أبوعريش: العطش يضرب 80 قرية
الأهالي حفروا الآبار بأموالهم
الأحد / 27 / صفر / 1438 هـ الاحد 27 نوفمبر 2016 02:30
محمد الكادومي (جازان)
يضرب الجفاف نحو 80 قرية جنوب أبو عريش منذ أعوام عدة، دون أن تتحرك وزارة البيئة والمياه والزراعة، لاتخاذ الحلول لهم، سوى تقديم الوعود (على حد قولهم).
وذكر عدد من الأهالي أنهم حين لم يجدوا أي تجاوب من المديرية العامة للمياه في جازان، تحركوا لإنهاء مشكلتهم بجهود ذاتية، عبر جمع الأموال وحفر آبار ارتوازية، تزيد تكلفة البئر الواحدة منها على 50 ألف ريال.
وأفاد سعيد عبدالله أن الجفاف أنهك قرى جنوب أبوعريش، منذ أعوام عدة، دون أن تتحرك الجهات المختصة لمعالجة الوضع، رغم أنهم لم يتركوا بابا إلا طرقوه.
وقال سعيد: «لم نجد من المديرية العامة للمياه، سوى الوعود فقط، في حين بقي العطش والجفاف، واضطر كثير منا لحل المشكلة بجهود ذاتية، عبر جمع الأموال من الأهالي وحفر الآبار الارتوازية، فصبرنا نفد»، مشيرا إلى أنهم يضطرون للاستعانة بصهاريج المياه التي استغلت أزمتهم وتلاعبت بالأسعار.
وانتقد موسى علي ما اعتبره تجاهل المديرية العامة للمياه في منطقة جازان، معاناة أهالي قرى جنوب أبوعريش، مع العطش، مستغربا فشل مشاريع المياه في الوصول إليها.
وألمح موسى إلى أن الأهالي لايزالون يتمسكون ببصيص أمل في إنهاء مشكلتهم مع العطش الذي أنهكهم، مشيرا إلى أن السكان حين نفد صبرهم تحركوا لمعالجة الوضع بجهود ذاتية عبر حفر الآبار الارتوازية، بأموالهم، إضافة إلى استعانتهم بصهاريج المياه التي تتلاعب بالأسعار، مشيرا إلى أن سعر الرد الواحد منها يبلغ 200 ريال.
وناشد سالم عواجي المديرية العامة للمياه في جازان بالنظر إلى معاناتهم باهتمام وإنشاء مشاريع المياه، مشيرا إلى أن كثيرا منهم لا يستطيعون دفع 200 ريال للحصول على صهاريج المياه.
وتساءل عن أسباب معوقات وصول مشاريع المياه إلى قرى جنوب أبو عريش، مستغربا مرور سنين عدة، دون أن تعرف الأسباب وتتخذ الحلول لها.
في المقابل، أكد المتحدث باسم المديرية العامة للمياه في منطقة جازان علاء خرد أن المديرية تعمل لإيصال المياه إلى قرى جنوب أبو عريش، واعدا بإنهاء المشكلة قريبا.
وذكر عدد من الأهالي أنهم حين لم يجدوا أي تجاوب من المديرية العامة للمياه في جازان، تحركوا لإنهاء مشكلتهم بجهود ذاتية، عبر جمع الأموال وحفر آبار ارتوازية، تزيد تكلفة البئر الواحدة منها على 50 ألف ريال.
وأفاد سعيد عبدالله أن الجفاف أنهك قرى جنوب أبوعريش، منذ أعوام عدة، دون أن تتحرك الجهات المختصة لمعالجة الوضع، رغم أنهم لم يتركوا بابا إلا طرقوه.
وقال سعيد: «لم نجد من المديرية العامة للمياه، سوى الوعود فقط، في حين بقي العطش والجفاف، واضطر كثير منا لحل المشكلة بجهود ذاتية، عبر جمع الأموال من الأهالي وحفر الآبار الارتوازية، فصبرنا نفد»، مشيرا إلى أنهم يضطرون للاستعانة بصهاريج المياه التي استغلت أزمتهم وتلاعبت بالأسعار.
وانتقد موسى علي ما اعتبره تجاهل المديرية العامة للمياه في منطقة جازان، معاناة أهالي قرى جنوب أبوعريش، مع العطش، مستغربا فشل مشاريع المياه في الوصول إليها.
وألمح موسى إلى أن الأهالي لايزالون يتمسكون ببصيص أمل في إنهاء مشكلتهم مع العطش الذي أنهكهم، مشيرا إلى أن السكان حين نفد صبرهم تحركوا لمعالجة الوضع بجهود ذاتية عبر حفر الآبار الارتوازية، بأموالهم، إضافة إلى استعانتهم بصهاريج المياه التي تتلاعب بالأسعار، مشيرا إلى أن سعر الرد الواحد منها يبلغ 200 ريال.
وناشد سالم عواجي المديرية العامة للمياه في جازان بالنظر إلى معاناتهم باهتمام وإنشاء مشاريع المياه، مشيرا إلى أن كثيرا منهم لا يستطيعون دفع 200 ريال للحصول على صهاريج المياه.
وتساءل عن أسباب معوقات وصول مشاريع المياه إلى قرى جنوب أبو عريش، مستغربا مرور سنين عدة، دون أن تعرف الأسباب وتتخذ الحلول لها.
في المقابل، أكد المتحدث باسم المديرية العامة للمياه في منطقة جازان علاء خرد أن المديرية تعمل لإيصال المياه إلى قرى جنوب أبو عريش، واعدا بإنهاء المشكلة قريبا.