خادم الحرمين: كل مواطن وكل جزء في وطننا محل اهتمامي ورعايتي
شرّف احتفال الأهالي.. وعبر عن سعادته بوجوده في الأحساء
الأحد / 27 / صفر / 1438 هـ الاحد 27 نوفمبر 2016 02:35
خالد البلاهدي (الأحساء)
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن المملكة منذ تأسيسها تسير بكل ثبات على خطى النمو والتطور مع التمسك بعقيدتها وثوابتها، وهي تشهد نهضة اقتصادية واجتماعية هي نتاج للخطط التنموية الطموحة التي استطاعت أن تحقق أهدافاً كثيرة ومكتسبات عديدة، لافتاً إلى أن رؤية 2030 تستهدف إعادة هيكلة الاقتصاد، ورفع أداء مؤسسات الدولة، وتنويع مصادر الدخل، ورفع إنتاجية المجتمع.
وشدد الملك سلمان في كلمته لدى تشريفه حفلة استقبال أهالي محافظة الأحساء في قصر هجر بعد ظهر أمس (السبت)، على أهمية الأمن، مؤكداً أنه لا تنمية ولا علم ولا حضارة بلا أمن.
وقال «إن كل مواطن في بلادنا وكل جزءٍ من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي، ونتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن».
وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله إلى قصر هجر، الأمراء سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ومحمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء.
وعزف السلام الملكي، فور وصول خادم الحرمين الشريفين، وبعد أن أخذ مكانه بدئت الحفلة المعدة بهذه المناسبة، إذ وجه الكلمة التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أتم علينا نعمه، والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين.
إخواني وأبنائي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أسعد اليوم بوجودي بين إخوتي وأبنائي في منطقة عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً، فلكم جميعاً مني الشكر والتقدير على مشاعركم الوطنية والتي تعكس عمق العلاقة بين المواطن وقيادته.
إن دولتكم ولله الحمد والمنة منذ تأسيسها إلى اليوم تسير بكل ثبات على خطى النمو والتطور مع التمسك بعقيدتها وثوابتها، وقد منّ الله على هذه البلاد بشرف خدمة الحرمين الشريفين، وحرصت منذ نشأتها على القيام بواجبها ومسؤولياتها بما يخدم الحجاج والمعتمرين والزوار لأداء مناسكهم في راحة وطمأنينة، والمملكة تشهد بفضل الله نهضة اقتصادية واجتماعية هي نتاج للخطط التنموية الطموحة التي استطاعت أن تحقق أهدافاً كثيرة ومكتسبات عديدة.
وإن رؤية المملكة 2030 التي تبنيناها تستهدف إعادة هيكلة اقتصاد الدولة، ورفع أداء مؤسساتها، وتنويع مصادر الدخل، ورفع إنتاجية المجتمع، وعلينا جميعاً أن نسعى لإنجاحها.
أيها الأخوة الحضور:
إن الأمن في الأوطان من أجل النعم، فلا تنمية ولا علم ولا حضارة بلا أمن، وينبغي الاستمرار في تكاتف الجهود للمحافظة على هذه النعمة والتوعية بأهميتها، وإننا على ثقة بقدرات المواطن السعودي، ونعقد عليه -بعد الله- آمالاً كبيرة في بناء وطنه، والشعور بالمسؤولية تجاهه.
أيها المواطنون والمواطنات:
إن كل مواطن في بلادنا وكل جزءٍ من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي، ونتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن.
ومن هذه الأرض الطيبة من وطننا الغالي الذي أعزه الله بشرعه الحنيف ثم بالرجال المخلصين أحيي كل مواطن ومواطنه، وأشكركم على حفاوة الاستقبال، وأدعو الله سبحانه أن يوفقنا جميعاً لخدمة الدين ثم الوطن والمواطن، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يديم علينا نعمه الظاهرة والباطنة.
أبلغ رد على المشككين.
وكان أمير المنطقة الشرقية، قد ألقى كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين، والحضور، وقال: «في هذا الجزء من الوطن الذي حاول المغرضون زعزعته وبث الفرقة بين أهله، وقفت عزيمة الرجال وصدقهم حائلاً وسداً منيعاً في وجوه أولئك الحاسدين الحاقدين».
