المخ «معلَّق»
المحكمة منعته من السفر وأوقفت خدماته والمدعي يتهرب منه
الأربعاء / 01 / ربيع الأول / 1438 هـ الأربعاء 30 نوفمبر 2016 03:01
حسين الشريف (جدة)
علمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة أن المحكمة الجزئية أصدرت حكما بمنع اللاعب الدولي السابق ومهاجم نادي الوحدة الحالي مختار فلاتة من السفر مع توقيف خدماته، وذلك لوجود دعوى مرفوعة عليه منذ أكثر من موسمين دون أن تعقد جلسة للبت في القضية.
وأوضح وكيل اللاعب المستشار القانوني الدكتور عمر الخولي أن قصة وقفه وحرمانه من السفر تعود إلى حادثة اشتباك بينه وبين عدد من المشجعين في أحد تدريبات نادي الاتحاد عندما كان لاعباً في صفوفه بعد أن شتم المشجع والدة اللاعب، إلا أن تلك الحادثة تم الصلح فيها حينها وخرج الطرفان متسامحين بعد أن تنازل مختار فلاتة عن الطرف الآخر. ولكن فوجئنا - والحديث للخولي - بعد وقوع الحادثة بشهرين وقف خدماته ومنعه من السفر مما سبب له ضررا، إذ رزق بمولودة لم يستطع تسجيلها، كما أنه لا يستطيع أن يسافر إلا بتعهد مما أزعجه كثيرا.
وأضاف الخولي، إنه تعب من كثرة ذهابه إلى المحكمة الجزئية «ذهبت إليها 17 مرة وكل مرة أجد أعذارا مختلفة؛ مرة يقولون الشيخ تغير، ومرة يقولون الشيخ في دورة، ومرة يقولون الملف ضاع، وكنت أنتقل من مكتب إلى مكتب دون فائدة، وطلبت من القاضي أن يحضر المدعي، وأصبح المدعى عليه هو من يبحث عن المدعي لأنه منع من السفر وأوقفت خدماته مما أثر عليه، وبعد سجال طويل قالوا إن الموضوع انتهى كون المدعي لم يتابع، إلا أنني فوجئت بوصول استدعاء من الشرطة للاعب، وأن المدعي ظهر أخيراً وطلب حضورنا إلى المحكمة، وبالفعل حضرنا ولم نلتق بالمدعي، وحتى الآن اللاعب متوقف بسبب قضية لا يحضر المدعي فيها، وطلبت من المحكمة أن ترفع الإيقاف والسماح له بالسفر. وأتمنى أن يحضر المدعي في الجلسة القادمة حتى يحسم هذا الموضوع».
وأوضح وكيل اللاعب المستشار القانوني الدكتور عمر الخولي أن قصة وقفه وحرمانه من السفر تعود إلى حادثة اشتباك بينه وبين عدد من المشجعين في أحد تدريبات نادي الاتحاد عندما كان لاعباً في صفوفه بعد أن شتم المشجع والدة اللاعب، إلا أن تلك الحادثة تم الصلح فيها حينها وخرج الطرفان متسامحين بعد أن تنازل مختار فلاتة عن الطرف الآخر. ولكن فوجئنا - والحديث للخولي - بعد وقوع الحادثة بشهرين وقف خدماته ومنعه من السفر مما سبب له ضررا، إذ رزق بمولودة لم يستطع تسجيلها، كما أنه لا يستطيع أن يسافر إلا بتعهد مما أزعجه كثيرا.
وأضاف الخولي، إنه تعب من كثرة ذهابه إلى المحكمة الجزئية «ذهبت إليها 17 مرة وكل مرة أجد أعذارا مختلفة؛ مرة يقولون الشيخ تغير، ومرة يقولون الشيخ في دورة، ومرة يقولون الملف ضاع، وكنت أنتقل من مكتب إلى مكتب دون فائدة، وطلبت من القاضي أن يحضر المدعي، وأصبح المدعى عليه هو من يبحث عن المدعي لأنه منع من السفر وأوقفت خدماته مما أثر عليه، وبعد سجال طويل قالوا إن الموضوع انتهى كون المدعي لم يتابع، إلا أنني فوجئت بوصول استدعاء من الشرطة للاعب، وأن المدعي ظهر أخيراً وطلب حضورنا إلى المحكمة، وبالفعل حضرنا ولم نلتق بالمدعي، وحتى الآن اللاعب متوقف بسبب قضية لا يحضر المدعي فيها، وطلبت من المحكمة أن ترفع الإيقاف والسماح له بالسفر. وأتمنى أن يحضر المدعي في الجلسة القادمة حتى يحسم هذا الموضوع».