مرشحا اليمين يتبادلان الاتهامات
فيون «أكثر إقناعا» للفرنسيين من جوبيه
السبت / 26 / صفر / 1438 هـ السبت 26 نوفمبر 2016 02:07
أ. ف. ب (باريس)
أظهر استطلاع على الإنترنت أجرته مؤسسة «ألاب»، شمل 908 أشخاص شاهدوا مناظرة الخميس بين مرشحي الرئاسة الفرنسية فرانسوا فيون، ومنافسه آلان جوبيه، أن 71% من الناخبين المنتمين للتيار المحافظ ويمين الوسط رأوا فيون أكثر إقناعا من جوبيه. وذلك قبل تصويت يوم غد الأحد يحدد من سيخوض منهما انتخابات الرئاسة في 2017.
وتطرق المتنافسان في هذه المناظرة إلى قضايا عدة منها السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تستقطب اهتمام الشارع الفرنسي.
وتقدم فيون أيضا بين جميع المشاهدين، بغض النظر عن انتمائهم السياسي، لكن بهامش أقل بلغ 57%، مقابل 41% لجوبيه. ويقدم الاثنان إستراتيجية اقتصادية تقترح خفض الإنفاق العام وترفع سن التقاعد، وفق ما نقلت «رويترز».
ويحظى الفائز في انتخابات المحافظين التمهيدية المقررة الأحد، بفرصة قوية لانتخابه رئيسا في مايو، نظرا إلى الانقسامات التي يعانيها اليسار، واستطلاعات الرأي التي تظهر أن معظم الناخبين يعترضون على تولي اليمين المتطرف السلطة.
وذكر فيون في المناظرة التلفزيونية، الخميس، أن «آلان جوبيه لا يريد تغيير الأمور حقا.. هو يمكث داخل النظام وكل ما يريد هو تحسينه»، معتبرا مشروعه أكثر «جذرية».
وتبادل رئيسا الوزراء السابقان الاتهامات حول مشاريعهما للمجتمع وحجم الإصلاحات التي يفكران بها.
وقال: فيون لا يخفي إعجابه برئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت تاتشر «صحيح أن مشروعي أكثر راديكالية وربما أصعب».
ورحبت الصحف الفرنسية صباح أمس (الجمعة) بحسن سير المناظرة. وكتبت صحيفة «لوباريزيان» أن «فرانسوا فيون وآلان جوبيه قاما بتغليب الجوهر... مع توترات صغيرة».
وفي مواجهة يسار مشتت، تشير استطلاعات الرأي إلى أن الفائز في هذه الانتخابات يتمتع بفرص انتخابه رئيسا بعد خمسة أشهر في مواجهة مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن.
ويعد فيون (62 عاما) الذي جاء في الطليعة في الدورة الأولى «بخفض البطالة» خلال خمس سنوات وبجعل فرنسا «القوة الأوروبية الأولى» خلال 10 سنوات، عبر فرض تقشف على البلاد.
بينما يتحدث آلان جوبيه (71 عاما) عن أن «إلغاء 500 ألف وظيفة أمر غير ممكن». وأضاف الرجل الذي يؤيد «إصلاحات عميقة جديرة بالمصداقية» لكن «بلا قسوة»، أنه «لا يمكن أن يطلب من موظف أن يعمل أكثر ليكسب أقل». كما حرص جوبيه رئيس بلدية بوردو (جنوب غربي فرنسا) على أن يشير بشكل منهجي إلى كل نقاط خلافه مع خصمه.
وبينما يرفض فيون رؤية «متعددة الثقافات» لفرنسا، قال جوبيه إن هوية فرنسا هي أولا تعدد الأصول والألوان والديانات. الخلاف الآخر بين الرجلين هو السياسة الخارجية وخصوصا العلاقات مع روسيا.
وتطرق المتنافسان في هذه المناظرة إلى قضايا عدة منها السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تستقطب اهتمام الشارع الفرنسي.
وتقدم فيون أيضا بين جميع المشاهدين، بغض النظر عن انتمائهم السياسي، لكن بهامش أقل بلغ 57%، مقابل 41% لجوبيه. ويقدم الاثنان إستراتيجية اقتصادية تقترح خفض الإنفاق العام وترفع سن التقاعد، وفق ما نقلت «رويترز».
ويحظى الفائز في انتخابات المحافظين التمهيدية المقررة الأحد، بفرصة قوية لانتخابه رئيسا في مايو، نظرا إلى الانقسامات التي يعانيها اليسار، واستطلاعات الرأي التي تظهر أن معظم الناخبين يعترضون على تولي اليمين المتطرف السلطة.
وذكر فيون في المناظرة التلفزيونية، الخميس، أن «آلان جوبيه لا يريد تغيير الأمور حقا.. هو يمكث داخل النظام وكل ما يريد هو تحسينه»، معتبرا مشروعه أكثر «جذرية».
وتبادل رئيسا الوزراء السابقان الاتهامات حول مشاريعهما للمجتمع وحجم الإصلاحات التي يفكران بها.
وقال: فيون لا يخفي إعجابه برئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت تاتشر «صحيح أن مشروعي أكثر راديكالية وربما أصعب».
ورحبت الصحف الفرنسية صباح أمس (الجمعة) بحسن سير المناظرة. وكتبت صحيفة «لوباريزيان» أن «فرانسوا فيون وآلان جوبيه قاما بتغليب الجوهر... مع توترات صغيرة».
وفي مواجهة يسار مشتت، تشير استطلاعات الرأي إلى أن الفائز في هذه الانتخابات يتمتع بفرص انتخابه رئيسا بعد خمسة أشهر في مواجهة مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن.
ويعد فيون (62 عاما) الذي جاء في الطليعة في الدورة الأولى «بخفض البطالة» خلال خمس سنوات وبجعل فرنسا «القوة الأوروبية الأولى» خلال 10 سنوات، عبر فرض تقشف على البلاد.
بينما يتحدث آلان جوبيه (71 عاما) عن أن «إلغاء 500 ألف وظيفة أمر غير ممكن». وأضاف الرجل الذي يؤيد «إصلاحات عميقة جديرة بالمصداقية» لكن «بلا قسوة»، أنه «لا يمكن أن يطلب من موظف أن يعمل أكثر ليكسب أقل». كما حرص جوبيه رئيس بلدية بوردو (جنوب غربي فرنسا) على أن يشير بشكل منهجي إلى كل نقاط خلافه مع خصمه.
وبينما يرفض فيون رؤية «متعددة الثقافات» لفرنسا، قال جوبيه إن هوية فرنسا هي أولا تعدد الأصول والألوان والديانات. الخلاف الآخر بين الرجلين هو السياسة الخارجية وخصوصا العلاقات مع روسيا.