وأضاف: «إن وجودكم اليوم بين أبنائكم في هذه المحافظة الغالية وأنتم تدشنون مشاريع التنمية ما هو إلا رد وافٍ على المشككين في لحمة أبناء هذا الوطن واستمراراً لمسيرة التنمية والعطاء فيه».
لن يفلح الأعداء
بعد ذلك، ألقيت كلمة أهالي محافظة الأحساء، ألقاها نيابة عنهم الشيخ سامي بن فهد الحادي رحب في مستهلها بخادم الحرمين الشريفين والحضور في واحة الأحساء، وقال: «إن ما تنعم به المملكة بفضل من الله تعالى من أمن وأمان ووحدة صف خلف القيادة الحكيمة، وتطبيق للشريعة الإسلامية السمحة، أثبت للعالم أجمع أننا صف واحد قيادة وحكومة وشعبا، فمهما عمد الأعداء إلى رمينا محاولين بعبثهم زعزعة أمن بلادنا باستهدافهم دور العبادة واستحلال دماء الأبرياء سنبقى نقول وبصوت واحد خاب وخسر كل من أرادنا بسوء».
ونوه بما حملته زيارة خادم الحرمين الشريفين لمحافظة الأحساء من تدشين مشاريع تنموية وعدها دليلا على تحقيق الرؤية الطموحة 2030 إذ جاءت لتكون أحد أهم روافد الاقتصاد والتنمية والازدهار التي ستجعل المملكة في مكانتها المناسبة على مستوى العالم، مؤكداً أنه بسواعد المواطنين يبنى الوطن وتتحقق تلك الروية المستقبلية.
ثم ألقى الشاعر عبدالله بن علي الخضير، قصيدةً شعريةً بهذه المناسبة.
عقب ذلك تشرف أهالي محافظة الأحساء بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، ومن ثم شرّف مأدبة الغداء المعدّة بهذه المناسبة.
حضر حفلة الاستقبال الأمراء خالد بن فهد بن خالد، مقرن بن عبدالعزيز، منصور بن سعود بن عبدالعزيز، طلال بن سعود بن عبدالعزيز، خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، فهد بن عبدالله بن محمد، فهد بن عبدالله بن مساعد، تركي بن عبدالله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، سطام بن سعود بن عبدالعزيز، الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، عبدالعزيز بن محمد بن فهد، فهد بن عبدالله بن جلوي، فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، منصور بن مقرن بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، فيصل بن فهد بن منصور، محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار وزير الداخلية، سعود بن طلال بن بدر بن عبدالعزيز، محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، فيصل بن سلطان بن عبدالله، راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء، والعلماء والوزراء، وجمع من المواطنين.
وشدد الملك سلمان في كلمته لدى تشريفه حفلة استقبال أهالي محافظة الأحساء في قصر هجر بعد ظهر أمس (السبت)، على أهمية الأمن، مؤكداً أنه لا تنمية ولا علم ولا حضارة بلا أمن.
وقال «إن كل مواطن في بلادنا وكل جزءٍ من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي، ونتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن».
وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله إلى قصر هجر، الأمراء سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ومحمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء.
وعزف السلام الملكي، فور وصول خادم الحرمين الشريفين، وبعد أن أخذ مكانه بدئت الحفلة المعدة بهذه المناسبة، إذ وجه الكلمة التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أتم علينا نعمه، والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين.
إخواني وأبنائي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أسعد اليوم بوجودي بين إخوتي وأبنائي في منطقة عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً، فلكم جميعاً مني الشكر والتقدير على مشاعركم الوطنية والتي تعكس عمق العلاقة بين المواطن وقيادته.
إن دولتكم ولله الحمد والمنة منذ تأسيسها إلى اليوم تسير بكل ثبات على خطى النمو والتطور مع التمسك بعقيدتها وثوابتها، وقد منّ الله على هذه البلاد بشرف خدمة الحرمين الشريفين، وحرصت منذ نشأتها على القيام بواجبها ومسؤولياتها بما يخدم الحجاج والمعتمرين والزوار لأداء مناسكهم في راحة وطمأنينة، والمملكة تشهد بفضل الله نهضة اقتصادية واجتماعية هي نتاج للخطط التنموية الطموحة التي استطاعت أن تحقق أهدافاً كثيرة ومكتسبات عديدة.
