باريس «تجمع» أصدقاء سورية.. وحلب أمام شبح الموت
الخميس / 24 / صفر / 1438 هـ الخميس 24 نوفمبر 2016 01:54
أ ف ب (باريس)
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أمس (الأربعاء) أن بلاده ستنظم «في الأيام القادمة» اجتماعا للدول الغربية والعربية التي تدعم المعارضة السورية المعتدلة، مؤكدا أن «التحرك ملح» في مواجهة قصف حلب.
وقال آيرولت في ختام اجتماع لمجلس الوزراء: «اتخذت مبادرة بأن أجمع في الأيام القادمة في باريس الدول الصديقة للمعارضة الديموقراطية السورية، أي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وكذلك الولايات المتحدة والدول العربية مثل السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والأردن إلى جانب تركيا».
وقالت مصادر في محيط الوزير الفرنسي أن اجتماع الدول التي تعتبر «متوافقة» سيعقد على المستوى الوزاري مطلع ديسمبر.
من جهة ثانية، واصل النظام السوري قصفه المكثف لأحياء شرق حلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة، فيما يحاول مدنيون الفرار من المدينة بشتى الوسائل أمام تقدم قوات النظام. وفي الأحياء الشرقية لمدينة حلب، «تجمعت مئات العائلات بالقرب من ممر يصل حي بستان الباشا للعبور نحو حي الشيخ مقصود»، حسب ما ذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن.
وقال آيرولت في ختام اجتماع لمجلس الوزراء: «اتخذت مبادرة بأن أجمع في الأيام القادمة في باريس الدول الصديقة للمعارضة الديموقراطية السورية، أي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وكذلك الولايات المتحدة والدول العربية مثل السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والأردن إلى جانب تركيا».
وقالت مصادر في محيط الوزير الفرنسي أن اجتماع الدول التي تعتبر «متوافقة» سيعقد على المستوى الوزاري مطلع ديسمبر.
من جهة ثانية، واصل النظام السوري قصفه المكثف لأحياء شرق حلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة، فيما يحاول مدنيون الفرار من المدينة بشتى الوسائل أمام تقدم قوات النظام. وفي الأحياء الشرقية لمدينة حلب، «تجمعت مئات العائلات بالقرب من ممر يصل حي بستان الباشا للعبور نحو حي الشيخ مقصود»، حسب ما ذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن.