الوطنيون: مزمارنا.. سيطربهم
إلزام الأندية بالتعاقد مع مدرب أجنبي واحد سيضعهم أمام فرص حقيقية
الاثنين / 21 / صفر / 1438 هـ الاثنين 21 نوفمبر 2016 02:57
إبراهيم الموسى (الرياض)
مرت تسع جولات من دوري جميل السعودي للمحترفين شهدت إقالة تسعة مدربين في ظاهرة متكررة مع كل موسم، ما أثبت أن أنديتنا تعيش في ضبابية وتخبط وعدم معرفة بمتطلبات المرحلة المنتظرة من هذه الأجهزة الفنية، لتجد هيئة الرياضة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم نفسها أمام معضلة قد تقود مستقبل الكرة السعودية إلى ما لا يحمد عقباه، فكان للقرار المنتظر الذي ستتخذه الهيئة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم وبعض الجهات المعنية بإلزام الأندية بالتعاقد مع مدرب أجنبي واحد خلال الموسم أو استبداله بمدرب وطني من أهم القرارات التي ستمنح المدربين الوطنيين فرصة البروز وستقلل من الهدر المادي الكبير الذي حمل الأندية ديونا لا طاقة لها بها لتبقى الشكاوى عليها عالقة في أجنحة الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا».
«عكاظ» فتحت السيرة لمعرفة تأثير هذا القرار مع المعنيين بالأمر وهم المدربون الوطنيون لتخرج بالحصيلة التالية:
بداية أشاد المدرب الوطني صالح المحمدي بهذا القرار فيما لو تم تطبيقه فعليا وليس حبرا على ورق يضيع مع الأيام «نحن المدربين الوطنيين كنا ننتظر أن تتخذ الأندية قرارات تمنح من خلالها الوطني الفرصة لإثبات وجوده، بعيدا عن قرارات الهيئة الرياضية والاتحاد السعودي الذي سعى فيما سبق إلى محاولة تشجيع تواجده من خلال تحمل 50% من رواتبه في حال التعاقد معه في أندية الدرجة الأولى ولكن وللأسف لم يتم هذا الأمر بالصورة المرجوة لا مع فرق الدرجة الأولى ولا مع الفرق الأوليمبية للأندية الكبيرة التي لها توجهها وصوتها عادة أقوى من الاتحاد, فلذا نرى في كل موسم تساقط مدربين ومغادرة وجوه وقدوم أخرى وتدوير أجانب بين الفرق، فلو طبق هذا القرار بشكل صارم فستكون الأندية أكثر تركيزا عند الاختيار وسيقلل من كثرة إلغاء العقود التي تبرز بصورة كبيرة في كل موسم لتشتكي الأندية من تراكم الديون وبالتالي كثرة الشكاوى في الاتحاد الدولي ما يسيء لسمعة الكرة السعودية.
واختتم المحمدي حديثه «من الغريب حقا أن تمنح الفرق الفرصة والثقة لمدربين عرب ولكن في المقابل لا تعطى هذه الفرص لأبناء الوطن مطبقين المثل – مزمار الحي لا يطرب-».
يخدم الحاضر والمستقبل
وأكد المدربان الوطنيان هلال الرفاعي وسعود المشعان على تميز هذا القرار الذي سيمنح المدرب الوطني فرصا أكثر للعمل وهو ما سيخدم حاضر ومستقبل الكرة السعودية وسيجبر الأندية بالتالي على دقة الاختيار للمدرب الأجنبي لتجنب الهدر المادي الكبير، الذي تعاني منه نتيجة للتخبط في اختيار المدربين الذي يفترض أن يكون بحسب متطلبات مرحلة كل فريق, وهذا ما يتوجب أن يكون في كل الأندية مديرا فنيا تكون من مهامه اختيار الأجهزة الفنية المناسبة ليكون هذا القرار، مطالبا للأندية بالتروي وحسن الاختيار أو تحمل تبعات الخطأ في الاختيار بمنح الفرصة للوطني ليعمل والذي أثبتت الأيام أن هناك مدربين بارزين وعلى قدر كبير من المسؤولية والعطاء متى ما منحوا الثقة و الفرصة لتقديم ما لديهم.
