المهد: اليوسفية تعاني العزلة 8 أعوام
السكان حملوا بلدية ثرب مسؤولية تهالك الطريق
الأربعاء / 01 / ربيع الأول / 1438 هـ الأربعاء 30 نوفمبر 2016 03:07
فهد المطيري (مهد الذهب)
أنحى عدد من سكان قرية اليوسفية والمشاعلية باللائمة على بلدية مركز ثرب (شمال شرقي مهد الذهب)، في تعثر مشروع سفلتة طريقهم إلى ثرب منذ ما يزيد على ثمانية أعوام، متذمرين من انسحاب شركة المقاولات من الموقع دون أن تنجزه.
وشددوا على أهمية استكمال سفلتة الطريق الترابي المتهالك، مستغربين توقف العمل فيه رغم أنه لم يتبق عليه سوى بضع كيلومترات، فرضت عليهم عزلة جبرية، أربكت حياتهم.
واستاء سعود بن صحران من عدم استكمال سفلتة الطريق المؤدي بين قريتهم ومركز ثرب منذ نحو ثمانية أعوام، مشيرا إلى أن الموظفين والطلاب يجدون صعوبة بالغة في الخروج يوميا من اليوسفية إلى وظائفهم ومدارسهم في ثرب ومهد الذهب، ما يعرضهم للأخطار.
وذكر سعد بن صالح أن بلدية ثرب تتحجج بوجود جزء ترابي من الطريق لم يسفلت لتقاطعه مع خط أنابيب أرامكو، لافتا إلى أن ذلك الموقع تحول إلى ساحة للحوادث اليومية القاتلة. وأفاد ابن صالح أنهم حين راجعوا بلدية ثرب لإنهاء مشكلتهم مع الطريق، لم يجدوا منها أي تجاوب، مستغربا تقاعس البلدية في إنجاز الطريق رغم أن أرامكو ركبت الدعامات الخاصة لتقاطعات الطرق مع الأنابيب بعد أن غيرت موقعها وردمت الطريق ورصفته، إلا أن البلدية لم تتخذ أي خطوة لإصلاح الوضع.
وأكد سعيد عبدالله أن أرامكو أرسلت خطابا للبلدية رقم ٨٧٤٥ في تاريخ 9/9/1437 للبدء في استكمال المشروع، إلا أن الرد لم يأت منها، متمنيا إنهاء معاناتهم الممتدة منذ سنين عدة. وشكا ماهر مطر من انتشار الربو والأمراض التنفسية بينهم بسبب الغبار المتطاير من الطريق، مشددا على أهمية أن تتحرك البلدية لإنهاء معاناتهم. ورأى أن تهالك الطريق فرض عليهم عزلة وجعل عملية خروجهم من القرية أمرا في غاية الصعوبة، مستغربا تقاعس بلدية ثرب في إنجاز الطريق رغم أن مسافته قصيرة.
وشددوا على أهمية استكمال سفلتة الطريق الترابي المتهالك، مستغربين توقف العمل فيه رغم أنه لم يتبق عليه سوى بضع كيلومترات، فرضت عليهم عزلة جبرية، أربكت حياتهم.
واستاء سعود بن صحران من عدم استكمال سفلتة الطريق المؤدي بين قريتهم ومركز ثرب منذ نحو ثمانية أعوام، مشيرا إلى أن الموظفين والطلاب يجدون صعوبة بالغة في الخروج يوميا من اليوسفية إلى وظائفهم ومدارسهم في ثرب ومهد الذهب، ما يعرضهم للأخطار.
وذكر سعد بن صالح أن بلدية ثرب تتحجج بوجود جزء ترابي من الطريق لم يسفلت لتقاطعه مع خط أنابيب أرامكو، لافتا إلى أن ذلك الموقع تحول إلى ساحة للحوادث اليومية القاتلة. وأفاد ابن صالح أنهم حين راجعوا بلدية ثرب لإنهاء مشكلتهم مع الطريق، لم يجدوا منها أي تجاوب، مستغربا تقاعس البلدية في إنجاز الطريق رغم أن أرامكو ركبت الدعامات الخاصة لتقاطعات الطرق مع الأنابيب بعد أن غيرت موقعها وردمت الطريق ورصفته، إلا أن البلدية لم تتخذ أي خطوة لإصلاح الوضع.
وأكد سعيد عبدالله أن أرامكو أرسلت خطابا للبلدية رقم ٨٧٤٥ في تاريخ 9/9/1437 للبدء في استكمال المشروع، إلا أن الرد لم يأت منها، متمنيا إنهاء معاناتهم الممتدة منذ سنين عدة. وشكا ماهر مطر من انتشار الربو والأمراض التنفسية بينهم بسبب الغبار المتطاير من الطريق، مشددا على أهمية أن تتحرك البلدية لإنهاء معاناتهم. ورأى أن تهالك الطريق فرض عليهم عزلة وجعل عملية خروجهم من القرية أمرا في غاية الصعوبة، مستغربا تقاعس بلدية ثرب في إنجاز الطريق رغم أن مسافته قصيرة.