محطة أخيرة

18 عاما ًتؤرخ لـ«سلمان الدوسري» على صهوة «السلطة الرابعة»

سلمان الدوسري

محمد الأكلبي (جدة)

منذ أن خط قلم سلمان بن يوسف الدوسري على صفحات صحف المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق قبل قرابة 18 عاما وهو يمتطي صهوة جواد المهنة ليرسم لنفسه لقبا على جبين التاريخ «الصحفي الذي لا يهاب» ليبقى اللقب راسخا ضد عوامل تعرية الشجعان.

الدوسري خريج الإدارة والاقتصاد، بدأ مسيرته منذ أن دخل أروقة المجموعة عام 1998 واستمر فيها حتى يوم أمس الأول بعد أن تولى دفة قيادة تحرير «الشرق الأوسط» غسان شربل، إذ عمل في البداية مع صحيفة «الاقتصادية»، ثم انتقل للعمل في صحيفة «الشرق الأوسط» مراسلا لها في البحرين عام 2004، ومسؤولا عن التحرير في الإمارات العربية المتحدة عام 2006، وفي ديسمبر 2009 جرى تعيينه مساعدا لرئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط» بمقرها الرئيس في العاصمة البريطانية لندن، قبل أن يعيّن في أكتوبر 2011 رئيسا لتحرير «الاقتصادية» ثم رئيسا لتحرير «الشرق الأوسط» اعتبارا من الأول من يوليو 2014.

وتولى الدوسري رئاسة تحرير مجلة «المجلة» ذات الطابع السياسي التي تصدر شهريا من لندن باللغتين العربية والإنجليزية.

أجرى الدوسري عددا من الحوارات مع صناع القرار والمسؤولين من ضمنها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويوسف بن علوي بن عبد الله وزير الدولة للشؤون الخارجية العماني، والشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية البحريني، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، والشيخ خالد بن حمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني.

ونثر الدوسري خلال عمله الصحفي عبق التجربة على صفحات «الشرق الأوسط» و«الإقتصادية» لكتابة عمود صحفي يطرح فيه وجهة النظر التي تعبر عن آرائه السياسية.

ويتحدث الصحفي متعب الروقي لـ«عكاظ» قائلا: العمل مع سلمان يشعرك بالشجاعة فلا تخاف من إبراز أي خبر مهما كانت تبعاته مادامت مصداقية الخبر ومهنيته عاليتين.

وعندما تمتزج المهنية الصحفية والشجاعة وعمل الخير فإنها تنتج لنا سلمان الدوسري الذي كان من مؤسسي جمعية «ارتقاء» الخيرية، إذ تعنى بجمع الحاسبات الآلية المستخدمة وإعادة تأهيلها ثم توزيعها على الجهات الاجتماعية والتعليمية.