مؤتمر «التواصل» للعلماء: تجنبوا ازدواجية الفتوى واختلاف الاجتهادات
الخميس / 24 / صفر / 1438 هـ الخميس 24 نوفمبر 2016 01:39
حسن النجراني (المدينة المنورة)
أكد المشاركون في مؤتمر «ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام»، الذي تنظمه جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية بالاشتراك مع الجامعة الإسلامية، ضرورة توافق الفقهاء والعلماء والمفتين والباحثين على منهج علمي متوازن واضح المعالم في دراسة شبكات التواصل الاجتماعي؛ تجنباً لازدواج الفتوى، واختلاف الاجتهادات في معالجة هذه الوسائل.
وخرجوا في ختام مؤتمرهم بتوصيات ترسم سياسات جديدة للدول الإسلامية لضبط وسائل التواصل الاجتماعي، وطالبوا بإنشاء كرسي باسم الأمير نايف بن عبدالعزيز، يعنى بوسائل التواصل الاجتماعي ودراساتها لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات، وأكدوا أن محاولة الميليشيات الحوثية ضرب مكة المكرمة استفزاز لمشاعر المسلمين، مؤيدين ما قامت به المملكة من إجراءات للدفاع عن الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية.
وأشاروا إلى أهمية الإعلام الجديد باعتباره مظهراً من مظاهر التواصل البشري، وضرورة ثقافية، مؤكدين أهمية توظيفه بشكل إيجابي لخدمة المجتمعات، لاسيما في ما يتعلق بتبادل المعلومات والأفكار والصور وغيرها، مؤكدين أهمية تطبيق الضوابط الشرعية في استخدامها وبيان دورها في نشر الوسطية ومواجهة فكر التطرف والإرهاب، وأهمية قيام الأسرة بدورها في مراقبة أبنائها وحمايتهم أثناء استخدامهم لشبكات التواصل.
ونادى المؤتمر بتشكيل لجان من الجهات المختصة للقيام بالمراجعة الدورية للأنظمة والتشريعات القضائية في ضبط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، نظرا إلى كثرة مستجداتها وتنوعها وانتشارها واختلاف تأثيراتها، وتفعيل دور المؤسسات القضائية في ضبط استخدام هذه الشبكات وتشريع الأنظمة التي تحدد استخدامها بشكل أمثل، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الدولية المعنية لتبادل الأنظمة والتشريعات التي تحدد الاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي بما يعود بالخير والصلاح على الفرد والأمة.
وأوصى المؤتمر المؤسسات التربوية والتعليمية والإعلامية ببذل المزيد من العناية بإعداد وبناء الكفاءات والكوادر البشرية المؤهلة وتقديم البرامج التأهيلية اللازمة للقيام بأدوارها الإعلامية والتربوية لتوجيه الشباب إلى الاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك تعزيز ودعم المؤسسات الإعلامية الإسلامية للقيام بدورها في التوعية بالعقيدة الصحيحة والمنهج السليم لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية ووقاية أفراد المجتمع من الأفكار المنحرفة وسبل مواجهتها من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وإقامة الحملات التوعوية والتثقيفية حيال التعامل مع شبكات التواصل وبيان مخاطرها. وحث المؤتمر المنظمات والهيئات الإسلامية على إنشاء شبكات اجتماعية لترسيخ القيم الإسلامية ونشر الوعي الوسطي في مختلف أنشطة الشباب في المدارس والجامعات وفي الحياة اليومية، وتكثيف الجهود حتى تكون الوسطية وعيا يوميا وممارسة متواصلة وثقافة مجتمع، كما أوصى وزارة الثقافة والإعلام السعودية بإنشاء مركز إلكتروني متخصص وظيفته حصر الشائعات والشبهات عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي توجه ضد المملكة، ومن ثم كشف مصادرها وملاحقتهم قضائيا.
وأشار المؤتمر إلى ضرورة تكثيف المؤتمرات السنوية في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي العربية والإسلامية لتعزيز وتبادل الخبرات في مجالات توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في نشر الوسطية، وتعزيز الانتماء للإسلام والمجتمع، وتشجيع المشاركة فيها ومواجهة فكر التطرف والإرهاب.
وخرجوا في ختام مؤتمرهم بتوصيات ترسم سياسات جديدة للدول الإسلامية لضبط وسائل التواصل الاجتماعي، وطالبوا بإنشاء كرسي باسم الأمير نايف بن عبدالعزيز، يعنى بوسائل التواصل الاجتماعي ودراساتها لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات، وأكدوا أن محاولة الميليشيات الحوثية ضرب مكة المكرمة استفزاز لمشاعر المسلمين، مؤيدين ما قامت به المملكة من إجراءات للدفاع عن الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية.
وأشاروا إلى أهمية الإعلام الجديد باعتباره مظهراً من مظاهر التواصل البشري، وضرورة ثقافية، مؤكدين أهمية توظيفه بشكل إيجابي لخدمة المجتمعات، لاسيما في ما يتعلق بتبادل المعلومات والأفكار والصور وغيرها، مؤكدين أهمية تطبيق الضوابط الشرعية في استخدامها وبيان دورها في نشر الوسطية ومواجهة فكر التطرف والإرهاب، وأهمية قيام الأسرة بدورها في مراقبة أبنائها وحمايتهم أثناء استخدامهم لشبكات التواصل.
ونادى المؤتمر بتشكيل لجان من الجهات المختصة للقيام بالمراجعة الدورية للأنظمة والتشريعات القضائية في ضبط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، نظرا إلى كثرة مستجداتها وتنوعها وانتشارها واختلاف تأثيراتها، وتفعيل دور المؤسسات القضائية في ضبط استخدام هذه الشبكات وتشريع الأنظمة التي تحدد استخدامها بشكل أمثل، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الدولية المعنية لتبادل الأنظمة والتشريعات التي تحدد الاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي بما يعود بالخير والصلاح على الفرد والأمة.
وأوصى المؤتمر المؤسسات التربوية والتعليمية والإعلامية ببذل المزيد من العناية بإعداد وبناء الكفاءات والكوادر البشرية المؤهلة وتقديم البرامج التأهيلية اللازمة للقيام بأدوارها الإعلامية والتربوية لتوجيه الشباب إلى الاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك تعزيز ودعم المؤسسات الإعلامية الإسلامية للقيام بدورها في التوعية بالعقيدة الصحيحة والمنهج السليم لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية ووقاية أفراد المجتمع من الأفكار المنحرفة وسبل مواجهتها من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وإقامة الحملات التوعوية والتثقيفية حيال التعامل مع شبكات التواصل وبيان مخاطرها. وحث المؤتمر المنظمات والهيئات الإسلامية على إنشاء شبكات اجتماعية لترسيخ القيم الإسلامية ونشر الوعي الوسطي في مختلف أنشطة الشباب في المدارس والجامعات وفي الحياة اليومية، وتكثيف الجهود حتى تكون الوسطية وعيا يوميا وممارسة متواصلة وثقافة مجتمع، كما أوصى وزارة الثقافة والإعلام السعودية بإنشاء مركز إلكتروني متخصص وظيفته حصر الشائعات والشبهات عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي توجه ضد المملكة، ومن ثم كشف مصادرها وملاحقتهم قضائيا.
وأشار المؤتمر إلى ضرورة تكثيف المؤتمرات السنوية في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي العربية والإسلامية لتعزيز وتبادل الخبرات في مجالات توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في نشر الوسطية، وتعزيز الانتماء للإسلام والمجتمع، وتشجيع المشاركة فيها ومواجهة فكر التطرف والإرهاب.