تخصيص أول نادٍ بعد 6 أشهر.. والأولوية للمستثمر السعودي
عبدالله بن مساعد شكر القيادة على دعمها.. و3 لجان اختصرت الوقت
الثلاثاء / 22 / صفر / 1438 هـ الثلاثاء 22 نوفمبر 2016 02:54
حسين الشريف (جدة)
رفع رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، خالص الشكر والتقدير لمقام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، للاهتمام والدعم الكبيرين بالرياضة والرياضيين، الذي توج بموافقة مجلس الوزراء على تخصيص أندية الدرجة الممتازة (أندية دوري المحترفين)، مشيراً إلى أن القرار يعتبر مفصليا وتاريخيا بالنسبة للرياضة السعودية.
وأضاف سموه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مكتبه عقب صدور القرار: «نحن محظوظون بهذا الدعم والاهتمام من قيادتنا الرشيدة، التي تجسد في كل يوم الاهتمام بشباب ورياضيي هذا الوطن، والقرارات الأخيرة كانت خير دليل على هذا الدعم الكبير، بداية من تحويل مسمى رعاية الشباب إلى الهيئة العامة للرياضة، وقرار استقلالية الاتحادات ومعاملتها معاملة الكيانات التجارية، إضافة إلى اعتماد برنامج الرياضيين النخبة، وصندوق تنمية الرياضة الذي أعتقد أنه موضوع مهم جداً، ونتمنى أن تتحقق الغاية المثلى من كل ذلك».
وأضاف: «أشكر بكثير من التقدير كل من ساهم في هذا القرار، بداية من توجيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله للأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز -رحمه الله- بإنشاء لجان لتطوير الرياضة عام 2002، وكوني عملت في ثلاث فرق عمل سعدت خلالها بالعمل مع عدد من رجال الأعمال والمستثمرين في الفترة الأولى، وفي الثانية مع عدد من الشخصيات كالأمير تركي بن خالد، وفي الفترة الثالثة مع عدد من الوزراء على رأسهم المرحوم غازي القصيبي، ثم مع فريق عمل التخصيص الذي شكله الأمير نواف بن فيصل وله هنا كل الشكر كونه اختصر سنتين من عمر التخصيص بعد أن طلب مني البدء بالدراسات وإعطائي الحرية بتشكيل فريق العمل الذي تكون من أسماء تستحق الشكر لعملها وجهدها منهم الأمير فيصل بن خالد ومعالي محمد آل الشيخ، وفهد الباني (رحمه الله)، وخالد البلطان وعامر السلهام، ومحمد النويصر والدكتور راكان الحارثي، و فهد المرشودي ومحيي الدين صالح كامل وفراس التركي، وفادي طبارة، كما أشكر بكثير من التقدير الجهد المتميز لأخي الدكتور منصور المنصور الذي كان أحد عناصر العمل الرئيسية في هذا المشروع».
وعن البداية الفعلية لخصخصة الأندية، قال: «نحتاج إلى دراسات أكثر بعد صدور القرار، وأعتقد أن بعد ستة أشهر ربما نبدأ بثلاثة أندية، ناد من المقدمة واثنين من أندية الوسط، ذلك وفقاً لتصوري الأولي» وتابع: «شراء المنشأة هو خيار للمشتري، وسنعيد تقييم العقار في الفترة القادمة، وفي حال عدم وجود الرغبة، سنقوم بتأجير المنشأة بسعر رمزي».
وحول سؤال عن تأهيل الكوادر السعودية والمنح الدراسية التي ستتاح للشباب السعودي مع إعلان هذا المشروع قال: «تخصيص الأندية يعتمد على استقطاب أفضل الكفاءات لإدارة رأس المال، وهذا الأمر يدفعنا للعمل على تأهيل كوادر سعودية، وخلال جلسة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لمست بشكل واضح اهتمام خاص من سمو الأمير محمد بن سلمان بهذا الجانب».
