أمير تبوك يوجه بتوسيع أعمال جمعية الملك عبدالعزيز
التقى فرقاً عالمية في الدراسات الأثرية
الخميس / 02 / ربيع الأول / 1438 هـ الخميس 01 ديسمبر 2016 02:08
علي بدير (تبوك)
وجه أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية الأمير فهد بن سلطان بتوسع الجمعية في نشاطها لتشمل عددا من المراكز والقرى، خصوصا في فصل الشتاء، التي تشهد درجات حرارة منخفضة.
وناقش لدى ترؤسه أمس اجتماع مجلس إدارة الجمعية في دورته العاشرة التقرير السنوي لعام 1437، إذ تم استعراض المصروفات للجمعية، ووجه حيالها بإعادة آليات العمل خلالها بما يحقق استفادة قصوى للأسر والأفراد المحتاجين بهدف الاستفادة من مداخيل الجمعية كافة، كما ناقش المجلس العديد من المشاريع التي تنفذها الجمعية، واطلع على المركز المالي للجمعية ومحاضر اللجان المختلفة.
من جهة أخرى، التقى سموه الفرق المتخصصة العلمية والعالمية السعودية والألمانية والنمساوية واليابانية والبولندية التي تعمل في أربعة مواقع بمنطقة تبوك، وتضم علماء متخصصين في الدراسات الأثرية والإنسانية لتنفيذ البحث والتنقيب بالمنطقة وتشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بالتعاون مع مؤسسات ومعاهد وجامعات علمية وعالمية بحضور مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك ناصر الخريصي.
وقدمت الفرق عرضا لأهم ما توصلت إليه آلية التنقيب الأثري، إذ أكد سموه على أهمية تقديم كافة التسهيلات لإنجاح أعمال الفرق من قبل كل الجهات ذات العلاقة بالمنطقة، مشيراً إلى أهمية الآثار التي أصبحت من اهتمامات العالم أجمع، وقال سموه: «إن منطقة تبوك التاريخية بها من المناطق الغنية بالآثار وانتشار المواقع الأثرية المتعددة، وأنتم تقومون بأعمال نبيلة ستسهم في خدمة الحضارة البشرية»، منوهاً بجهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وأعرب سموه عن سعادته بوجود الشباب السعودي الذي يعمل بالفرق لاستكشاف آثار بلادهم وتاريخ وطنهم، وأضاف: «سنشاهد إن شاء الله قريبا اكتشافات أثرية جديدة بالمنطقة من خلال أعمال التنقيب».
من جهتهم، أعرب أعضاء الفرق عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة تبوك على حسن الاستقبال وتوجيهاته ودعمه لأعمال هذه الفرق العلمية العالمية.
وناقش لدى ترؤسه أمس اجتماع مجلس إدارة الجمعية في دورته العاشرة التقرير السنوي لعام 1437، إذ تم استعراض المصروفات للجمعية، ووجه حيالها بإعادة آليات العمل خلالها بما يحقق استفادة قصوى للأسر والأفراد المحتاجين بهدف الاستفادة من مداخيل الجمعية كافة، كما ناقش المجلس العديد من المشاريع التي تنفذها الجمعية، واطلع على المركز المالي للجمعية ومحاضر اللجان المختلفة.
من جهة أخرى، التقى سموه الفرق المتخصصة العلمية والعالمية السعودية والألمانية والنمساوية واليابانية والبولندية التي تعمل في أربعة مواقع بمنطقة تبوك، وتضم علماء متخصصين في الدراسات الأثرية والإنسانية لتنفيذ البحث والتنقيب بالمنطقة وتشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بالتعاون مع مؤسسات ومعاهد وجامعات علمية وعالمية بحضور مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك ناصر الخريصي.
وقدمت الفرق عرضا لأهم ما توصلت إليه آلية التنقيب الأثري، إذ أكد سموه على أهمية تقديم كافة التسهيلات لإنجاح أعمال الفرق من قبل كل الجهات ذات العلاقة بالمنطقة، مشيراً إلى أهمية الآثار التي أصبحت من اهتمامات العالم أجمع، وقال سموه: «إن منطقة تبوك التاريخية بها من المناطق الغنية بالآثار وانتشار المواقع الأثرية المتعددة، وأنتم تقومون بأعمال نبيلة ستسهم في خدمة الحضارة البشرية»، منوهاً بجهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وأعرب سموه عن سعادته بوجود الشباب السعودي الذي يعمل بالفرق لاستكشاف آثار بلادهم وتاريخ وطنهم، وأضاف: «سنشاهد إن شاء الله قريبا اكتشافات أثرية جديدة بالمنطقة من خلال أعمال التنقيب».
من جهتهم، أعرب أعضاء الفرق عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة تبوك على حسن الاستقبال وتوجيهاته ودعمه لأعمال هذه الفرق العلمية العالمية.