إيقاف الهدر
وبدأ المدرب الوطني عبد الوهاب الحربي «الدوكالي» حديثه مشيدا بهذا القرار الذي كان المدربون الوطنيون بانتظار مثله هذا فيما لو طبق على أرض الواقع وكان ملزما للجميع، والذي ستكون من نتائجه الإيجابية إيقاف الهدر المادي وتراكم الديون على الأندية، جراء كثرة تغيير أجهزتها الفنية والتي أصبحت ظاهرة تعرف بها الكرة السعودية. ما أفقد الثقة في الأندية السعودية عند رغبتها في التعاقد مع أجهزة فنية معروفة للمانعة المدربين الكبار العمل في السعودية أو وضع شرط جزاء كبير، لأنهم يعرفون أن مصيرهم على كف عفريت يسقطهم في أي لحظة ما سيؤثر بالتالي على سمعتهم المستقبلية, هذا من جانب ومن جهة أخرى سيمنح المدربين الوطنيين فرصة العمل وإثبات وجودهم في الساحة وأنهم لا يقلون عن غيرهم متى ما منحوا الثقة والفرصة ووفرت لهم الإمكانات المساعدة التي تقدم لغيرهم.
«عكاظ» فتحت السيرة لمعرفة تأثير هذا القرار مع المعنيين بالأمر وهم المدربون الوطنيون لتخرج بالحصيلة التالية:
بداية أشاد المدرب الوطني صالح المحمدي بهذا القرار فيما لو تم تطبيقه فعليا وليس حبرا على ورق يضيع مع الأيام «نحن المدربين الوطنيين كنا ننتظر أن تتخذ الأندية قرارات تمنح من خلالها الوطني الفرصة لإثبات وجوده، بعيدا عن قرارات الهيئة الرياضية والاتحاد السعودي الذي سعى فيما سبق إلى محاولة تشجيع تواجده من خلال تحمل 50% من رواتبه في حال التعاقد معه في أندية الدرجة الأولى ولكن وللأسف لم يتم هذا الأمر بالصورة المرجوة لا مع فرق الدرجة الأولى ولا مع الفرق الأوليمبية للأندية الكبيرة التي لها توجهها وصوتها عادة أقوى من الاتحاد, فلذا نرى في كل موسم تساقط مدربين ومغادرة وجوه وقدوم أخرى وتدوير أجانب بين الفرق، فلو طبق هذا القرار بشكل صارم فستكون الأندية أكثر تركيزا عند الاختيار وسيقلل من كثرة إلغاء العقود التي تبرز بصورة كبيرة في كل موسم لتشتكي الأندية من تراكم الديون وبالتالي كثرة الشكاوى في الاتحاد الدولي ما يسيء لسمعة الكرة السعودية.
واختتم المحمدي حديثه «من الغريب حقا أن تمنح الفرق الفرصة والثقة لمدربين عرب ولكن في المقابل لا تعطى هذه الفرص لأبناء الوطن مطبقين المثل – مزمار الحي لا يطرب-».
يخدم الحاضر والمستقبل
وأكد المدربان الوطنيان هلال الرفاعي وسعود المشعان على تميز هذا القرار الذي سيمنح المدرب الوطني فرصا أكثر للعمل وهو ما سيخدم حاضر ومستقبل الكرة السعودية وسيجبر الأندية بالتالي على دقة الاختيار للمدرب الأجنبي لتجنب الهدر المادي الكبير، الذي تعاني منه نتيجة للتخبط في اختيار المدربين الذي يفترض أن يكون بحسب متطلبات مرحلة كل فريق, وهذا ما يتوجب أن يكون في كل الأندية مديرا فنيا تكون من مهامه اختيار الأجهزة الفنية المناسبة ليكون هذا القرار، مطالبا للأندية بالتروي وحسن الاختيار أو تحمل تبعات الخطأ في الاختيار بمنح الفرصة للوطني ليعمل والذي أثبتت الأيام أن هناك مدربين بارزين وعلى قدر كبير من المسؤولية والعطاء متى ما منحوا الثقة و الفرصة لتقديم ما لديهم.
إيقاف الهدر
وبدأ المدرب الوطني عبد الوهاب الحربي «الدوكالي» حديثه مشيدا بهذا القرار الذي كان المدربون الوطنيون بانتظار مثله هذا فيما لو طبق على أرض الواقع وكان ملزما للجميع، والذي ستكون من نتائجه الإيجابية إيقاف الهدر المادي وتراكم الديون على الأندية، جراء كثرة تغيير أجهزتها الفنية والتي أصبحت ظاهرة تعرف بها الكرة السعودية. ما أفقد الثقة في الأندية السعودية عند رغبتها في التعاقد مع أجهزة فنية معروفة للمانعة المدربين الكبار العمل في السعودية أو وضع شرط جزاء كبير، لأنهم يعرفون أن مصيرهم على كف عفريت يسقطهم في أي لحظة ما سيؤثر بالتالي على سمعتهم المستقبلية, هذا من جانب ومن جهة أخرى سيمنح المدربين الوطنيين فرصة العمل وإثبات وجودهم في الساحة وأنهم لا يقلون عن غيرهم متى ما منحوا الثقة والفرصة ووفرت لهم الإمكانات المساعدة التي تقدم لغيرهم.