تحطم جسر الجموم يفرض حصارا على 40 قرية
السكان يسلكون عبارة سيول.. وحملوا اللجنة الرباعية المسؤولية
الاثنين / 21 / صفر / 1438 هـ الاثنين 21 نوفمبر 2016 02:48
أحمد اللحياني (مكة المكرمة)
فاقم تحطم أجزاء من جسر الجموم إثر ارتطام شاحنة به، قبل نحو شهرين، معاناة سكان نحو 40 قرية شمال مكة المكرمة، خلال اتجاههم إلى المدارس والجامعات والوظائف في الجموم والعاصمة المقدسة، بعد أن باتوا مضطرين إلى السير في عبارة سيول ضيقة، تغص بالعابرين أوقات الذروة صباحا وظهرا.
وحذر الأهالي من الأخطار التي قد تحدق بهم في عبارة السيول بدخول فصل الشتاء وموسم الأمطار، متسائلين عن الدور الذي قدمته اللجنة الرباعية المكونة من وزارة النقل وإدارة المرور وبلدية الجموم وأمن الطرق، في تقييم وضع الجسر، وإعادة تأهيله، بعد أن تفاقمت معاناتهم بإغلاقه.
واستاء فواز المقاطي من تقاعس الجهات المختصة في إصلاح الأضرار التي لحقت بجسر الجموم، إثر ارتطام شاحنة تحمل «بوكليناً» به، ما أدى إلى إغلاقه، منذ نحو شهرين، دون أن توجد له الحلول.
وأوضح أنه قبل الحادثة كان يقطع نحو 35 كيلومترا بين مقر سكنه في قرية اللحيانية ومركز هدى الشام من تقاطع طريق مكة المكرمة - المدينة المنورة السريع عبر جسر الجموم والذي ظل صامداً لعقود عدة، دون أي مشكلات حتى جاء حادث ارتطام الشاحنة.
وذكر أن لجنة رباعية مكونة من وزارة النقل وإدارة المرور وبلدية الجموم وأمن الطرق، شكلت لدراسة وضع الجسر، بعد تعرضه للاصطدام، لمعرفة هل ستجدي الصيانة معه أم إزالته، مضيفا أن الجسر أغلق من طرفيه الشمالي والجنوبي، ولم تظهر نتائج تلك اللجنة حتى الآن.
وأشار إلى أنه لم يكن أمام سكان 40 قرية تتبع الجموم سوى استخدام عبّارة السيول الواقعة أمام قرية الغزيات حيث تصطف مئات السيارات في أوقات الذروة، خصوصا في الصباح الباكر وقت خروج الطلاب والموظفين إلى أعمالهم، باتجاه العاصمة المقدسة، عندها يختلط الحابل بالنابل، وتعترك السيارات في ممر ضيق أشبه ما يكون بعنق الزجاجة.
وأفاد بأن عابري الطريق باتوا يعانون من التنقل بين ضفتيه، لافتا إلى أن الشاحنات القادمة من طريق المدينة المنورة وبريمان تشكل تلبكات مرورية وازدحاما شديدا على التحويلات المرورية الضيقة، مشددا على أهمية إنشاء إشارة مرورية موقتة لتفكيك الاختناقات المرورية، بشكل انسيابي يساعد على ربط محافظة الجموم بالمراكز الأخرى بكل يسر وسهولة.
وقال منصور الروقي إن جسر الجموم كان يلعب دورا مهما في حياة سكان قرى شمال الجموم، وكان بمثابة شريان حيوي يستخدمه الأهالي منذ عقود عدة في تنقلاتهم، ملمحا إلى أن معاناتهم تفاقمت بعد أن قررت لجنة رباعية إغلاقه لدراسة وضعه، دون أن تتخذ أي خطوة في هذا الاتجاه.
وبين أن إغلاق الجسر حول الفترة التي يستغرقونها للوصول إلى الجموم من بضع دقائق إلى ما يزيد على نصف ساعة، مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة لإيجاد حلول سريعة وبديلة عن الجسر يخفف عن معاناة سكان القرى ومستخدمي الطريق.
وحذر سلطان المعبدي من استخدام العبّارة الحالية، خصوصا إذا علمنا أنها مخصصة للسيول الجارفة من وادي هدى الشام والغزيات، إذ يتجاوز ارتفاع السيل مترين، مطالبا بتحرك الجهات المختصة سريعا باقتراب الشتاء ودخول موسم الأمطار.
