أخبار

«التحالف» يدمر خطوط إمداد «داعش» في الموصل

سليماني يقود هجوم تلعفر.. وإيران تعترف بمقتل 1000 من ميليشياتها

لاجئون عراقيون هاربون من الموصل. (أ ف ب)

«عكاظ» (بغداد)

أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أنه شن غارة أمس الثلاثاء أدت إلى تدمير جسر يعبر نهر دجلة في وسط الموصل، لوقف عمليات تنقل مقاتلي داعش عبر الضفتين.

وبهذه الغارة، يبقى فقط أقدم جسر في الموصل، وهو الذي بناه البريطانيون، من بين خمسة في وسط المدينة، بحسب ما أفاد سكان.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل جون دوريان إن «السبب هو أن داعش كان يستخدم تلك الجسور كخطوط اتصال لدعم قواته على الجانب الشرقي من المدينة، وخصوصا في عمليات التبديل».

ومع استمرار المعارك الضارية في محيط الموصل بين القوات العراقية ومقاتلي تنظيم "داعش"، بدأت ميليشيات الحشد الشعبي أمس (الثلاثاء) هجوما عسكريا على تلعفر غرب الموصل، وفقا للمخطط الذي وضعه قائد ميليشيات القدس قاسم سليماني، الذي أعطى إشارة انطلاق المعارك فيها. وأشارت المصادر إلى أن سليماني يدير معركة تلعفر من خلال غرفة عمليات مشتركة مع قوات البشمركة تم إنشاؤها غرب الموصل. وينذر تركيز ميليشيات الحشد على السيطرة على تلعفر بالعديد من المخاوف للعراق، ليس فقط في ما يتعلق بالانتهاكات التي رافقت دخول الميليشيات إلى جميع المناطق السنية السابقة، بل يحمل في طياته مخططات تتجاوز حدود العراق وتتخطاها إلى أبعد بكثير، خصوصا بعد التصريحات التي صدرت من قادة الحشد عن عزمهم التوجه إلى سورية لاحقاً، بعد إحكام ميليشيات الحشد حصارها لمسلحي «داعش» في تلعفر.

يأتي ذلك فيما، أقرت مؤسسة الشهداء وقدامى المحاربين الايرانية بمقتل أكثر من ألف مقاتل إيراني في سورية.