«ذئاب» تعبر القارات للتحرش بأطفالنا عبر الإنترنت
الأربعاء / 23 / صفر / 1438 هـ الأربعاء 23 نوفمبر 2016 01:28
عبد الرزاق بن عبد العزيز المرجان
بادرت المملكة ممثلة في الأمن العام في تنظيم «الملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت». وبما أنه يمس الأسرة السعودية فكان الاهتمام في المملكة على أعلى مستوى تمثل في رعاية وحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف الملتقى.
الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت موضوع مهم وخطير وهي مشكلة عالمية لعدة أسباب من أهمها:
• دخول الجريمة إلى العالم الافتراضي.
• جريمة عابرة للقارات لإمكانية تنفيذها خارج الحدود الجغرافية للمتهم والضحية.
• سهولة اختفاء المتحرشين خلف حسابات ومعرفات وهمية.
• سهولة الوصول إلى الأطفال واستغلالهم والإيقاع بهم.
• ضعف التشريعات والأنظمة في كثير من الدول.
• صعوبة الكشف عن الجاني إذا كان محترفا ولكن لا بد من ارتكاب خطأ من الضحية.
• سهولة إخفاء الدليل الرقمي.
• انتشار الأجهزة الإلكترونية لدى الأطفال والقصر.
• انتقال مسرح الجريمة إلى العالم الافتراضي والأجهزة الإلكترونية.
• ضعف الرقابة الأسرية.
• عدم الإلمام بمخاطر الإنترنت من قبل الأسرة والضحية.
ويتم استدراج الأطفال عن طريق الدردشة المتواجدة في الألعاب، لذلك وجه حاكم ولاية نيويورك إدارة السجون لمنع ثلاثة آلاف أدينوا في جرائم جنسية ضد الأطفال من استخدام لعبة «بوكيمون غو» أو أي لعبة مماثلة حتى لا يصطادوا ضحايا جددا. وكذلك طالبت من شركة «نيانتيك» المطورة للعبة حذف مواقع تعرف داخل اللعبة بأنها أماكن يمكن الحصول فيها على نقاط أكثر إذا كانت قريبة من سكن أحد المتحرشين والممنوعين. ومن صور الاستدراج عن طريق الدخول غير المشروع لحساب الطفل إما عن طريق إقناع الطفل بفتح رابط أو الإفصاح عن الرقم السري ثم التحكم بجهاز الطفل وابتزازه.
وقد سجلت جرائم التحرش الجنسي للأطفال عبر الإنترنت في المملكة في آخر ثلاثة أعوام حسب إحصاء الأمن العام:
2049 بلاغ تحرش جنسي للأطفال في ثلاث سنوات
وتؤكد هذه الإحصاءات أن هذه القضية عالمية لارتباط الشرطة الدولية (الانتربول) بغالبية القضايا على سبيل المثال سنة 1436ه وصل عدد القضايا عن طريق الانتربول 314 أي بما يعادل 51% من إجمالي القضايا 608. وارتفع العدد بشكل كبير إلى 958 قضية في سنة 1437ه مسجلاً نسبة 91% من إجمالي القضايا وهو 1042. وفي السنة الحالية وصلت النسبة إلى 93% من إجمالي القضايا البالغة 399. إذن نلاحظ ارتفاعا في القضايا عن طريق الانتربول مما يعني غالبية القضايا المرتبطة بالتحرش بالأطفال ليست محلية بل دولية ولكن لم يتم الإفصاح عن نوعية هذه الجرائم ومن هم المتورطون من داخل أو خارج المملكة. وقد ذكر مركز حماية الأطفال من الاستغلال عبر الإنترنت في بريطانيا CEOP أنه يستقبل في حدود 200-300 بلاغ شهريا عن حالات الاستغلال الجنسي للأطفال عن طريق الإنترنت، مما يؤكد أن هذه المشكلة متواجدة في دول كثيرة. ويتم استهداف الفئة من 6 سنوات إلى 13 سنة.
ومن بعض صور الاستغلال الجنسي:
• الحصول على صورة الضحية في وضع مخل.
• الحصول على فيديو لضحية في وضع مخل.
• الحصول على تسجيل صوتي لضحية لبعض الألفاظ والإيحاءات الجنسية.
• المتاجرة بهذه الصور.
• استدراجه إلى خارج المنزل والحصول على منفعة جسدية محرمة.
• إرغامه على ارتكاب الرذيلة مع الآخرين سواء جسديا أو عبر الإنترنت.
• ابتزازه للحصول على منفعة غير شرعية.
