الشباب

الغفيلي ترك «الحاسب» واحترف صناعة الحلوى

عمرالغفيلي

جمال الدوبحي (كوالالمبور)

اقتنع الشاب عمر إبراهيم الغفيلي من منطقة القصيم بمهارته في المطبخ، لذلك قرر قبل تسعة أشهر بخوض التجربة والعمل بساعده الذي لا يخذله أبدا في اقتحام مجال صناعة الحلوى لاعتقاده أن «المطبخ» للرجال أيضا، ليتفوق على الكثير في صناعة الحلوى.

الغفيلي والذي يبلغ من العمر (24 عاما) أحب الطهي ودخل المطبخ مع أمه الذي تعلم منها كل صغيرة وكبيرة في صناعة «الحلوى» ووجد الدعم الكافي من عائلته ماجعله يواجه بشجاعة كل من عارضه و سخر منه. الغفيلي أنهى دراسة «الحاسب الآلي دعم فني» ولكنه وجد نفسه كطاهٍ في المطبخ، ويسعى إلى صقل مهنته وخبرته في الطبخ بدراسة جامعية في إحدى الجامعات المرموقة قريبا.

وقال لـ«عكاظ» أنه يوفر أكثر من 16 نوعا من الحلوى بمذاقات، الرمان والجالكسي والتوت والفراولة والقهوة والليمون والشوكلاتة وغيرها من النكهات، مؤكدا أن الزبائن يتسابقون على طلبها، لأنه يقدمها بمكونات ذات جودة عالية ويتأكد من تاريخ صلاحيتها مع مراعاة المستوى العالي من النظافة وعرضها بأسعار مناسبة. وتطرق الغفيلي إلى ماقدمته الشبكة العنكبوتية «الإنترنت» ووسائل التواصل الاجتماعي في عرض منتجاته، إذ اختصرت عليه الكثير من الوقت في تسويق أطباقه من خلال «سناب شات»وكذلك مشاركة الآخرين، وخصوصا هواة الطبخ من الجنسين في تبادل الخبرات أو الوصفات لأنواع عديدة من الطعام الشهي. ويطمح الغفيلي بمطعم خاص به تغطي فروعه جميع أنحاء المملكة، مؤكدا أنه متى ماوصل إلى قناعة تامة بامتلاكه مهارات تترجم أفكاره الكثيرة حول الطبخ فإنه سيكون الوقت مناسبا لافتتاح أكاديمية في فنون الطهي وفي الحلوى خصوصا.