الفيصل يوجه بنقل «الكلية الجامعية» من «الجائزة» إلى أضم
تلبية لمطالب أهالي المحافظة
الجمعة / 25 / صفر / 1438 هـ الجمعة 25 نوفمبر 2016 02:36
إبراهيم علوي (جدة)
ارتسمت الفرحة في وجوه أهالي أضم كافة، خصوصا الطلاب، وذلك بعد أن وجّه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، بنقل الكلية الجامعية للبنين بمحافظة أضم، من مركز الجائزة إلى مبنى المدرسة الثانوية للبنين بأضم، إذ سبق أن تقدم الأهالي، بشكوى مطالبين فيها بأن تكون الكلية داخل المحافظة. وكشفت إدارة العلاقات العامة والإعلام بإمارة منطقة مكة المكرمة أن توجيه أمير المنطقة جاء بعد أن درست لجنة مشكلة من الإمارة وجامعة أم القرى، موضوع الشكوى التي تقدم بها أهالي محافظة أضم من وجود مقر الكلية الجامعية للبنين في مركز الجائزة، وبعد التقصي أفادت اللجنة بعدم صلاحية المبنى الكائن في مركز الجائزة، كونه لا يتناسب مع معايير التعليم الجامعي، علاوة على أنه غير مؤهل لافتتاح أقسام تعليمية أخرى، تتواكب والتوقعات المستقبلية بزيادة عدد الطلاب الملتحقين، لاسيما أن الجهات العليا وافقت على أن تضم الكلية أقساماً للرياضيات والأحياء وعلوم الحاسب الآلي واللغة العربية. وأضافت إدارة العلاقات العامة والإعلام بإمارة المنطقة أن اللجنة أقرّت بصلاحية مبنى المدرسة الثانوية الواقع وسط المحافظة، والذي سيكون موقتا لحين إنشاء مبنى للكلية الجامعية بأضم، لافتة إلى أن توجيه أمير منطقة مكة المكرمة، تضمّن انتقال الكلية الجامعية للبنين إلى المدرسة الثانوية على أن يتم إعادة تأهيل المبنى بما يتناسب وسير العملية التعليمية بكفاءة، وأن تتم الاستفادة من كامل المبنى وتشغيله في السنة الدراسية المقبلة 1438-1439هـ.
وكان أمير منطقة مكة المكرمة، أعلن العام الماضي خلال جولته السنوية للمحافظات إنشاء كلية جامعية للبنين في أضم، كما دشن في حينه مشروعي الكلية التقنية (بنين) بأضم، إضافة إلى الكلية الجامعية شطر البنات، وتضم أقسام اللغة العربية والعلوم الأساسية (رياضيات وأحياء) والحاسب الآلي.
ثمرة التكاتف
لم يدع أهالي محافظة أضم موقعا لـ«العذر» الشهير لدى بعض الدوائر الحكومية المتمثل في «عدم توفر أراض لإقامة المشاريع التعليمية والصحية» وذلك بعد أن تكاتفوا لإيجاد الأراضي بتبرعات شخصية كان منها ثمرة إقامة ثانوية أضم للبنين والتي قدم أرضها مشايخ وأعيان وأهالي أضم ليتم إنجازها وسط اهتمام من قبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.
وضرب أهالي أضم موقفا مشرفا بعد أن آثروا التبرع بقطع أراض لإقامة منشآت تعليمية عليها وفق ما أكده مدير التعليم بمحافظة الليث مرعي البركاتي والذي ثمن خلال حفلة افتتاح المدرسة الثانوية بأضم في العام 2014 دعم جميع مشايخ وأعيان أهالي محافظة أضم من خلال تبرعهم بأراضٍ.
ولم يكن لأهالي أضم موقف وحيد، فقد دعم رجال الأعمال برامج المدرسة والتي تعد من المباني ذات التصاميم الحديثة، إذ بلغت قيمتها الإجمالية 11.370.689 ريالا، ويتكون المبنى من طابقين وصالة رياضية متعددة الأغراض ومعمل حاسب آلي ومختبر وقاعة مصادر تعلم وملعب رياضي مزروع.
وكان أمير منطقة مكة المكرمة، أعلن العام الماضي خلال جولته السنوية للمحافظات إنشاء كلية جامعية للبنين في أضم، كما دشن في حينه مشروعي الكلية التقنية (بنين) بأضم، إضافة إلى الكلية الجامعية شطر البنات، وتضم أقسام اللغة العربية والعلوم الأساسية (رياضيات وأحياء) والحاسب الآلي.
ثمرة التكاتف
لم يدع أهالي محافظة أضم موقعا لـ«العذر» الشهير لدى بعض الدوائر الحكومية المتمثل في «عدم توفر أراض لإقامة المشاريع التعليمية والصحية» وذلك بعد أن تكاتفوا لإيجاد الأراضي بتبرعات شخصية كان منها ثمرة إقامة ثانوية أضم للبنين والتي قدم أرضها مشايخ وأعيان وأهالي أضم ليتم إنجازها وسط اهتمام من قبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.
وضرب أهالي أضم موقفا مشرفا بعد أن آثروا التبرع بقطع أراض لإقامة منشآت تعليمية عليها وفق ما أكده مدير التعليم بمحافظة الليث مرعي البركاتي والذي ثمن خلال حفلة افتتاح المدرسة الثانوية بأضم في العام 2014 دعم جميع مشايخ وأعيان أهالي محافظة أضم من خلال تبرعهم بأراضٍ.
ولم يكن لأهالي أضم موقف وحيد، فقد دعم رجال الأعمال برامج المدرسة والتي تعد من المباني ذات التصاميم الحديثة، إذ بلغت قيمتها الإجمالية 11.370.689 ريالا، ويتكون المبنى من طابقين وصالة رياضية متعددة الأغراض ومعمل حاسب آلي ومختبر وقاعة مصادر تعلم وملعب رياضي مزروع.