وأكد المعبدي أن سيارات النقل الثقيل وآليات الدفاع المدني والبلدية لا تستطيع التنقل بين جنبات الطريق عبر هذه العبّارات مشيراً إلى أن الوضع يحتاج إلى وقوف المسؤولين وأصحاب القرار لوضع حلول مناسبة، تنهي معاناة المواطنين.
وحذر الأهالي من الأخطار التي قد تحدق بهم في عبارة السيول بدخول فصل الشتاء وموسم الأمطار، متسائلين عن الدور الذي قدمته اللجنة الرباعية المكونة من وزارة النقل وإدارة المرور وبلدية الجموم وأمن الطرق، في تقييم وضع الجسر، وإعادة تأهيله، بعد أن تفاقمت معاناتهم بإغلاقه.
واستاء فواز المقاطي من تقاعس الجهات المختصة في إصلاح الأضرار التي لحقت بجسر الجموم، إثر ارتطام شاحنة تحمل «بوكليناً» به، ما أدى إلى إغلاقه، منذ نحو شهرين، دون أن توجد له الحلول.
وأوضح أنه قبل الحادثة كان يقطع نحو 35 كيلومترا بين مقر سكنه في قرية اللحيانية ومركز هدى الشام من تقاطع طريق مكة المكرمة - المدينة المنورة السريع عبر جسر الجموم والذي ظل صامداً لعقود عدة، دون أي مشكلات حتى جاء حادث ارتطام الشاحنة.
وذكر أن لجنة رباعية مكونة من وزارة النقل وإدارة المرور وبلدية الجموم وأمن الطرق، شكلت لدراسة وضع الجسر، بعد تعرضه للاصطدام، لمعرفة هل ستجدي الصيانة معه أم إزالته، مضيفا أن الجسر أغلق من طرفيه الشمالي والجنوبي، ولم تظهر نتائج تلك اللجنة حتى الآن.
وأشار إلى أنه لم يكن أمام سكان 40 قرية تتبع الجموم سوى استخدام عبّارة السيول الواقعة أمام قرية الغزيات حيث تصطف مئات السيارات في أوقات الذروة، خصوصا في الصباح الباكر وقت خروج الطلاب والموظفين إلى أعمالهم، باتجاه العاصمة المقدسة، عندها يختلط الحابل بالنابل، وتعترك السيارات في ممر ضيق أشبه ما يكون بعنق الزجاجة.
وأفاد بأن عابري الطريق باتوا يعانون من التنقل بين ضفتيه، لافتا إلى أن الشاحنات القادمة من طريق المدينة المنورة وبريمان تشكل تلبكات مرورية وازدحاما شديدا على التحويلات المرورية الضيقة، مشددا على أهمية إنشاء إشارة مرورية موقتة لتفكيك الاختناقات المرورية، بشكل انسيابي يساعد على ربط محافظة الجموم بالمراكز الأخرى بكل يسر وسهولة.
وقال منصور الروقي إن جسر الجموم كان يلعب دورا مهما في حياة سكان قرى شمال الجموم، وكان بمثابة شريان حيوي يستخدمه الأهالي منذ عقود عدة في تنقلاتهم، ملمحا إلى أن معاناتهم تفاقمت بعد أن قررت لجنة رباعية إغلاقه لدراسة وضعه، دون أن تتخذ أي خطوة في هذا الاتجاه.
وبين أن إغلاق الجسر حول الفترة التي يستغرقونها للوصول إلى الجموم من بضع دقائق إلى ما يزيد على نصف ساعة، مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة لإيجاد حلول سريعة وبديلة عن الجسر يخفف عن معاناة سكان القرى ومستخدمي الطريق.
وحذر سلطان المعبدي من استخدام العبّارة الحالية، خصوصا إذا علمنا أنها مخصصة للسيول الجارفة من وادي هدى الشام والغزيات، إذ يتجاوز ارتفاع السيل مترين، مطالبا بتحرك الجهات المختصة سريعا باقتراب الشتاء ودخول موسم الأمطار.
وأكد المعبدي أن سيارات النقل الثقيل وآليات الدفاع المدني والبلدية لا تستطيع التنقل بين جنبات الطريق عبر هذه العبّارات مشيراً إلى أن الوضع يحتاج إلى وقوف المسؤولين وأصحاب القرار لوضع حلول مناسبة، تنهي معاناة المواطنين.