».
•• وقد تفرد برنامج «أكشن يا دوري» بحديث هام ومفصل مع رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد، استطاع من خلاله مقدم البرنامج الإعلامي المخضرم وليد الفراج، أن يقدم للمتلقي في مساء نفس اليوم، أهم التفاصيل وأدقها عن تلك القرارات والتوصيات عن طريق الأسئلة النوعية، التي استوفت الإجابة عليها من قبل سموه بشفافيته المعهودة، والله من وراء القصد.
• تأمل:
على قدر أهل العزم، تأتي العزائم.
فاكس
6923348