مستشارة ترمب تحذره من اختيار رومني وزيرا للخارجية
الأحد / 27 / صفر / 1438 هـ الاحد 27 نوفمبر 2016 20:43
رويترز (واشنطن)
ظهر خلاف داخلي بين مستشاري الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب إلى العلن اليوم (الأحد) عندما حذرت مديرة حملته الانتخابية من أن ترمب قد يواجه ردة فعل غاضبة من مؤيديه إذا اختار ميت رومني وزيرا للخارجية.
ويوازن ترمب بين اختيار رومني المرشح الرئاسي الجمهوري في انتخابات عام 2012 -الذي وجه انتقادات حادة لترمب معظم فترات العام الماضي- وبين الرئيس السابق لمدينة نيويورك رودي جولياني الذي أيده في الانتخابات.
ويتسق اختيار جولياني مع مؤيدين آخرين ومتشددين محافظين اختارهم ترمب في إدارته حتى الآن لكنه تعرض لانتقادات لعمله كمستشار لحكومات أجنبية. وكذلك فإن اختيار رومني للمنصب قد يساعد ترمب في توحيد حزبه الجمهوري ويفوز بتأييد الجمهوريين المتشددين.
ورغم بقاء الجدل خلف الأبواب المغلقة إلا أن مديرة الحملة كيلاني كونواي حذرت من أن ترمب قد يثير حفيظة مؤيديه إذا اختار رومني الذي وصفه بالمحتال والمزور في خطب في وقت سابق من العام. وقالت لشبكة (إن.بي.سي) "سيشعرون بالخذلان إذا رأوا أنك تستطيع إعادة رومني بعد كل ما فعله. نحن حتى لا نعرف إن كان أعطى صوته لترمب".
وأضافت "إنني أؤيد تماما توحيد الحزب لكنني أشك في إنه ينبغي علينا أن ندفع ثمن ذلك بمنصب وزير الخارجية." واستدركت كونواي قائلة إنها ستدعم ترمب إذا قرر اختيار رومني لكن بعض الجمهوريين انتقدوها لطرح رأيها علنا في التلفزيون بدلا من التحدث إلى ترمب مباشرة.
ويوازن ترمب بين اختيار رومني المرشح الرئاسي الجمهوري في انتخابات عام 2012 -الذي وجه انتقادات حادة لترمب معظم فترات العام الماضي- وبين الرئيس السابق لمدينة نيويورك رودي جولياني الذي أيده في الانتخابات.
ويتسق اختيار جولياني مع مؤيدين آخرين ومتشددين محافظين اختارهم ترمب في إدارته حتى الآن لكنه تعرض لانتقادات لعمله كمستشار لحكومات أجنبية. وكذلك فإن اختيار رومني للمنصب قد يساعد ترمب في توحيد حزبه الجمهوري ويفوز بتأييد الجمهوريين المتشددين.
ورغم بقاء الجدل خلف الأبواب المغلقة إلا أن مديرة الحملة كيلاني كونواي حذرت من أن ترمب قد يثير حفيظة مؤيديه إذا اختار رومني الذي وصفه بالمحتال والمزور في خطب في وقت سابق من العام. وقالت لشبكة (إن.بي.سي) "سيشعرون بالخذلان إذا رأوا أنك تستطيع إعادة رومني بعد كل ما فعله. نحن حتى لا نعرف إن كان أعطى صوته لترمب".
وأضافت "إنني أؤيد تماما توحيد الحزب لكنني أشك في إنه ينبغي علينا أن ندفع ثمن ذلك بمنصب وزير الخارجية." واستدركت كونواي قائلة إنها ستدعم ترمب إذا قرر اختيار رومني لكن بعض الجمهوريين انتقدوها لطرح رأيها علنا في التلفزيون بدلا من التحدث إلى ترمب مباشرة.