ديميستورا يقترح إدارة ذاتية لوقف الإبادة في حلب
4 دقائق «عقيمة» بين أوباما وبوتين حول سورية
الاثنين / 21 / صفر / 1438 هـ الاثنين 21 نوفمبر 2016 02:45
وكالات (حلب، بيروت)
أفاد مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين تحدثا لمدة أربع دقائق دون نتيجة أمس (الأحد) عن سورية وأوكرانيا، وذلك خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك).
وأضاف المسؤول: «حث الرئيس (الأمريكي) الرئيس بوتين على الحفاظ على تعهدات روسيا بموجب اتفاقيات مينسك، مؤكدا التزام الولايات المتحدة وشركائها بسيادة أوكرانيا».
من جهة ثانية، تواصلت غارات قوات وميليشيات النظام وروسيا بالصواريخ والبراميل المتفجرة أمس (الأحد) على عدد كبير من أحياء حلب المحاصرة، بعد توقف كل مستشفيات المدينة عن العمل. وأفاد ناشطون سوريون أن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام على حي الصاخور في حلب، ما أدى إلى سقوط ستة قتلى من عائلة واحدة، بينهم أربعة أطفال.
وأفادت إدارة الدفاع المدني في حلب أن القصف على شرق المدينة خلف قرابة 300 قتيل، وأكثر من 950 جريحا ومفقودا، خلال الأيام الخمسة الأخيرة من القتال. وقالت مديرية صحة حلب ومنظمة الصحة العالمية، إن كل المستشفيات في شرق حلب المحاصر الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة السورية أصبحت خارج الخدمة. ورفض النظام السوري أمس مقترح المبعوث الدولي ستافان ديميستورا بإقامة «إدارة ذاتية» لمقاتلي المعارضة في أحياء حلب الشرقية التي يسيطرون عليها.. وزعم وزير خارجية النظام وليد المعلم أن المقترح الهادف إلى وقف أعمال القتال في حلب، يكافئ المسلحين.
وأضاف المسؤول: «حث الرئيس (الأمريكي) الرئيس بوتين على الحفاظ على تعهدات روسيا بموجب اتفاقيات مينسك، مؤكدا التزام الولايات المتحدة وشركائها بسيادة أوكرانيا».
من جهة ثانية، تواصلت غارات قوات وميليشيات النظام وروسيا بالصواريخ والبراميل المتفجرة أمس (الأحد) على عدد كبير من أحياء حلب المحاصرة، بعد توقف كل مستشفيات المدينة عن العمل. وأفاد ناشطون سوريون أن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام على حي الصاخور في حلب، ما أدى إلى سقوط ستة قتلى من عائلة واحدة، بينهم أربعة أطفال.
وأفادت إدارة الدفاع المدني في حلب أن القصف على شرق المدينة خلف قرابة 300 قتيل، وأكثر من 950 جريحا ومفقودا، خلال الأيام الخمسة الأخيرة من القتال. وقالت مديرية صحة حلب ومنظمة الصحة العالمية، إن كل المستشفيات في شرق حلب المحاصر الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة السورية أصبحت خارج الخدمة. ورفض النظام السوري أمس مقترح المبعوث الدولي ستافان ديميستورا بإقامة «إدارة ذاتية» لمقاتلي المعارضة في أحياء حلب الشرقية التي يسيطرون عليها.. وزعم وزير خارجية النظام وليد المعلم أن المقترح الهادف إلى وقف أعمال القتال في حلب، يكافئ المسلحين.