وإن رؤية المملكة 2030 التي تبنيناها تستهدف إعادة هيكلة اقتصاد الدولة، ورفع أداء مؤسساتها، وتنويع مصادر الدخل، ورفع إنتاجية المجتمع، وعلينا جميعاً أن نسعى لإنجاحها.
أيها الأخوة الحضور:
إن الأمن في الأوطان من أجل النعم، فلا تنمية ولا علم ولا حضارة بلا أمن، وينبغي الاستمرار في تكاتف الجهود للمحافظة على هذه النعمة والتوعية بأهميتها، وإننا على ثقة بقدرات المواطن السعودي، ونعقد عليه -بعد الله- آمالاً كبيرة في بناء وطنه، والشعور بالمسؤولية تجاهه.
أيها المواطنون والمواطنات:
إن كل مواطن في بلادنا وكل جزءٍ من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي، ونتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن.
ومن هذه الأرض الطيبة من وطننا الغالي الذي أعزه الله بشرعه الحنيف ثم بالرجال المخلصين أحيي كل مواطن ومواطنه، وأشكركم على حفاوة الاستقبال، وأدعو الله سبحانه أن يوفقنا جميعاً لخدمة الدين ثم الوطن والمواطن، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يديم علينا نعمه الظاهرة والباطنة.
أبلغ رد على المشككين.
وكان أمير المنطقة الشرقية، قد ألقى كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين، والحضور، وقال: «في هذا الجزء من الوطن الذي حاول المغرضون زعزعته وبث الفرقة بين أهله، وقفت عزيمة الرجال وصدقهم حائلاً وسداً منيعاً في وجوه أولئك الحاسدين الحاقدين».
وأضاف: «إن وجودكم اليوم بين أبنائكم في هذه المحافظة الغالية وأنتم تدشنون مشاريع التنمية ما هو إلا رد وافٍ على المشككين في لحمة أبناء هذا الوطن واستمراراً لمسيرة التنمية والعطاء فيه».
لن يفلح الأعداء
بعد ذلك، ألقيت كلمة أهالي محافظة الأحساء، ألقاها نيابة عنهم الشيخ سامي بن فهد الحادي رحب في مستهلها بخادم الحرمين الشريفين والحضور في واحة الأحساء، وقال: «إن ما تنعم به المملكة بفضل من الله تعالى من أمن وأمان ووحدة صف خلف القيادة الحكيمة، وتطبيق للشريعة الإسلامية السمحة، أثبت للعالم أجمع أننا صف واحد قيادة وحكومة وشعبا، فمهما عمد الأعداء إلى رمينا محاولين بعبثهم زعزعة أمن بلادنا باستهدافهم دور العبادة واستحلال دماء الأبرياء سنبقى نقول وبصوت واحد خاب وخسر كل من أرادنا بسوء».
ونوه بما حملته زيارة خادم الحرمين الشريفين لمحافظة الأحساء من تدشين مشاريع تنموية وعدها دليلا على تحقيق الرؤية الطموحة 2030 إذ جاءت لتكون أحد أهم روافد الاقتصاد والتنمية والازدهار التي ستجعل المملكة في مكانتها المناسبة على مستوى العالم، مؤكداً أنه بسواعد المواطنين يبنى الوطن وتتحقق تلك الروية المستقبلية.
ثم ألقى الشاعر عبدالله بن علي الخضير، قصيدةً شعريةً بهذه المناسبة.
عقب ذلك تشرف أهالي محافظة الأحساء بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، ومن ثم شرّف مأدبة الغداء المعدّة بهذه المناسبة.
حضر حفلة الاستقبال الأمراء خالد بن فهد بن خالد، مقرن بن عبدالعزيز، منصور بن سعود بن عبدالعزيز، طلال بن سعود بن عبدالعزيز، خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، فهد بن عبدالله بن محمد، فهد بن عبدالله بن مساعد، تركي بن عبدالله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، سطام بن سعود بن عبدالعزيز، الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، عبدالعزيز بن محمد بن فهد، فهد بن عبدالله بن جلوي، فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، منصور بن مقرن بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، فيصل بن فهد بن منصور، محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار وزير الداخلية، سعود بن طلال بن بدر بن عبدالعزيز، محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، فيصل بن سلطان بن عبدالله، راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء، والعلماء والوزراء، وجمع من المواطنين.