خطيب المسجد الحرام: أحوال الحاضر أسنة حق وسياط صدق
السبت / 26 / صفر / 1438 هـ السبت 26 نوفمبر 2016 02:00
واس (مكة المكرمة)
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح آل طالب المسلمين بتقوى الله فهي العدة في الشدائد، والعون في الملمات، وأنس الروح والطمأنينة، ومتنزل الصبر والسكينة، ومبعث القوة واليقين، ومعراج السمو إلى السماء، وهي التي تثبت الأقدام عند المزالق، وتربط على القلوب عند الفتن. وأضاف في خطبة الجمعة أمس أن هناك سورة عظيمة في كتاب الله، نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مستضعف في شعاب مكة، وما آمن معه إلا قليل. روى البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه في سور الكهف ومريم وطه والأنبياء قال: هن من العتاق الأول، وهن من بلادي، يعني من قديم ما يحفظ ويقتني رضي الله عنه.
إنها سورة طه، وفي القصة المشهورة في السيرة في إسلام عمر رضي الله عنه أنه قرأ أول هذه السورة في صحيفة عند أخته فاطمة، فأسلم رضي الله تعالى عنه.
وبين أنها سورة عظيمة نزلت لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريق الدعوة وتقيمه على درب البلاغ، نزلت ورسول الله مستضعف، وأصحابه قليلون يؤخذون ويعذبون، وقريش تكذبه وتؤذيه، ويقولون ساحر ومجنون، وفي هذه الأثناء تنزل سورة طه. موضحا أن الله سبحانه وتعالى ذكر مثالين، الأول: موسى عليه الصلاة والسلام مثال العزم والدعوة إلى الله، أما المثال الثاني فآدم عليه الصلاة والسلام أبونا الذي خلقه الله بيده، وأسجد له ملائكته. وأوضح إمام وخطيب المسجد الحرام أن خواتم السور تعود على مفاتحها، وأواخرها تتعلق بأوائلها، وبينهما من التناسب ما بينهما، مشيراً إلى أنه في خواتيم سورة طه تعقيب وخطاب لكفار قريش، وتوجيهات وخلاصات للدعاة إلى الله. وقال في خطبته أمس: أيها المسلمون هذه الأيام التي تعيشونها تصبحكم فيها وتمسيكم أراجيف وتخويف، وتنبؤات بحروب وصراعات، وتنقص من الأموال والأنفس والثمرات، وهي أحوال مرت على من هم خير منكم عند الله وأزكى، مرت على خيرين كأراجيف وفتن، ومرت على غيرهم كوقائع وأحداث، وأيا كانت الأحوال في الحاضر والمستقبل، فإنها أسنة حق وسياط صدق، تسوق الناس لربهم الكريم، وتذكرهم بما انتقصوه من دينهم العظيم، وقد مضى القوم من قبلكم، وما المقصود بالآيات والله إلا أنتم، فخذوا من كتاب الله عظاته، وتدبروا سننه وآياته.
إنها سورة طه، وفي القصة المشهورة في السيرة في إسلام عمر رضي الله عنه أنه قرأ أول هذه السورة في صحيفة عند أخته فاطمة، فأسلم رضي الله تعالى عنه.
وبين أنها سورة عظيمة نزلت لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريق الدعوة وتقيمه على درب البلاغ، نزلت ورسول الله مستضعف، وأصحابه قليلون يؤخذون ويعذبون، وقريش تكذبه وتؤذيه، ويقولون ساحر ومجنون، وفي هذه الأثناء تنزل سورة طه. موضحا أن الله سبحانه وتعالى ذكر مثالين، الأول: موسى عليه الصلاة والسلام مثال العزم والدعوة إلى الله، أما المثال الثاني فآدم عليه الصلاة والسلام أبونا الذي خلقه الله بيده، وأسجد له ملائكته. وأوضح إمام وخطيب المسجد الحرام أن خواتم السور تعود على مفاتحها، وأواخرها تتعلق بأوائلها، وبينهما من التناسب ما بينهما، مشيراً إلى أنه في خواتيم سورة طه تعقيب وخطاب لكفار قريش، وتوجيهات وخلاصات للدعاة إلى الله. وقال في خطبته أمس: أيها المسلمون هذه الأيام التي تعيشونها تصبحكم فيها وتمسيكم أراجيف وتخويف، وتنبؤات بحروب وصراعات، وتنقص من الأموال والأنفس والثمرات، وهي أحوال مرت على من هم خير منكم عند الله وأزكى، مرت على خيرين كأراجيف وفتن، ومرت على غيرهم كوقائع وأحداث، وأيا كانت الأحوال في الحاضر والمستقبل، فإنها أسنة حق وسياط صدق، تسوق الناس لربهم الكريم، وتذكرهم بما انتقصوه من دينهم العظيم، وقد مضى القوم من قبلكم، وما المقصود بالآيات والله إلا أنتم، فخذوا من كتاب الله عظاته، وتدبروا سننه وآياته.