وحتى تكتمل جهود الدولة التي بدأت بسن القوانين والتشريعات واستقبال البلاغات والمحاولة للوصول إلى الجاني سواء في داخل المملكة أو خارجها، هناك دور كبير يقع على عاتق الأسرة لتكون جزءا من حل المشكلة وهي تعزيز الدور الوقائي والرقابي للأطفال والقصر.
الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت موضوع مهم وخطير وهي مشكلة عالمية لعدة أسباب من أهمها:
• دخول الجريمة إلى العالم الافتراضي.
• جريمة عابرة للقارات لإمكانية تنفيذها خارج الحدود الجغرافية للمتهم والضحية.
• سهولة اختفاء المتحرشين خلف حسابات ومعرفات وهمية.
• سهولة الوصول إلى الأطفال واستغلالهم والإيقاع بهم.
• ضعف التشريعات والأنظمة في كثير من الدول.
• صعوبة الكشف عن الجاني إذا كان محترفا ولكن لا بد من ارتكاب خطأ من الضحية.
• سهولة إخفاء الدليل الرقمي.
• انتشار الأجهزة الإلكترونية لدى الأطفال والقصر.
• انتقال مسرح الجريمة إلى العالم الافتراضي والأجهزة الإلكترونية.
• ضعف الرقابة الأسرية.
• عدم الإلمام بمخاطر الإنترنت من قبل الأسرة والضحية.
ويتم استدراج الأطفال عن طريق الدردشة المتواجدة في الألعاب، لذلك وجه حاكم ولاية نيويورك إدارة السجون لمنع ثلاثة آلاف أدينوا في جرائم جنسية ضد الأطفال من استخدام لعبة «بوكيمون غو» أو أي لعبة مماثلة حتى لا يصطادوا ضحايا جددا. وكذلك طالبت من شركة «نيانتيك» المطورة للعبة حذف مواقع تعرف داخل اللعبة بأنها أماكن يمكن الحصول فيها على نقاط أكثر إذا كانت قريبة من سكن أحد المتحرشين والممنوعين. ومن صور الاستدراج عن طريق الدخول غير المشروع لحساب الطفل إما عن طريق إقناع الطفل بفتح رابط أو الإفصاح عن الرقم السري ثم التحكم بجهاز الطفل وابتزازه.
وقد سجلت جرائم التحرش الجنسي للأطفال عبر الإنترنت في المملكة في آخر ثلاثة أعوام حسب إحصاء الأمن العام:
2049 بلاغ تحرش جنسي للأطفال في ثلاث سنوات
وتؤكد هذه الإحصاءات أن هذه القضية عالمية لارتباط الشرطة الدولية (الانتربول) بغالبية القضايا على سبيل المثال سنة 1436ه وصل عدد القضايا عن طريق الانتربول 314 أي بما يعادل 51% من إجمالي القضايا 608. وارتفع العدد بشكل كبير إلى 958 قضية في سنة 1437ه مسجلاً نسبة 91% من إجمالي القضايا وهو 1042. وفي السنة الحالية وصلت النسبة إلى 93% من إجمالي القضايا البالغة 399. إذن نلاحظ ارتفاعا في القضايا عن طريق الانتربول مما يعني غالبية القضايا المرتبطة بالتحرش بالأطفال ليست محلية بل دولية ولكن لم يتم الإفصاح عن نوعية هذه الجرائم ومن هم المتورطون من داخل أو خارج المملكة. وقد ذكر مركز حماية الأطفال من الاستغلال عبر الإنترنت في بريطانيا CEOP أنه يستقبل في حدود 200-300 بلاغ شهريا عن حالات الاستغلال الجنسي للأطفال عن طريق الإنترنت، مما يؤكد أن هذه المشكلة متواجدة في دول كثيرة. ويتم استهداف الفئة من 6 سنوات إلى 13 سنة.
ومن بعض صور الاستغلال الجنسي:
• الحصول على صورة الضحية في وضع مخل.
• الحصول على فيديو لضحية في وضع مخل.
• الحصول على تسجيل صوتي لضحية لبعض الألفاظ والإيحاءات الجنسية.
• المتاجرة بهذه الصور.
• استدراجه إلى خارج المنزل والحصول على منفعة جسدية محرمة.
• إرغامه على ارتكاب الرذيلة مع الآخرين سواء جسديا أو عبر الإنترنت.
• ابتزازه للحصول على منفعة غير شرعية.
وحتى تكتمل جهود الدولة التي بدأت بسن القوانين والتشريعات واستقبال البلاغات والمحاولة للوصول إلى الجاني سواء في داخل المملكة أو خارجها، هناك دور كبير يقع على عاتق الأسرة لتكون جزءا من حل المشكلة وهي تعزيز الدور الوقائي والرقابي للأطفال والقصر.