وقال الأمير عبدالله بن مساعد: «نحن نسعى من خلال هذه القرارات تطوير الأندية السعودية وجعلها في مقدمة الأندية الآسيوية، وأن تكون من أحسن 10 دول في العالم من ناحية المداخيل المالية، وهذا من شأنه أن ينعكس بالإيجاب على مستوى الرياضة لدينا» وزاد: «نقل ملكيات الأندية ليس هو الهدف من التخصيص، بقدر ما هو حرص للحد من مديونيات الأندية وحل مشكلاتها الهيكلية، وكذلك جلب رؤوس المال والكفاءات». لافتاً إلى أن المرحلة الأولى ستكون مقتصرة على المستثمرين السعوديين.
وأضاف سموه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مكتبه عقب صدور القرار: «نحن محظوظون بهذا الدعم والاهتمام من قيادتنا الرشيدة، التي تجسد في كل يوم الاهتمام بشباب ورياضيي هذا الوطن، والقرارات الأخيرة كانت خير دليل على هذا الدعم الكبير، بداية من تحويل مسمى رعاية الشباب إلى الهيئة العامة للرياضة، وقرار استقلالية الاتحادات ومعاملتها معاملة الكيانات التجارية، إضافة إلى اعتماد برنامج الرياضيين النخبة، وصندوق تنمية الرياضة الذي أعتقد أنه موضوع مهم جداً، ونتمنى أن تتحقق الغاية المثلى من كل ذلك».
وأضاف: «أشكر بكثير من التقدير كل من ساهم في هذا القرار، بداية من توجيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله للأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز -رحمه الله- بإنشاء لجان لتطوير الرياضة عام 2002، وكوني عملت في ثلاث فرق عمل سعدت خلالها بالعمل مع عدد من رجال الأعمال والمستثمرين في الفترة الأولى، وفي الثانية مع عدد من الشخصيات كالأمير تركي بن خالد، وفي الفترة الثالثة مع عدد من الوزراء على رأسهم المرحوم غازي القصيبي، ثم مع فريق عمل التخصيص الذي شكله الأمير نواف بن فيصل وله هنا كل الشكر كونه اختصر سنتين من عمر التخصيص بعد أن طلب مني البدء بالدراسات وإعطائي الحرية بتشكيل فريق العمل الذي تكون من أسماء تستحق الشكر لعملها وجهدها منهم الأمير فيصل بن خالد ومعالي محمد آل الشيخ، وفهد الباني (رحمه الله)، وخالد البلطان وعامر السلهام، ومحمد النويصر والدكتور راكان الحارثي، و فهد المرشودي ومحيي الدين صالح كامل وفراس التركي، وفادي طبارة، كما أشكر بكثير من التقدير الجهد المتميز لأخي الدكتور منصور المنصور الذي كان أحد عناصر العمل الرئيسية في هذا المشروع».
وعن البداية الفعلية لخصخصة الأندية، قال: «نحتاج إلى دراسات أكثر بعد صدور القرار، وأعتقد أن بعد ستة أشهر ربما نبدأ بثلاثة أندية، ناد من المقدمة واثنين من أندية الوسط، ذلك وفقاً لتصوري الأولي» وتابع: «شراء المنشأة هو خيار للمشتري، وسنعيد تقييم العقار في الفترة القادمة، وفي حال عدم وجود الرغبة، سنقوم بتأجير المنشأة بسعر رمزي».
وحول سؤال عن تأهيل الكوادر السعودية والمنح الدراسية التي ستتاح للشباب السعودي مع إعلان هذا المشروع قال: «تخصيص الأندية يعتمد على استقطاب أفضل الكفاءات لإدارة رأس المال، وهذا الأمر يدفعنا للعمل على تأهيل كوادر سعودية، وخلال جلسة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لمست بشكل واضح اهتمام خاص من سمو الأمير محمد بن سلمان بهذا الجانب».
وقال الأمير عبدالله بن مساعد: «نحن نسعى من خلال هذه القرارات تطوير الأندية السعودية وجعلها في مقدمة الأندية الآسيوية، وأن تكون من أحسن 10 دول في العالم من ناحية المداخيل المالية، وهذا من شأنه أن ينعكس بالإيجاب على مستوى الرياضة لدينا» وزاد: «نقل ملكيات الأندية ليس هو الهدف من التخصيص، بقدر ما هو حرص للحد من مديونيات الأندية وحل مشكلاتها الهيكلية، وكذلك جلب رؤوس المال والكفاءات». لافتاً إلى أن المرحلة الأولى ستكون مقتصرة على المستثمرين السعوديين.