ردا على أردوغان.. ميركل: معضلة الانضمام إلى أوروبا لا تحل بالتهديد
السبت / 26 / صفر / 1438 هـ السبت 26 نوفمبر 2016 02:07
أ.ف.ب (إسطنبول) رويترز(أنقرة)
اعتبرت المتحدثة باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن التهديد التركي بشأن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة لا يؤدي إلى نتيجة.
وقالت المتحدثة أولريكي ديمير: «نعتبر الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي نجاحا مشتركا، والاستمرار به يصب في مصلحة كل الأطراف» لكن تهديدات من الجانبين لا تؤدي إلى نتيجة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد كرر التهديدات التركية أمس (الجمعة)، بفتح الحدود أمام المهاجرين الراغبين في التوجه إلى أوروبا، غداة تصويت للبرلمان الأوروبي طلب فيه تجميد مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد موقتا. وقال إنه سيوقع قرار إعادة العمل بعقوبة الإعدام إذا صوت البرلمان عليه، متجاهلا تحذيرات الاتحاد الأوروبي الذي يعتبر أن مثل هذا الإجراء يتعارض مع معايير الانضمام إلى صفوفه.
وقال موجها تحذيرا للاتحاد الأوروبي: «اسمعوني جيدا، إذا تماديتم فإن هذه الحدود ستفتح، تذكروا ذلك». وكانت أنقرة وبروكسل أبرمتا في مارس اتفاقا يتيح وقف تدفق المهاجرين إلى الجزر اليونانية.
من جهته، شدد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديرم أمس الأول على أنه دون مساعدة تركيا فإن أوروبا قد تغمرها موجات من المهاجرين، معتبرا أن قطع المحادثات مع الاتحاد الأوروبي سيكون ضارا لأوروبا أكثر بكثير من تركيا.
وقالت المتحدثة أولريكي ديمير: «نعتبر الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي نجاحا مشتركا، والاستمرار به يصب في مصلحة كل الأطراف» لكن تهديدات من الجانبين لا تؤدي إلى نتيجة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد كرر التهديدات التركية أمس (الجمعة)، بفتح الحدود أمام المهاجرين الراغبين في التوجه إلى أوروبا، غداة تصويت للبرلمان الأوروبي طلب فيه تجميد مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد موقتا. وقال إنه سيوقع قرار إعادة العمل بعقوبة الإعدام إذا صوت البرلمان عليه، متجاهلا تحذيرات الاتحاد الأوروبي الذي يعتبر أن مثل هذا الإجراء يتعارض مع معايير الانضمام إلى صفوفه.
وقال موجها تحذيرا للاتحاد الأوروبي: «اسمعوني جيدا، إذا تماديتم فإن هذه الحدود ستفتح، تذكروا ذلك». وكانت أنقرة وبروكسل أبرمتا في مارس اتفاقا يتيح وقف تدفق المهاجرين إلى الجزر اليونانية.
من جهته، شدد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديرم أمس الأول على أنه دون مساعدة تركيا فإن أوروبا قد تغمرها موجات من المهاجرين، معتبرا أن قطع المحادثات مع الاتحاد الأوروبي سيكون ضارا لأوروبا أكثر بكثير من تركيا.